كوريا الشمالية تسعى إلى إطلاق قمر اصطناعي بحلول 4 يونيو
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تستعد بيونغ يانغ لوضع قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري في المدار، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء الاثنين.
ويعتقد خفر سواحل اليابان أن نافذة الإطلاق التي تستمر ثمانية أيام قد فتحت للتو، مع إشعار من كوريا الشمالية يحدد ثلاث مناطق خطر بحري قرب شبه الجزيرة الكورية وجزيرة لوزون الفيليبينية حيث يمكن أن يسقط حطام من الصاروخ الحامل للقمر الاصطناعي.
وقال الجيش الكوري الجنوبي الجمعة إنه يشتبه في أن كوريا الشمالية تخطط لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري، وذلك قبل أول اجتماع ثلاثي منذ خمس سنوات بين سيول وبكين وطوكيو في كوريا الجنوبية الاثنين.
ورُصِدت أدلة على استعدادات لإطلاق قمر اصطناعي في مقاطعة ثونغتشانغ-ري في كوريا الشمالية، حيث يوجد موقع سوهاي للإطلاق.
وانطلاقا من هذا الموقع، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة أقمار اصطناعية، آخِرها فقط وُضع في المدار بشكل صحيح في تشرين الثاني/نوفمبر. وبحسب بيونغ يانغ، فإن هذا القمر الاصطناعي يوفر خصوصا صورا لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية.
وفي كانون الأول/ديسمبر، أشارت بيونغ يانغ إلى رغبتها في إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس في عام 2024.
المصدر أ ف ب الوسومقمر اصطناعي كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: قمر اصطناعي كوريا الشمالية کوریا الشمالیة قمر اصطناعی
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وعضو فعال في النظام، إن كوريا الشمالية ليست مهتمة بمقترحات المصالحة مع كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وجاءت تصريحات كيم ردا على اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني يوم الخميس إنها فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد وشركة مقرها كوريا الشمالية والصين.
وفي منتصف شهر يوليو الجاري، أعلنت كوريا الشمالية، استعدادها لاتخاذ إجراء عسكري لمواجهة أي تهديد أمني ضدها، في تحذير موجه للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، عقب مناورة جوية أجراها الحلفاء مؤخرًا باستخدام قاذفة استراتيجية أمريكية.
وفي بداية شهر يوليو الجاري وصلت مجموعة من مقاتلات F-16 الأمريكية المطورة إلى قاعدة "أوسان" الجوية في كوريا الجنوبية، ضمن جهود لتعزيز الدفاعات المشتركة بين واشنطن وسول في مواجهة التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية التي تعمل خلال السنوات الأخيرة على تعزيز ترسانتها النووية.