معهد بحوث الإلكترونيات يوقع بروتوكول تعاون مع شركة سمارت سيستمز
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقعت الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، بروتوكول تعاون مُشترك مع المهندس محمد عبد العزيز مدير عام شركة سمارت سيستمز.
ويستهدف البروتوكول إنشاء وحدة بحث وتطوير للروبوتات الصناعية، وحلول الأتمتة الصناعية والثورة الصناعية الرابعة لتقديم الخدمات لقطاع الصناعة.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار في مختلف المجالات، ويُساهم في تحويل مُخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات عملية تفيد المجتمع، كما أنه يُساعد على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار.
وينص البروتوكول على التعاون في عدة محاور أهمها، إنشاء وحدة للتدريب الصناعي لتدريب طلاب الجامعات والكوادر الفنية من قطاع الصناعة على نُظم الأتمتة الصناعية وبرمجة وتشغيل الروبوتات الصناعية طبقًا للمعايير الدولية.
وأعربت الدكتورة شيرين عبدالقادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول مشيرة إلى أنه يُمثل خُطوة هامة في تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وفتح آفاق جديدة للابتكار والبحث والتطوير في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أن المعهد يُعد مركزًا رائدًا في مجال الإلكترونيات في مصر بِما يمتلكه من خبرات علمية وبحثية مُتميزة.
وثمن المهندس محمد عبدالعزيز، توقيع البرتوكول مع معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الشركة على نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة للتعليم والصناعة والبحث العلمي، وتقديم حلول مُتكاملة ومُبتكرة من الأجهزة العلمية والمعملية والروبوتات الصناعية ذات التكنولوجيا الحديثة، والتي تخدم مؤسسات التعليم الهندسي والتعليم التكنولوجي، فضلًا عن التعليم الفني والتدريب الصناعي، ومراكز البحث والتطوير بجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن الشركة سوف تقوم بتجهيز وحدة البحث والتطوير للروبوتات على أعلى مستوى، وإعداد برامج تدريبية مُعتمدة بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات طبقًا للمعايير الدولية في التدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإلكترونيات بحوث الالكترونيات معهد بحوث الإلكترونيات محمد عبدالعزيز معهد بحوث الإلکترونیات البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
انضمام شركات ومراكز بحوث هولندية.. التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء يعزز شراكاته
البلاد – الرياض
في إطار جهود المملكة لتعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة في مجالات الابتكار الزراعي ، شهد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، توقيع (11) اتفاقية؛ لانضمام أعضاء جدد إلى التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء (SAFTA).جاء ذلك على هامش مشاركته في معرض “جرينتك” بمدينة أمستردام، ضمن زيارة رسمية لمملكة هولندا ، حيث تم توقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات الهولندية الرائدة، بحضور وفد سعودي رفيع المستوى يضم مسؤولين من منظومة البيئة والمياه والزراعة، إلى جانب ممثلين عن شركات وطنية من القطاع الخاص. وتهدف هذه المبادرة إلى توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة وهولندا، واستكشاف فرص التعاون المشترك في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تبادل الخبرات وتحفيز الابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
في السياق وقع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة) مذكرة تفاهم مع شركة هادسون ريفر للتكنولوجيا الحيوية الهولندية، بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في المجالات البحثية والتقنية المتعلقة بالزراعة المستدامة.قام بالتوقيع المدير العام لمركز “استدامة” الدكتور خالد بن مرشود الرحيلي، ويوريك بريمر من الشركة الهولندية، وتأتي هذه المذكرة في إطار جهود الجانبين لتعزيز التعاون في مجالات نقل وتوطين تقنيات الجينوم المتقدمة، وتحسين وتطوير تقنيات زراعة الأنسجة النباتية، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستهدف تأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا الحيوية والتعديل الوراثي.
جودة وأمن غذائي
يُعد التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء منصة وطنية تجمع بين الشركاء المحليين والدوليين، بهدف دعم البحث والتطوير، وتسريع تبني الحلول التقنية الحديثة، وتمكين القطاع الزراعي في المملكة من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات الزراعة الذكية، والاستدامة البيئية، وإنتاج الغذاء عالي الجودة. وشهد القطاع الزراعي في المملكة نهضة نوعية خلال السنوات الأخيرة لتعزيز الأمن الغذائي، ويتجلى ذلك في ارتفاع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 114 مليار ريال (30.4 مليار دولار) في عام 2024، مقارنة مع 109 مليارات ريال (29 مليار دولار) في عام 2023، وفقاً للتقرير السنوي لـ«رؤية السعودية 2030» لعام 2024.