مدبولي يبحث جاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح.. وتطوير المناطق المحيطة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة جاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح، وتطوير المناطق المحيطة، وذلك بحضور كل من أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، و باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة الداو للتنمية السياحية، و يمنى البحار، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد أن العالم ينتظر الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم لما يحويه من عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، وكذا قاعات العرض التي تستخدم أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي؛ لإظهار تاريخ الحضارة المصرية القديمة، لذا فالأمر يتطلب منا إضافة اللمسات الجمالية للمنطقة المحيطة بالمتحف، وكذا جميع الطرق المؤدية إليه.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية إقامة عدد من الفنادق العالمية في هذه المنطقة، وكذا الاستفادة من وجود مطار "سفنكس" في جذب أكبر عدد من السائحين من مختلف أرجاء العالم، وخاصة المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض آخر مستجدات الموقف الحالي لمشروع المتحف المصري الكبير، ولا سيما ما يتعلق بالأعمال التي يتم تجهيزها داخل قاعات العرض الرئيسية، بالإضافة إلى جاهزية كل من قاعات العرض المتحفي، ومتحف مراكب الملك خوفو للتشغيل، وكذا قاعة عرض الملك توت عنخ آمون، وترتيبات العرض المتحفي (فتارين – قواعد القطع الأثرية – وحدات التثبيت – الوسائط المتعددة).
وأضاف المتحدث الرسميّ أن الاجتماع تطرق كذلك إلى موقف تنفيذ أعمال التجميل والتطوير الجارية بالمناطق المحيطة بالمتحف، وذلك أسفل الممشى السياحي، وفي ميدان الرماية، وأسفل الطريق الدائري، وعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، إلى جانب مختلف الطرق المؤدية إلى المتحف، وتشمل تلك الأعمال تنفيذ زراعات ومُسطحات خضراء، وتطوير ميدان الرماية، وتركيب أنظمة الإضاءة والإعلانات والديكورات، ورفع كفاءة الأسوار والعمارات السكنية المجاورة للمتحف، وتنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائري، بالإضافة إلى الزراعات وتنسيق الموقع العام بالمسارات التي تقود إلى المتحف.
وأضاف المتحدث الرسميّ أن باسل سامي أكد، خلال الاجتماع، أن ما يحدث من تطوير في منطقة المتحف شجعنا لفتح غرف فندقية جديدة في الفنادق التابعة لنا يزيد عددها على 250 غرفة، كما يتم الاستعداد لافتتاح فنادق جديدة في المنطقة، باعتبار أن المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به تستحق أن يكون بها أفخم الفنادق العالمية؛ من أجل تقديم خدمة فائقة لرواد أكبر وأعظم متحف في العالم.
وشهد الاجتماع استعراض موقف الفنادق التابعة لشركة الداو للتنمية السياحية، خاصة القريبة من المتحف المصري الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للافتتاح رئيس مجلس الوزراء اللمسات الجمالية سفنكس المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
الدخول مجانا.. متحف شرم الشيخ يفتح أبوابه لاستقبال الزوار الأحد المقبل
أعلنت إدارة متحف شرم الشيخ بجنوب سيناء، عن فتح المتحف يوم الأحد المقبل لاستقبال الزائرين بالمجان، احتفالا باليوم العالمي للمتاحف.
قال محمد حسنين، مدير المتحف، إن وزارة السياحة والآثار قررت فتح المتاحف لاستقبال الزائرين بالمجان يوم الأحد الموافق 18 مايو الجاري، تزامنا مع الاحتفال بيوم المتاحف العالمي.
وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أنه سيتاح للزوار في هذا اليوم التجول داخل صالات العرض المتحفي بمرافقة مرشد سياحي لإعطاء نبذة عن كل قطعة أثرية، بجانب وضع برنامج للترحيب والاحتفال بهذا اليوم العالمي.
وأشار إلى أن إدارة المتحف نظمت فعاليات اليوم خاصة بالاحتفال باليوم العالمي للأسرة بعنوان:“عائلة من زمن لزمن”، بالتعاون مع خريجات الدفعة الأولى، والثانية من برنامج "المرأة تقود" في المحافظات المصرية الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأكد أن الفعالية تتضمن جولة إرشادية تفاعلية داخل قاعات العرض المتحفي، والاستمتاع ببعض المأكولات التراثية الخفيفة، وجلسة حوارية شيّقة بعنوان “كيف نبني عائلة سعيدة؟”إضافة إلى مسابقات تفاعلية ممتعة لكل أفراد الأسرة، وأيضا ورشة فنية للأطفال العاديين والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتعرف على شجرة العائلة، وإلتقاط صور تذكارية بركن التصوير..
جدير بالذكر ، أن اليوم العالمي للمتاحف International Museum Day، هو يوم دولي يقام سنويًا في 18 مايو، بتنسيق من المجلس الدولي للمتاحف "ICOM"، لتسليط الضوء على موضوع محدد يتغير كل عام ليعكس موضوعًا أو قضية ذات صلة تواجه المتاحف على المستوى الدولي، ويوفر اليوم العالمي للمتاحف الفرصة لمحترفي المتاحف لمقابلة الجمهور وتنبيههم إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع. كما أنه يشجع الحوار بين المتخصصين في المتاحف.