أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار في مختلف المجالات، ويُساهم في تحويل مُخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات عملية تفيد المجتمع، كما أنه يُساعد على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار.

وفي هذا الإطار، وتنفيذًا لتحقيق مبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وقعت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، بروتوكول تعاون مُشترك مع المهندس محمد عبد العزيز مدير عام شركة سمارت سيستمز، بهدف إنشاء وحدة بحث وتطوير للروبوتات الصناعية، وحلول الأتمتة الصناعية والثورة الصناعية الرابعة لتقديم الخدمات لقطاع الصناعة.

وينص البروتوكول على التعاون في عدة محاور أهمها، إنشاء وحدة للتدريب الصناعي لتدريب طلاب الجامعات والكوادر الفنية من قطاع الصناعة على نُظم الأتمتة الصناعية وبرمجة وتشغيل الروبوتات الصناعية طبقًا للمعايير الدولية.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة شيرين عبد القادر، عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول، مشيرة إلى أنه يُمثل خُطوة هامة في تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وفتح آفاق جديدة للابتكار والبحث والتطوير في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن المعهد يُعد مركزًا رائدًا في مجال الإلكترونيات في مصر بِما يمتلكه من خبرات علمية وبحثية مُتميزة.

ومن جهته، ثمن المهندس محمد عبد العزيز، توقيع البرتوكول مع معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الشركة على نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة للتعليم والصناعة والبحث العلمي، وتقديم حلول مُتكاملة ومُبتكرة من الأجهزة العلمية والمعملية والروبوتات الصناعية ذات التكنولوجيا الحديثة، والتي تخدم مؤسسات التعليم الهندسي والتعليم التكنولوجي، فضلًا عن التعليم الفني والتدريب الصناعي، ومراكز البحث والتطوير بجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن الشركة سوف تقوم بتجهيز وحدة البحث والتطوير للروبوتات على أعلى مستوى، وإعداد برامج تدريبية مُعتمدة بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات طبقًا للمعايير الدولية في التدريب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الثورة الصناعية الرابعة معهد بحوث الإلکترونیات البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

واشنطن وبكين تواصلان مفاوضات لندن.. والتركيز على "المعادن النادرة" ورقائق الإلكترونيات

بدأت الجولة الثانية من المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن، حيث يسعى الطرفان للتوصل إلى تهدئة حول قيود التصدير، خاصة فيما يتعلق بالمعادن النادرة ورقائق الإلكترونيات، بعد توترات أثرت على سلاسل الإمداد العالمية. اعلان

أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الثلاثاء أن المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "تتجه بشكل جيد"، وذلك في اليوم الثاني من مفاوضات تهدف إلى تخفيف التوترات بين البلدين حول قيود التصدير التي تهدد بتصعيد جديد في العلاقات الاقتصادية بين القوتين العظميين.

ويأتي اللقاء بعد توصل الطرفين في مايو الماضي إلى تهدئة مؤقتة خلال مباحثات في جنيف، حيث اتفقا على التراجع عن فرض حظر تجاري شامل. ومنذ ذلك الحين، تتهم واشنطن وبكين بعضهما بمحاولة تعطيل سلاسل الإمداد العالمية عبر تشديد قيود التصدير.

وقبل انطلاق الجولة الثانية من المباحثات، قال كيفين هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة قد تلغي قيوداً فرضتها مؤخراً على صادرات مثل أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، إذا تسارعت الصين في تسليم المعادن النادرة والمغناطيسات التي تعد ضرورية للاقتصاد الأمريكي.

وكان الخلاف حول المعادن النادرة قد أثار قلقاً واسعاً في الأسواق العالمية، خاصة بعد الاتفاق الأولي في أبريل لإلغاء التعريفات الجمركية، والذي خفف من مخاوف المستثمرين بشأن احتمال اندلاع حرب تجارية عالمية.

وقال لوتنيك للصحفيين: "استمرت المباحثات طوال اليوم أمس، وأتوقع أن تستمر طوال اليوم أيضاً. تسير بشكل جيد، ونحن نمضي وقتاً طويلاً معاً."

خلفيات سياسية واقتصادية

ورغم استمرار تأثير السياسات التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأسواق العالمية، والتي أدت إلى ارتباك في الموانئ الكبرى وتكبد الشركات خسائر بالمليارات، إلا أن الأسواق استعادت جزءاً كبيراً من خسائرها السابقة بفضل التهدئة التي تحققت في جنيف.

وجرت الجولة الثانية من المباحثات بين البلدين بعد مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، وهي تأتي في لحظة حرجة لكلا الاقتصادين.

وحسب بيانات الجمارك الأمريكية التي نُشرت يوم الاثنين، فإن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 34.5% في مايو، وهو أكبر انخفاض منذ بدء تفشي وباء كورونا.

ورغم أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم الأمريكي وسوق العمل لا يزال محدوداً حتى الآن، إلا أنها ضربت ثقة الشركات والأسر الأمريكية، فيما ما زال الدولار يتعرض لضغوط متزايدة.

Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةالشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعةالشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكينفريقا التفاوض وموضوعات النقاش

يقود المباحثات من الجانب الأمريكي كل من وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ومندوب التجارة جاميسون غريير، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ.

والتقى الطرفان لمدة تقارب السبع ساعات يوم الاثنين واستأنفا المباحثات قبل الساعة 10 صباحاً بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يصدر الجانبان تحديثات لاحقاً في اليوم.

ويُعد تواجد لوتنيك في المفاوضات مؤشراً واضحاً على أهمية قضية المعادن النادرة، إذ لم يكن ضمن الوفد الأمريكي في مباحثات جنيف التي شهدت توقيع اتفاق مؤقت مدته 90 يوماً لإلغاء بعض التعريفات الجمركية ذات الرقم الثلاثي.

ولدى الصين احتكار شبه كامل على المغناطيسات الأرضية النادرة، وهي عنصر حيوي في محركات السيارات الكهربائية، وقد أدى قرارها في أبريل بإيقاف صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الحيوية إلى اضطراب في سلاسل الإمداد العالمية.

وردت الولايات المتحدة في مايو بإيقاف شحنات من برامج التصميم الخاصة بالرقائق الإلكترونية والمواد الكيميائية والمعدات الجوية، وإلغاء تراخيص تصدير كانت قد منحت سابقاً.

وقال هاسيت إنه يتوقع أن تخفف الولايات المتحدة قيود التصدير وأن تبدأ الصين بإطلاق كميات كبيرة من المعادن النادرة بمجرد التوصل إلى اتفاق في لندن.

لكنه أوضح أن هذا التخفيف لن يشمل "تلك المنتجات المتقدمة جداً من شركة إنفيديا"، في إشارة إلى رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً من شركة إنفيديا (NVDA.O)، والتي تم حظر تصديرها إلى الصين بسبب المخاوف بشأن الاستخدام العسكري المحتمل لها.

وقال: "أنا أتحدث عن إمكانية فرض قيود تصدير على رقائق أخرى أقل تطوراً لكنها لا تزال مهمة جداً بالنسبة لهم."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن وبكين تواصلان مفاوضات لندن.. والتركيز على "المعادن النادرة" ورقائق الإلكترونيات
  • تعاون تربوي – توعوي بين الدفاع المدني والمدارس الخاصة لتعزيز ثقافة السلامة
  • عبد الصادق يؤكد على ضرورة الالتزام البحث العلمي لقواعد حماية حقوق الملكية الفكرية
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • إنقاذ 7 أشخاص والبحث جارٍ عن 3 آخرين سقط بهم تروسيكل في ترعة بمركز الفتح بأسيوط
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
  • استقبال وفحص 750 ألف طائر بمختبرات معهد الصحة الحيوانية خلال إجازة العيد
  • لمتابعة السلالات والهجن.. مدير معهد البساتين يزور محطة بحوث شندويل