حزب الله شيّع شهيدين في حولا.. فياض: العدو أخفق بكل شيء
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شيع "حزب الله" وبلدة حولا الجنوبية الشهيدين حسين محمد عطوي (علاء) وسامر كامل ياسين (فداء)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام ساحة البلدة، شارك فيها عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان علي فياض وحسين جشي، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر، وعلماء دين وشخصيات وعوائل شهداء.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة على مرأى عدد من مواقع جيش الاحتلال، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة "للهيئة الصحية الإسلامية" والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى "كشافة الإمام المهدي"، وبعد أن وضعت أكاليل من الزهر أمام النعش، أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان، لتنطلق المسيرة مجددا تجاه روضة الشهداء، حيث ووري في الثرى.
فياض
وقال فياض خلال المراسم: "إننا ماضون في هذه المعركة حتى النهاية، وماضون في مواجهة العدو الذي أخفق في كل شيء، ولكننا نُقر له في نجاحه بنقطة واحدة، وهي إدارة التوحش".
اضاف: "العدو ارتكب خلال هذا الأسبوع المجازر في غزة في المناطق التي أجبر المدنيين على النزوح إليها تحت عنوان أنها مناطق آمنة، فإذا بهم يُلاحقون إلى ذلك المكان لترتكب بحقهم المجازر اليومية، وقبل أيام، ارتكب هذا العدو مجزرة متقصّدة عندما استهدف مدخل مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، فسقط شهداء وجرحى".
وتابع: "هذا العدو يتخبط على غير هدى، فهو يندفع ويهرب إلى الأمام بحثا عن مخرج، ولكن المقاومة لن تعطيه هذا المخرج".
وختم: "ثمة مسار واحد هو مسار تخبط هذا العدو وعجزه، وثمّة أفق واحد لهذه المواجهة، هو أفق هزيمة هذا العدو".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العدو
إقرأ أيضاً:
«مسار».. خطوة لتمكين جيل طموح في سوق العمل
الشارقة: «الخليج»
تستعد مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، لعقد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 4 يونيو، لإطلاق مبادرة «مسار»، التي تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي من دخول سوق العمل بثقة واقتدار، عبر برامج تدريبية ومهنية مصمّمة بعناية لتلبي احتياجات السوق وتعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وقال خالد الناخي، مدير المؤسسة «نؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من منح الشباب الأدوات اللازمة لفهم سوق العمل، والتفاعل معه بثقة. عبر مبادرة مسار، نعمل على خلق بيئة متكاملة تُسهم في صقل المهارات، وبناء الشخصية المهنية، وتعزيز روح المبادرة لدى الجيل الصاعد، بما يتماشى مع رؤية الشارقة في صناعة مستقبل يقوده شبابها».
كما سيشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقات الاستراتيجية مع مؤسسات رائدة في القطاعين العام والخاص، لتوفير فرص تدريبية نوعية تُمكن الشباب من اكتساب خبرات تطبيقية واقعية في بيئات عمل متعددة. وسيتضمّن المؤتمر جلسة «من الطموح إلى التمكين»، تجمع نخبة من الخبراء والأكاديميين لمناقشة أهمية التدريب العملي والتوجيه المهني في إعداد الشباب لسوق العمل وتطوير قدراتهم القيادية.