هل يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء، عن تساؤل هل يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد؟، إذ يفعل البعض من المضحين في عيد الأضحى المبارك هذا الأمر دون معرفة حكمه، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد؟قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد وينتهي إلى مغرب آخر يوم في العيد، وبالتالي فذبح الأضحية قبل صلاة العيد لا يجوز، ولا تعد بذلك أضحية.
واستشهد أمين الفتوى، في إجابته عن تساؤل هل يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذبح بعد الصلاة فهي أضحية ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله»، وبالتالي لا يأخذ الشخص ثواب الأضحية في هذا الأمر، بينما يأخذ ثواب إطعام الفقير.
https://www.youtube.com/watch?v=mijUSQ6voxs&embeds_referring_euri=https%3A%2F%2Fwww.elwatannews.com%2F&source_ve_path=MjM4NTE&feature=emb_title
دعاء ذبح الأضحيةويقال عند ذبح الأضحية كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، كما ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح».
تقسيم الأضحيةوتُقسم الأضحية، بحسب دار الإفتاء، إلى ثلاثة، «ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء»، كما أن للمضحي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاء وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجلد أجرة للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
حكم الاشتراك في الأضحيةوأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الاشتراك في الأضحية، قائلا إن الاشتراك يكون إذا كانت الذبيحة كبيرة، مثل العجل والجمل، يشترك فيه 7 أشخاص من 7 أسر، فيساوي السبع خروف أو جدي، فهنا يكفي لأسرة واحدة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأسرة الواحدة تعني زوج وزوجة والأولاد، لكن إذا تزوج أحد الأولاد وصار له سكن مستقل ومعيشة مستقلة، فتكون هذه أسرة جديدة، لذلك لا يجوز أن يكون مع والديه في قسمة السُبع، مضيفًا أن أقل حصة للأسرة في الذبيحة هي السبع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية الإفتاء حكم ذبح الأضحية الاشتراك في الأضحية أمین الفتوى لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز مقاطعة جارتى وسلفتى المعتادين على النميمة؟.. أمين الفتوى يجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "ما حكم مقاطعة جارتى وسلفتى المعتادين على الغيبة والنميمة.. وهل تجنبهما حرام؟".
وأجاب الدكتور محمد شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: أولا هما ليستا من صلة رحمك الواجب صلتهم، ثانيا إذا تجنبتيهما كى لا تقعى فى هذا الخطأ فلا وزر عليك ، وتقليل الحديث معهما جائز ولا حرج فيه.
دعاء كفارة الغيبة والنميمة
نصح الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابة والأمة الإسلامية أن من تحدث في مجلس ونم واغتاب أحدًا وكثر لغطه فيه، فليقل دعاء كفارة المجلس.
وروى أبوهريرة رضي الله عنه دعاء كفارة الغيبة والنميمة، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلسفَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.
كيف تتخلص من النميمة والغيبة؟
أكدت الداعية الإسلامية، الدكتورة أميرة رسلان، أن الغيبة والنميمة من الأخلاق التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرةً إلى أن الكثير من التجمعات خاصة بين الفتيات، قد تتحول دون قصد إلى جلسات تتناول الحديث عن الآخرين بشكل سلبي.
وأوضحت "رسلان"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الإسلام حذّر من هذه العادة السيئة، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ حينما قال: "يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار"، مشيرةً إلى أن الصحابيات استفسرن عن السبب، فكان رد النبي ﷺ: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير".
وأضافت أن هناك خمس طرق يمكن من خلالها التعامل مع مثل هذه المواقف دون الوقوع في الإثم، ومنها: عدم المشاركة أو الاستماع، لأن المستمع شريك في الإثم، والتنبيه بأسلوب لطيف، مثل تذكير الحاضرين بأننا لا نحب أن يتحدث أحد عنّا بنفس الطريقة، والدفاع عن الشخص الغائب، مستدلةً بحديث النبي ﷺ: "من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"، وتغيير الموضوع إلى شيء مفيد، مثل الحديث عن الكتب أو فرص العمل أو أي مواضيع إيجابية، والاستغفار والصدقة كوسيلة للتكفير عن أي زلة لسان غير مقصودة.
ودعت الدكتورة أميرة رسلان الفتيات إلى الاقتداء بأخلاق بنات النبي ﷺ، والحرص على أن تكون مجالسهن مليئة بالحسنات بدلاً من أن تكون سببًا في نقصها، مؤكدةً أن تجنب الغيبة والنميمة هو جزء أساسي من بناء شخصية إسلامية راقية.