محمد ناير مؤلف «دواعي السفر» يكشف عن قصة المسلسل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تحدث محمد ناير، مخرج ومؤلف مسلسل دواعي سفر، عن تفاصيل شخصية مسلسله التي جسدها الفنان كامل الباشا، قائلا إنّ الشخصية كانت تسير في 3 أضلاع، أهمها فقدان القبطان لزوجته وتربيته لابنته منذ عمرها الـ12 وتحمله مسؤولياتها، لافتا إلى أنّ حرصه على حماية ابنته من الشعور بالفقد مرة أخرى، هو ما جعله يبعدها عنه.
وأضاف ناير، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، أنّ شخصية القبطان كانت قليلة المخاطرة بمعنى رغبته في البعد عن الآخرين، ولكنه في بعض الأحيان كان يشعر بالحنين إلى مشاركة أفكاره للبعض والشعور بالسعادة، متابعا: «البطل كان عنده تروما أنّ سلمي بنته تشعر بفقدان والدتها عشان كدة كان بيبعدها عنه في آخر أيامه عشان متحسش بالحزن اللي هو كان بيحسه».
وتابع: «بحاول أجسد قصة مجتمعية، وأنا عندي زوجتي وابني ويمكن بحس بالوحدة جوا دماغي أن مفيش حد بيسمعني، لكن بتضايق لما بحس أن في ناس حاسة بالوحدة، وده اللي خلاني أكتب الشخصية، حتى وأنا بكتبها كنت بشعر بيها جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دواعي سفر مسلسل دواعي سفر كامل الباشا
إقرأ أيضاً:
طائرة تقل 200 راكب تحلق بدون طيار لمدة 10 دقائق
وكالات
كشفت تحقيقات أجرتها السلطات الإسبانية على حادث طيران وقع في في فبراير من العام الماضي، عن واقعة خطيرة كادت تهدد سلامة نحو 200 راكب على متن رحلة تابعة لشركة لوفتهانزا، بعدما تُركت قمرة القيادة دون طيار فعلي لمدة عشر دقائق.
ووفقاً لـ “نيويورك بوست”، كشف تقرير حديث صادر عن محققي الطيران في إسبانيا، أن طائرة من طراز إيرباص A321، كانت في طريقها من فرانكفورت الألمانية إلى مدينة إشبيلية، وعلى متنها 199 راكباً و6 من أفراد الطاقم، حلقت بدون طيار فعلي لمدة عشر دقائق.
وبحسب الصحيفة، بدأت الواقعة عندما غادر القبطان الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، قمرة القيادة لاستخدام دورة المياه، تاركاً مساعده البالغ من العمر 38 عاماً بمفرده، بعد أن بدا له بحالة جيدة.
وفقد مساعد الطيار وعيه بشكل مفاجئ، خلال غياب القبطان ولم يستجب لنداءات القبطان عبر الاتصال الداخلي، ما اضطر الأخير إلى محاولة دخول القمرة باستخدام رمز الدخول الأمني، لكن دون جدوى.
اضطر القبطان إلى تفعيل رمز الطوارئ للدخول إلى القمرة، وقبل انتهاء المؤقت الأمني، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب يدوياً، لكنه بدا في حالة صحية متدهورة، شاحب الوجه، متعرقاً، ويتصرف بشكل غير طبيعي.
رجّح طبيب تصادف وجوده بين الركاب أن تكون الحالة ناتجة عن مشكلة قلبية محتملة، بعد أن سارع إلى تقديم الإسعافات الأولية مع طاقم الطائرة.
وقال مساعد الطيار لاحقاً إنه لا يتذكر شيئاً من تلك الفترة، سوى أنه كان يُحلّق فوق مدينة سرقسطة، ثم وجد نفسه يتلقى العلاج، ورغم غياب الطيارَين المؤقت، واصل نظام الطيار الآلي الحفاظ على مسار الرحلة بثبات، قبل أن يقرر القبطان تحويل وجهة الطائرة إلى مدريد، باعتبارها أقرب مطار آمن للهبوط.
أُدخل مساعد الطيار إلى المستشفى، فور الهبوط، حيث تبيّن أنه يعاني من اضطراب عصبي، أدى إلى نوبة مرضية مفاجئة، ما دفع السلطات إلى تعليق شهادته الطبية كإجراء احترازي.
وأكدت شركة لوفتهانزا علمها بالتقرير، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران أجرى تحقيقاً داخلياً، لكنها لم تفصح عن نتائجه حتى الآن.