الجديد برس:

دفعت بريطانيا بمدمرة جديدة، بديلة عن المدمرة الحربية “دايموند” التي سحبتها نهائياً من البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لهجمات يمنية متكررة خلال مشاركتها في تحالف حماية السفن الإسرائيلية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلنت البحرية البريطانية، مساء الإثنين، إرسال المدمرة “دنكان” إلى البحر الأحمر لاستبدال المدمرة “دايموند”، على وقع تحذيرات جديدة وجهها مسؤول بحكومة صنعاء للفرقاطات الغربية المتبقية في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن “السفينة الحربية التابعة للبحرية الملكية “إتش إم إس دنكان”، غادرت “بورتسموث” إلى البحر الأحمر، لتحل محل السفينة “إتش إم إس دايموند”.

وأضافت أن “السفينة دنكان” بديل مماثل لدايموند فهي مسجلة بنفس نظام صواريخ (سي فايبر) ومجهزة أنظمة الرادار نفسها”.

وأشار البيان إلى أن السفينة “دنكان” تحمل على متنها حوالي 200 جندي.

وفي الوقت نفسه وجه نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، تحذيراً جديداً للفرقاطات الغربية المتبقية في البحر الأحمر، وقال في تغريدة على منصة (إكس)، إنه “من المهم أن تغادر بأسرع وقت”.

وأضاف العزي: “إنهاء عسكرة البحر عمل مفيد للملاحة الدولية وهو ما أكدنا عليه منذ بداية المعركة”.

وقال إن “صنعاء ستبقى صمام الأمان الأول للملاحة وما تقوم به هو أمر يمليه واجبها الإيماني والإنساني حتى وقف الإبادة في غزة”.

وتابع نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء: “الحل يكمن في إنهاء العدوان والحصار وجرائم الإبادة بحق أهلنا المظلومين في غزة وهذا هو المدخل الوحيد لإنهاء الأزمة في البحار الأربعة (الأحمر والعربي والهندي والمتوسط)”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“فلسطين أكشن” تقول بعد سريان حظرها: حكومة بريطانيا تخضع إلى لوبي إسرائيلي ولن نتوقف عن دعم فلسطين

#سواليف

بدأ في #بريطانيا سريان قرار #حظر #منظمة_فلسطين_أكشن (Palestine Action)، بعد تصويت في مجلس العموم على إدراجها ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، ما أدى إلى تجميد أنشطتها ومصادرة أصولها.

وشمل الحظر إزالة جميع حسابات المنظمة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تجميد حسابها البنكي وإغلاق مقرها الرئيسي، وذلك في إطار الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة البريطانية.

وكانت المنظمة، التي تنتهج أسلوب العمل المباشر، قد نفذت خلال السنوات الماضية حملات احتجاجية استهدفت شركات تصنيع الأسلحة، أبرزها شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، التي تعد من أكبر مصدري الطائرات المسيرة المستخدمة في الحرب على غزة. وأسفرت تلك التحركات عن تعطيل عدد من المصانع المرتبطة بإلبيت وخسارة عقود بمليارات الجنيهات، وفقا لما أعلنته المنظمة.

مقالات ذات صلة التفاصيل الكاملة لاتفاق غزة الجديد وترامب سيعلنه شخصياً 2025/07/05

وقال وزير الأمن البريطاني توم غارفيس إن “المنظمة ليست مجموعة احتجاج سلمية، بل كيان متطرف”، مؤكدا أن إدراجها على لائحة الإرهاب سيمكن السلطات من تعقب تمويلها ومنع قدرتها على التعبئة، حسب تعبيره.

AP

وفي أول رد رسمي، أصدرت “فلسطين أكشن” بيانا مطولا قالت فيه إن الحظر الذي بدأ سريانه “لن يمنع العمل المباشر من أجل فلسطين”، مضيفة أن “المقاومة ستستمر، رغم محاولات إسكات الأصوات المناهضة لصناعة الأسلحة وداعميها”.

وأكدت المنظمة أنها أجبرت ثلاثة مصانع أسلحة إسرائيلية على الإغلاق خلال خمس سنوات، وأثرت على علاقات أكثر من 12 شركة مع “إلبيت سيستمز”، ما اعتبرته “نجاحا في بناء حركة عالمية مؤثرة نصرة للقضية الفلسطينية”.

وأضاف البيان أن الحظر “رد فعل على فعالية الحركة، ويكشف خضوع الحكومة البريطانية لضغوط اللوبي المؤيد لإسرائيل”، مشيرة إلى أن “المقاومة المدنية والعصيان المدني” سيستمران، مع تحذير من مخاطر قانونية على أي بريطاني يتفاعل مع منشوراتها على وسائل التواصل.

ورغم سحب صفحاتها الإلكترونية، دعت المنظمة داعميها إلى مواصلة النضال بشكل مستقل عبر منصات أخرى، مشددة على أن “الحركة ليست مجرد اسم بل فكرة لا يمكن حظرها”.

وأثار قرار الحظر ردود فعل غاضبة في أوساط النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وسط دعوات إلى التصدي لما اعتُبر انتهاكًا لحرية التعبير والعمل المدني في المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية الحكيمة وعودة “الغذاء العالمي”
  • بريطانيا ترفض وقف حظر “فلسطين أكشن” بعد اقتحام قاعدة عسكرية
  • “الأغذية العالمي”: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوع
  • “فلسطين أكشن” تقول بعد سريان حظرها: حكومة بريطانيا تخضع إلى لوبي إسرائيلي ولن نتوقف عن دعم فلسطين
  • تحذيرات جوية من العواصف والسيول واضطراب البحر في عدد من المناطق اليمنية
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس
  • تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا
  • صنعاء: “مسيرة مليونية حاشدة دعماً لغزة واستعداداً لأي مواجهة مع العدوان”
  • مبارك الفاضل يوجه اتهامات حادة لحركات “اتفاق جوبا” ويحذر من العواقب
  • “أطباء بلا حدود”: أكثر من 40 ألف نازح في الضفة الغربية