حلف الناتو يسعى لترسيخ دعمه العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يسعى الحلف الأطلسي الذي اجتمع الجمعة في براغ لترسيخ دعمه العسكري لأوكرانيا بصورة مستديمة بمستوى لا يقل عن 40 مليار يورو في السنة "طالما أن ذلك ضروري"، في ظل الأزمة الحالية.
وصرح ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف، الجمعة أمام الصحافيين، أنه طرح هذا الاقتراح خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الحلف.
وقال ستولتنبرغ، في ختام الاجتماع إنه منذ بدء الأزمة في فبراير 2022 "قدم الحلفاء ما يقارب 40 مليار يورو في السنة كمساعدة عسكرية لأوكرانيا.
وأوضح أنه لم يتم اتخاذ أي قرار كون الاجتماع غير رسمي لكن "أحرزنا تقدما ملحوظا في عدد من المجالات".
كذلك، يعتزم الحلف استعادة السيطرة على عملية تنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي تتولاها الولايات المتحدة حاليا.
كان الحلف سعى، مع بدء الأزمة، لتفادي أي انخراط مباشر فيها مفضلا ترك مهمة التنسيق لواشنطن.
لكن ستولتنبرغ لفت إلى أن "99% من المساعدة العسكرية لأوكرانيا تأتي من دول الحلف الأطلسي، ومن المنطقي بالتالي أن يؤدي الحلف الأطلسي دورا أكبر".
من جهة أخرى، قلل من شأن تهديدات روسيا بالتصعيد بعدما أعلن مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن أذن سرا برفع القيود عن استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية لضرب أهداف داخل روسيا، إنما فقط للدفاع عن منطقة خاركيف التي تتعرض لهجمات.
وقال ستولتنبرغ إن السماح باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في روسيا "ليس بالأمر الجديد" إذ سبق أن أرسلت بريطانيا صواريخ كروز لكييف بدون شروط.
وقال "هكذا هو الأمر في كل مرة، يقدم أعضاء الناتو الدعم لأوكرانيا، يهددوننا حتى لا نقوم بذلك".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدد بـ"عواقب خطيرة" في حال سمحت دول الغرب لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب أهداف في روسيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ينس ستولتنبرج ينس ستولتنبرغ حلف شمال الأطلسي حلف الناتو أوكرانيا دعم عسكري
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن قصف منشآت عسكرية في روسيا
قالت أوكرانيا، الجمعة، إن طائراتها المسيرة قصفت مصنع طائرات مقاتلة في منطقة العاصمة الروسية موسكو ومنشأة لإنتاج الصواريخ بمنطقة تولا، مما تسبب في وقوع انفجارات وحرائق في كليهما.
وقال الجيش الأوكراني، على تطبيق تلغرام"، إن منشأة الطيران في بلدة "لوخوفيتسي" الواقعة على بعد حوالي 135 كيلومترا جنوب شرقي موسكو تنتج مقاتلات من طراز (ميج). وأضاف البيان أن الموقع الآخر هو مكتب تصميم آلات متخصص في إنتاج الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة المدافع الصاروخية.
وقال الجيش الأوكراني "تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الخطوات لتقويض الإمكانات العسكرية والاقتصادية لروسيا".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 155 طائرة مسيرة بما في ذلك 11 طائرة كانت متجهة إلى موسكو.
وقال ديمتري ميلياييف حاكم منطقة تولا، على تطبيق تلغرام"، إن شخصا واحدا قُتل وأصيب آخر في هجوم على المنطقة التي تبعد حوالي 200 كيلومتر جنوبي موسكو.