«شخبوط الطبية» تطلق المؤتمر الدولي السادس لتجربة المريض
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يُقام المؤتمر الدولي السادس لتجربة المريض 2024 في أبوظبي خلال الفترة 27 و29 مايو الجاري، بمشاركة مدينة الشيخ شخبوط الطبية كشريك رئيسي، ودائرة الصحة في أبوظبي كشريك استراتيجي، إلى جانب العديد من مؤسسات الرعاية الصحية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث يُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «تعاطف يصنع التغيير: حيث تلتقي الرعاية بالابتكار».
وبالإنابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: «لا شك في أن المؤتمر الدولي السادس لتجربة المريض يمثل واحدة من المبادرات الخيرة التي تتيح الفرصة للبحث وتبادل المعارف والتجارب والخبرات في مجال العناية بالمريض وتحسين تجربته. وبفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم نموذج يحتذى به في مجال العناية بالإنسان، والحرص على توفير أفضل مستويات الرعاية له والاهتمام به في مختلف مجالات الحياة، وبخاصة المجال الصحي».
وأضافت: «إننا على ثقة بأن هذا المؤتمر سيشكل إضافة نوعية إلى الجهود المبذولة للارتقاء بمعايير الصحة العامة، وخصوصاً في جانب الصحة النفسية، بالإضافة إلى الجوانب المرتبطة بالأمومة والطفولة».
ومن جانبها، قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «إن الفكر النير للقيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها غير المحدود للقطاع الصحي، عززا مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الأفضل على مستوى العالم في الأنظمة الصحية عالية التطور».
وأضافت: إن انعقاد المؤتمر الدولي السادس لتجربة المريض 2024، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وتحت عنوان «تعاطف يصنع التغيير: حيث تلتقي الرعاية بالابتكار»، يأتي تأكيداً على ما حظي به القطاع الصحي في الدولة من رعاية وعناية فائقة مقترنة بتطبيق أعلى معايير التطور بفضل جهودها الرائدة في دعم القطاع بالبنى التحتية المتطورة والكوادر المدربة عالية الكفاءة، مرتكزة على ما رسخته من منظومة عمل وطنية تشاركية بين مختلف المؤسسات الصحية بالدولة، لتقدم نموذجاً عالمياً يحتذى في الجاهزية العالية والقدرة والمرونة الاستثنائية في التعامل مع الأزمات ومواجهة التحديات، ما نمّى الشعور بالأمان الصحي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وعن مشاركة المستشفى، قال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إنه لشرف كبير لمدينة الشيخ شخبوط الطبية أن تتواجد مرة أخرى في هذا المؤتمر المهم، لاسيما أنه يناقش قضايا تتعلق بتوفير الابتكار والتميز في رعاية المرضى». وأضاف الكعبي: «نلتزم بتوفير تجربة متمحورة حول المريض تعتمد على التعاطف مع المرضى، حيث لا يقتصر الابتكار في الرعاية على التقدم التكنولوجي فحسب، بل يشمل أيضاً الفهم العميق والتواصل مع المرضى، ومن خلال تفاني فريقنا من الخبراء متعددي التخصصات، تلتزم مدينة الشيخ شخبوط الطبية بالارتقاء بتجربة المريض، وتقديم التميز في الخدمة وجودة الرعاية الموثوقة».
أفضل رعاية
أكد الدكتور عبدالقادر المصعبي، الرئيس الطبي التنفيذي بالإنابة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن فعاليات المؤتمر السادس تركز على عدد من المحاور المعنية بتجربة المريض، حيث تعتبر خدمة المرضى جانباً مهماً في رحلة العلاج لأي مركز صحي أو منشأة طبية عبر زيادة رضا المريض، وتقديم خطط علاجية بتكاليف مناسبة. ويجتمع خلال هذا المؤتمر الدولي عدد من المتحدثين والخبراء والأطباء في مجال الرعاية الصحية من داخل وخارج الدولة للتطرق إلى أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات في هذا المجال والطرق المقدمة لإيجاد أفصل رعاية صحية للمرضى.
محور اهتمام
قالت الدكتورة ناهد بالعلا، استشارية جراحة الثدي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: إن تجربة المريض أصبحت محور اهتمام العاملين في قطاع الرعاية الصحية، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة وتحقيق أفضل النتائج المرجوة، واليوم يبحث المريض عن منشآت معينة تسعى نحو تقديم الرعاية الطبية الشاملة وتجربة ناجحة ومريحة، من خلال الحصول على خدمات نوعية استثنائية على سبيل المثال من حيث الموعد ومقابلة الأطباء في اليوم نفسه، واستكمال التشخيص والمضي بالإجراءات الطبية دون أي تعقيد إلى حين مرحلة تلقي العلاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة أم الإمارات مدينة الشيخ شخبوط الطبية مدينة شخبوط الطبية الإمارات مدینة الشیخ شخبوط الطبیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الصحة والخدمات الطبية أولويات لا غنى عنها
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال المؤتمر السنوي لمستشفيات ومراكز السرطان في «ميديكلينيك» في العاصمة أبوظبي، بدعم من دائرة الصحة، وبمشاركة متخصصين في الرعاية الصحية، وحضور عدد من السفراء والشخصيات الدبلوماسية.
قال الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية: إن المؤتمر هدفه إيصال أحدث الأبحاث والمعرفة المتعلقة بالوقاية من السرطان، وتشخيصه، وعلاجه إلى منطقتنا.
وهذا الهدف النبيل سيتحقق بفضل جهودكم. ونشكر القائمين على مجموعة «ميديكلينيك» بجمع كوكبة متميزة من الخبراء الإقليميين والدوليين. ونرحب بالمشاركين القادمين من خارج الدولة. ونشكر المشاركين من داخل الدولة، لما قدموه من معرفة وخبرة. والجميع ممتنون لحرص المجموعة على التعليم الطبي، والتزامها بتقديم رعاية صحية متميزة، وتفهمها العميق لحالة المرضى وأسرهم.
وأضاف أن القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ألهمتنا أن نعدّ الصحة العامة، والخدمات الطبية، والتطوير المهني، أولويات وطنية لا غنى عنها. والكثير من الحضور هم من العاملين في القطاع الصحي بالدولة، الذين يدركون تماماً مدى التزام صاحب السموّ رئيس الدولة، بتعزيز نظام صحي شامل، يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين، ويوفر لهم رعاية صحية متقدمة على أعلى المستويات العالمية، ويُمكّنهم من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة.
وشدد على أن نجاح منظومة الرعاية الصحية في الإمارات يعتمد على مهارة الأطباء والجراحين والمتخصصين، وكفاءتهم والتزامهم ورحمتهم، إلى جانب البحث الطبي، وضمان الجودة، والمساءلة، وتوفير بنية تحتية طبية متطورة، وزيادة الوعي الصحي، وتبني أحدث التقنيات العلاجية. وعلاج وتشخيص السرطان يشهد اليوم تطورات لافتة تُسهم في تطوير علاجات ناجعة وواعدة. وقال: إن التعاون المجتمعي الشامل مطلوب لدعم المرضى وأسرهم، ودعم العاملين في طب الأورام.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في الأورام لمناقشة أحدث التطورات في رعاية مرضى السرطان والبحوث والابتكار، هدفت إلى تعزيز التعاون بين المتخصصين والمؤسسات في الوقاية والتشخيص المبكّر للأورام، مع التركيز على تحسين النتائج العلاجية.
وأعرب هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لشركة «ميديكلينيك» عن جزيل الشكر إلى الشيخ نهيان بن مبارك، على دعمه المستمر للمؤتمر السنوي للمستشفيات ومراكز السرطان، الذي نحتفل هذا العام بانعقاد دورته الرابعة.