أطعمة تمنع امتصاص الحديد في الجسم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يحتاج الإنسان إلى الحديد لتركيب الهيموغلوبين، الذي هو أحد مكونات خلايا الدم الحمراء وينقل الأكسجين إلى أعضاء وأنسجة الجسم، ويزيل ثاني أكسيد الكربون منها.
إقرأ المزيدتشير الدكتورة أناستاسيا تاراسكو أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الأطباء عادة يصفون تناول مكملات الحديد عند انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم.
لماذا لا يمتص الحديد في الجسم؟
لا ينتج جسم الإنسان الحديد، بل يحصل عليه من الأطعمة وهذا هو السبب في أهمية اتباع نظام غذائي متنوع. والأطعمة الغنية بالحديد هي اللحوم والكبد والكلى واللسان والمحار واللوز وبذور عباد الشمس والسمسم والشوكولاتة الداكنة والحنطة السوداء والعدس والفاصولياء والبازلاء.
ووفقا لها، يجب على النساء الحوامل بصورة خاصة الاهتمام بنظامهن الغذائي، لأن فقر الدم الذي يسبق الحمل يزيد من تعقيد مساره.
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن أن يكون سبب نقص الحديد في الجسم هو سوء امتصاصه في الأمعاء. وقد تكون الأسباب: أمراض معدية؛ تناول أدوية مسهلة والتهابات في الأمعاء؛ خلل في عملية التخمر، التهاب المعدة؛ تناول أطعمة محتوية على نسبة عالية من الفوسفات-أطعمة نصف مصنعة، النقانق والأجبان والمشروبات الغازية؛ تناول أطعمة غنية بحمض الأكساليك- الحميض السبانخ، الراوند، الفول السوداني المحمص والكاكاو؛ الإفراط في تناول أطعمة غنية بالعفص (الشاي والقهوة)، والفيتين (قشور الحبوب الكاملة والنخالة والقمح والأرز والذرة والمكسرات)؛ الإكثار من تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية؛ تناول مضادات الحموضة. أي لا ينبغي تناول الحديد مع جميع الأطعمة والمواد المذكورة لأنها تمنع امتصاصه في الأمعاء.
وتجدر الإشارة، إلى أن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص نقص الحديد وتحديد سببه. ويجب أن نعلم أن تعويض هذا النقص يتطلب فترة زمنية طويلة ويتطلب الاهتمام بالنظام الغذائي وإجراء تحليل دوري للدم.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية الحدید فی الجسم تناول أطعمة فی الأمعاء
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من المخاطر الصحية الخفية للثوم
وفقًا للدكتورة إينا زايكينا، ينبغي تناول الثوم بحذر نظرًا لتأثيره القوي على الأغشية المخاطية، ويُعتبر الثوم من أكثر الأطعمة الصحية للحفاظ على الصحة لأسباب عديدة، إذ يحتوي هذا النبات الحار على مادة الأليسين، التي تعمل كمضاد حيوي على الجهاز التنفسي الملتهب، مما يدعم الجسم في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي، ويمكن أن يُحسّن حالة مرضى الربو.
ومع ذلك، فإن تناوله نيئًا، وكذلك على معدة فارغة، يُخفي خطرًا خفيًا فقد يُسبب تهيجًا شديدًا للأنسجة المخاطية، وأشارت زايكينا في مقابلة إلى أن الثوم منتج عدواني إلى حد ما ويُمنع استخدامه بشكل متكرر.
علاوةً على ذلك، ذكرت الطبيبة أن تناول الثوم يؤدي إلى زيادة إفراز العصارة المعدية والصفراء، ولذلك يُشكل خطرًا على صحة الجهاز الهضمي.
وحذرت زايكينا من أن تناول الثوم بكميات كبيرة هو مضاد استطباب للمرضى الذين يعانون من تفاقم قرحة المعدة والتهاب البنكرياس ومرض الارتجاع المعدي المريئي وحصوات المرارة.
قبل ذلك، أكدت أخصائية التغذية سفيتلانا فوس أن الثوم له تأثير مضاد للفيروسات والالتهابات، ولكن ينبغي الحد من استهلاكه. حتى في حال عدم وجود موانع، يجب ألا تتجاوز الكمية اليومية 15 جرامًا.