تحذير روسي مما قد يحدث في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
حذر مدير الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية الروسية أليكسي كليموف من احتمال حدوث استفزازات ضد الروس خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وقال كليموف “إن السلطات الفرنسية الحالية تتبع مساراً غير ودي بشكل عام تجاه بلدنا، ووسائل الإعلام الفرنسية متأثرة بشدة برهاب روسيا العدواني، والذي لا يمكن إلا أن يكون له تأثير سلبي على الجو العام في فرنسا فيما يتعلق بروسيا ومواطنيها”.
ووفقاً له فإن “تصريحات عمدة باريس، آن هيدالغو، بأن الرياضيين الروس لن يتم الترحيب بهم، تشير إلى المشاعر التي تنشرها المؤسسات الرسمية”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن “مثل هذا الوضع يخلق بالطبع أرضاً خصبة لظهور وتنشيط جميع أنواع المحرضين ضد الروس”.
وقام رئيس الاتحاد الروسي للجمباز الفني فاسيلي تيتوف بتقييم المخاطر التي قد يواجهها رياضيو بلاده الذين يرغبون في الذهاب إلى الألعاب الأولمبية 2024.
وبحسب تيتوف، فإن الرياضيين الروس يخاطرون بشكل كبير عند الذهاب إلى الألعاب في باريس بسبب الاستفزازات المحتملة، قائلاً ” لا أشك للحظة في أن الجانب الأوكراني لن يفوت هذا. وفي الوقت نفسه، ترفض الاتحادات الدولية بشكل كامل أي دعم وحماية لهؤلاء الرياضيين”.
كما صرح رئيس الاتحاد الروسي للمبارزة إيلغار محمدوف، أن شروط قبول الروس في أولمبياد 2024 تشبه الفصل العنصري في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه “مثلما حدث من قبل في الولايات المتحدة، كانت هناك لافتات تقول: يسمح للبيض فقط بالدخول. ولا يسمح لذوي البشرة السمراء والكلاب بالدخول”.
وفي وقت سابق، اتصلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، برئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين محايدين فرديين، على أن لا يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة فی باریس
إقرأ أيضاً:
أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا
أنقرة (زمان التركية)- بينما تُعيد روسيا طرح حظر تصدير البنزين لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، تُلوّح الولايات المتحدة بعقوبات اقتصادية صارمة ضد موسكو. هذان التطوران، اللذان يترددان أصداؤهما عالميًا، قد يُبشران بزيادات جديدة في أسعار الوقود للعديد من الدول، بما في ذلك تركيا.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن حظرًا كاملاً على تصدير البنزين قد يُعاد طرحه على الطاولة بسبب تزايد الطلب وارتفاع الأسعار. سبق أن فرضت البلاد قيودًا على صادرات البنزين، وقد أُعلن عن تمديد هذا القرار حتى 31 أغسطس. والآن، يُطرح توسيع هذا التقييد ليشمل حظرًا أكثر صرامة.
وفي تصريح له بعد اجتماع مع ممثلي القطاع مؤخرًا، قال نوفاك: “إذا رأينا ذلك ضروريًا، فسنحظر تصدير البنزين بالكامل”، مُعيدًا بذلك الأضواء إلى صادرات الطاقة.
هذا التطور يعني أن الخطوات المحتملة لروسيا لخفض إمدادات البنزين يمكن أن تدفع الأسعار في السوق العالمية إلى الارتفاع بسرعة. وتُساهم هجمات الطائرات المسيرة على مصافي النفط الروسية، إلى جانب تزايد الطلب المحلي بالتزامن مع الموسم الزراعي، في تضييق الخناق على إمدادات البنزين. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار النفط والوقود في جميع أنحاء العالم تقلبات تؤدي إلى زيادات في أسعار كل شيء تقريبًا.
ترامب يقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 500%على الجانب الآخر، يتصاعد التوتر في المعسكر الأمريكي بطريقة أخرى. فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه مستعد لدعم مشروع قانون جديد ينص على فرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على واردات المنتجات الاستراتيجية من روسيا. ويُرى أنه في حال تحوّل مشروع القانون هذا إلى قانون، فقد تحدث اضطرابات كبيرة في تجارة الطاقة العالمية.
وفقًا للتقارير التي تناقلتها الصحافة الأمريكية، يستهدف مشروع القانون النفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والمواد الخام الاستراتيجية الأخرى المستوردة من روسيا. كما يُذكر أن ترامب يطالب بصلاحيات أوسع فيما يتعلق بهذه العقوبات.
رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بقوة على تصريحات ترامب، مشيرًا إلى أنهم مستعدون لأي عقوبات محتملة، وقال: “مثل هذه التحركات لن تُغير المشهد بالنسبة لروسيا بشكل جذري”. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أن العقوبات الجديدة ستزيد من الضغط على الأسعار في سوق الطاقة.
خطر الزياداتيمكن أن يؤثر هذا التوتر بين عمالقة الطاقة العالميين بشكل مباشر على تركيا. فاحتمال قطع الإمدادات من روسيا، بالإضافة إلى الزيادة في التكاليف التي ستخلقها العقوبات الأمريكية في سلسلة توريد الطاقة، قد يدفع أسعار البنزين والديزل إلى الارتفاع في الدول التي تعتمد على الاستيراد.
وفي تركيا، التي تعاني بالفعل من زيادات متتالية في الأسعار بسبب تقلبات سعر الصرف وعبء الضرائب في السوق المحلية، قد تصبح الزيادات الجديدة في أسعار الوقود في المضخات أمرًا لا مفر منه.
يُشير هذا الضعف في أسواق الطاقة إلى أن أسعار الوقود ستعود لتتصدر الأجندة في الأيام القادمة.
Tags: ألكسندر نوفاكتركياروسياطاقةغازطبيعي