239 يوما من العدوان على غزة.. وحماس تنظر بإيجابية لمقترح صفقة التبادل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها لليوم الـ239 على قطاع غزة، واستهداف أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا. بلغت حصيلة العدوان الى 36,284 شهيدا، فضلا عن إصابة 82,057 شخصا منذ السابع من تشرين الأول / اكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها تؤكد على موقفها التعامل إيجابيا مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة.
اقرأ أيضاً : كشف موقف تل أبيب من مقترح بايدن
وأضافت حماس في بيان لها، أن الحركة تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الاحتلال من غزة.
وأشارت حماس إلى أن الموقف الأمريكي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب هو نتاج صمود الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : ما الفرق بين مقترح بايدن للهدنة والمقترح الذي وافقت عليه حماس سابقا؟
مقترح بايدنوفي وقت سابق كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في قطاع غزة، قائلا إن تل أبيب تقدمت بمقترح جديد تماما يتكون من ثلاث مراحل.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن تل أبيب عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ويتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم.
وفي المرحلة الثانية يتم تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود "الإسرائيليون"، فيما تتضمن المرحلة الثالثة خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.
وأوضح بايدن أن تل أبيب تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار "7 أكتوبر"، في حين حث قيادة تل أبيب على أن تقف وراء مقترح الصفقة الجديد.
وبيّن أن مقترح تل أبيب يتضمن كذلك وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع في المرحلة الأولى، ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة عدوان الاحتلال تل ابيب حركة المقاومة الاسلامية حماس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لا نقف على الحياد إزاء العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الخميس، إن الحزب "ليس على الحياد ويقف إلى جانب إيران قيادة وشعبا" وإنه "سيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم".
وأضاف قاسم في بيان بثه الحزب على منصة تليغرام: "لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها الغُدة السرطانية إسرائيل والمستكبرين".
وتابع: "نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأننا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحرية قرارنا وخياراتنا".
وأردف: "لسنا على الحياد، ولذا نعبر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرف بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم".
وفي وقت سابق، استنكر حزب الله اللبناني بشدّة التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي ألمحا فيها خلال الأيام الماضية إلى "احتمال اغتيال" المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
واعتبر الحزب أن "التهديد بالقتل حماقة وتهوّر له عواقب وخيمة"، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل إساءة مباشرة لمئات الملايين من المؤمنين والمحبين للإمام الخامنئي، ولنهج المقاومة الإسلامية في إيران والمنطقة.
وأضاف البيان: "يبدو أنّ بعض المتصدّين في بلدانهم لا يعرفون المكانة العظيمة والواسعة للمرجع الكبير والولي الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) على مستوى إيران والأمة الإسلامية والعالم، وعلى مستوى الشعوب الإسلامية والحرّة".
وشدد حزب الله على أن هذه التهديدات "مستنكرة ومدانة بأبلغ العبارات"، معبّرًا عن تضامنه الكامل مع القيادة الإيرانية والشعب الإيراني، في وجه ما وصفه بـ"العدوان الأميركي-الإسرائيلي المتصاعد".
وفي رسالة إلى الولايات المتحدة، قال الحزب إنه "اليوم أكثر إصرارًا وتمسكًا بنهج الإمام الخامنئي، وأن أمريكا ستكتشف أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والمقاومة في المنطقة والجمهورية الإسلامية".
وختم حزب الله بيانه بالتأكيد على أن "جولة الباطل خاسرة، ومعالم الإيمان والمقاومة منتصرة"، مشددًا أن "ملايين الأحرار الملتفين حول قيادة الإمام الخامنئي لا يمكن هزيمتهم، ولو اجتمع كفرة العالم ومجرموه".