مسابقة لتناول “الهمبرغر” في مدرسة تركية تتحول إلى مأساة (صور)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تركيا – أسفرت مسابقة لتناول “الهمبرغر” أقيمت في مدرسة بمدينة دوزجي في تركيا عن وفاة طفلة عمرها 8 سنوات.
وشهدت مدرسة إيشيك الابتدائية في منطقة تشاي الهادئة في دوزجي، انتهاء مسابقة أكل “الهمبرغر” السريع بأخبار حزينة.
إفتيليا كايماكفبعد أن بدأت المنافسة بالإثارة، أصيبت إحدى المشاركات، وهي إفتيليا كايماك، البالغة من العمر 8 سنوات، بوعكة نتيجة دخول الطعام إلى قصبتها الهوائية.
وتم استدعاء الطواقم الطبية بسرعة إلى مكان الحادث، لكن لم يتم إنقاذ أفتيليا الصغيرة رغم كل التدخلات.
وفاة الطفلة إفتيليا كايماكوعقب الحادث، بدأت التحقيقات القضائية والإدارية. وتقوم السلطات المعنية بتقييم التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع وقوع حوادث مماثلة.
وذكر الخبراء أنه ينبغي اتخاذ المزيد من التدابير في الأنشطة التي يحضرها الأطفال، وضرورة التخطيط للأنشطة التي تقام في المدارس بعناية أكبر.
من جنازة إفتيليا كايماكالمصدر: صحيفة زمان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفاة “أفقر رئيس في العالم” بعد صراع مع السرطان
صراحة نيوز ـ غيّب الموت رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، الشخصية الاستثنائية التي ألهمت العالم بتواضعه وزهده، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد معركة شاقة مع مرض السرطان.
وأعلن رئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي، وفاة موخيكا في منشور عبر منصة “إكس”، واصفاً إياه بأنه “رئيس وناشط ومرشد وقائد”، في لحظة حزينة طغت على المشهد السياسي في البلاد وأثارت ردود فعل واسعة دولياً.
موخيكا، الذي لُقّب بـ”أفقر رئيس في العالم”، كان مقاتلاً ماركسياً سابقاً ومزارع زهور، عُرف بحياته المتقشفة وأسلوبه الإنساني الذي أسر قلوب الناس، حيث تبرّع بمعظم راتبه خلال فترة رئاسته (2010–2015) وعاش في مزرعة ريفية بسيطة بعيداً عن قصور الحكم.
في ربيع عام 2024، تم تشخيص إصابته بسرطان المريء، وخضع للعلاج الإشعاعي الذي تمكن لفترة من الحد من انتشار الورم. ورغم حالته الصحية المتدهورة، عاد موخيكا في خريف 2024 إلى الساحة السياسية، ليدعم الائتلاف اليساري الذي أوصل مرشحه المفضل وتلميذه السياسي، أورسي، إلى سدة الرئاسة.
لكن في يناير 2025، أعلن طبيبه عودة المرض وانتشاره إلى الكبد. وبسبب إصابته بمرض مناعي ذاتي ومضاعفات طبية أخرى، قرر موخيكا التوقف عن العلاج، قائلاً في مقابلة مؤثرة مع مجلة “بوسكيدا” الأسبوعية:
“بصراحة، أنا أحتضر. المحارب لديه الحق في الراحة.”
رحيل موخيكا لا يمثل فقط خسارة للأوروغواي، بل للعالم بأسره الذي رأى فيه نموذجاً نادراً للقيادة الصادقة والمتواضعة، ودرساً عميقاً في معنى الكرامة والإنسانية.