ليبيا.. إدارة إنفاذ القانون تتسلم مهام تأمين معبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت السرية الثالثة التابعة لإدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية الليبية اليوم الاثنين، عن استلامها مهام تأمين منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس.
وصرحت الإدارة التي يرأسها وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عماد الطرابلسي في بيان لها بأنها "بدأت في مباشرة أعمالها الأمنية داخل المنفذ، الذي ظل مغلقا منذ 19 مارس الماضي، بعد اشتباكات عنيفة بين قوات وزارة الداخلية ومجموعة مسلحة كانت تسيطر عليه".
وبحسب الإدارة "تجري حاليا أعمال صيانة مكثفة لممرات معبر رأس اجدير استعدادا لإعادة افتتاحه من جديد، ومن المتوقع أن يعود المعبر إلى العمل في عيد الأضحى، مما سيعزز النشاط التجاري ويعيد الحياة إلى الحركة الحدودية بين ليبيا وتونس".
وأشارت الإدارة إلى أن "هذا التطور سيؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة وتخفيف الضغط على المنافذ الأخرى، مما يساعد على استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة الحدودية".
و يعتبر معبر رأس أجدير من أهم المنافذ الحدودية بين ليبيا وتونس، ويشكل شريانا حيويا لحركة التجارة والبضائع والمسافرين بين البلدين، ويعد المعبر بوابة رئيسية للاقتصاد الليبي، حيث يتم من خلاله نقل البضائع الأساسية والوقود والمواد الغذائية، كما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية بين سكان المناطق الحدودية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية شرطة طرابلس رأس اجدیر
إقرأ أيضاً:
السيسي: إدارة الموارد المائية تعتمد على أحدث التقنيات لتحقيق الإدارة الذكية والمستدامة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قضية توفير المياه النظيفة تحتل مكانة متقدمة في أجندة العمل الوطني، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع، وارتفاع الطلب على الموارد، وتهديدات التغير المناخي على دلتا النيل والسواحل الشمالية.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر وانطلاقًا من هذه التحديات دشنت جيلًا جديدًا من منظومة الري المصرية، يجسد التحول نحو إدارة متكاملة ومستدامة للموارد المائية.
وأضاف: “وقد بدأ هذا الجيل بمشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، من خلال إنشاء ثلاث محطات كبرى هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، والتي تُعد من أكبر مشروعات إعادة الاستخدام على مستوى العالم، وأسهمت في توفير موارد مائية إضافية لدعم خطط التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي”.
وأشار إلى أن الجهود شملت أيضًا تأهيل شبكات الترع لرفع كفاءة نقل وتوزيع المياه، والتوسع في نظم الري الحديثة، إلى جانب تنفيذ مشروعات حماية السواحل وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد على أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بإدارة الموارد المائية بالاعتماد على أحدث التقنيات، التي تمثل نقلة نوعية في الإدارة الذكية والمستدامة للموارد المائية، من خلال دمج التكنولوجيا والابتكار في جميع مراحل إدارة المياه.