البرلمان التركي يدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اعتمد البرلمان التركي مذكرة تدين هجمات الاحتلال الإسرائيلي على رفح وتدعو مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ واتخاذ قرار بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
جاء ذلك في المذكرة التي وقعها رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، الأربعاء، وتحمل عنوان "بيان ضد مجازر إسرائيل في رفح".
وأوضحت المذكرة أن الاحتلال الإسرائيلي في ظل إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروفة باحتلالها وظلمها، يتجاهل جميع قرارات المحاكم الدولية ويواصل استهداف المناطق المدنية بقطاع غزة.
وأضافت أنه رغم قرار محكمة العدل الدولية تعليق العمليات العسكرية في غزة، فإن "الوحشية الصهيونية" مستمرة في عملياتها أمام أعين العالم أجمع.
وأشارت المذكرة إلى أن سياسات الضغط والعنف التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة، جعلت فلسطين كلها غير صالحة للسكن.
وأكدت أن "نتنياهو يظهر هو وعصابته بشكل متهور عنصرية غير مسبوقة في العالم من خلال جرائم القتل التي تتجاهل الاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي".
ولفتت إلى أن تصرفات دولة الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في رفح، تتجاوز ممارسات الفصل العنصري وتتحول إلى "إبادة جماعية".
ودعت المذكرة كل فرد وكل دولة تحترم حقوق الإنسان إلى عدم السكوت عن المجازر والجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وأدان البرلمان التركي بشدة المجازر التي ترتكبها العصابة الصهيونية بحق سكان غزة بالاختباء وراء المحرقة (الهولوكوست).
وشددت المذكرة على أن الجمهورية التركية بكافة مؤسساتها تعلن أمام المجتمع الدولي موقفها الداعي إلى إيقاف إسرائيل وتحقيق وقف إطلاق النار بغزة.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 أيار/ مايو الجاري.
ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرلمان التركي الاحتلال مجلس الأمن تركيا الاحتلال مجلس الأمن البرلمان التركي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نجوم تحت القبة.. فنانون مصريون نواباً في البرلمان
#سواليف
تتجه الأنظار إلى #الفنان #ياسر_جلال، عقب تداول أنباء حول استعداده للانضمام إلى #مجلس_الشيوخ_المصري، إثر ترشيحه ضمن قائمة الشخصيات المقرر تعيينها في الدورة الجديدة.
مبدعون في البرلمان
لكن هذه ليست أول مرة، إذ إن عددا كبيرا من الفنانين المصريين سبقوا جلال وكانوا أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب، من أبرزهم الفنان محمود المليجي، حيث عينه الرئيس الأسبق محمد أنور السادات عضواً بمجلس الشورى قبل وفاته بثلاث سنوات، عام 1980، ليُمثل المبدعين طوال تلك الفترة.
وعقب وفاة محمود المليجي، اختار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الموسيقار محمد عبد الوهاب ضمن قائمة المعينين بمجلس الشورى، وظل في هذا المنصب لسنوات عديدة حتى وفاته.
أما في عام 1991، فضمت قائمة المعينين بمجلس الشورى النجمة الراحلة أمينة رزق، التي شغلت المنصب لدورة برلمانية مدتها أربع سنوات.
مقالات ذات صلةوبعد سنوات، اختيرت الفنانة مديحة يسري للانضمام إلى المجلس ذاته، ولم تعرف الخبر إلا عبر نشرة أخبار التلفزيون المصري.
كما كشفت الفنانة مديحة يسري في أحد لقاءاتها، عن يومها الأول بمجلس الشورى، مؤكدةً سيطرة الخوف والقلق عليها.
وعبرت عن ذلك خلال كلمتها الأولى أمام زملائها النواب قائلةً: “لقد قدمت 120 عملاً فنياً ووقفت كثيراً أمام كاميرا السينما وميكروفون الإذاعة ولم أشعر وقتها بأي نوع من الخوف، إلا أنني أعلن عن رعبي الشديد وأنا أقف للمرة الأولى أمام ميكروفون قاعة مجلس الشورى”.
كذلك من بين النجوم الذين انضموا إلى مجلس الشعب الفنان الراحل حمدي أحمد، الذي فاز عام 1979 بعضوية المجلس عن دائرة بولاق الدكرور عن حزب العمل الاشتراكي، في الفترة من 1979 إلى 1984.
وسبقت الفنانة فايدة كامل الفنان حمدي أحمد، حيث ترشحت لعضوية مجلس الشعب عام 1971 وفازت بمقعد المجلس عن دائرة حي الخليفة بالقاهرة، عقب توقفها عن الغناء.
وترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس، وظلت عضوة بالبرلمان لمدة 34 عاماً، ممثلةً دائرة حي الحليفة منذ فوزها عام 1971 حتى عام 2005. ودخلت بعدها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأبرز شخصية فنية فازت بدورات متتالية في انتخابات المجلس.
الفخراني وسميرة عبد العزيز
يذكر أنه عام 2020، عين الرئيس عبد الفتاح السيسي الفنان يحيي الفخراني عضواً بمجلس الشيوخ.
وعبر الفخراني وقتها عن سعادته الكبيرة لاختياره ممثلاً عن الوسط الفني والمبدعين، مؤكداً أن اختيار من يمثل الوسط الفني بالمجلس يؤكد دعم حرية الفن والتعبير ويعزز دور الثقافة في بناء المجتمع.
كما عُينت الفنانة سميرة عبد العزيز عضواً بمجلس الشيوخ مع يحيي الفخراني.