بغداد اليوم -  

قام وفد من هيئة الإعلام والاتصالات العراقية بزيارة إلى دولة قطر، شملت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنظيم الاتصالات، ومؤسسة مدى (مركز التكنولوجيا المساعدة)، ومحطة سهيل سات الفضائية.


ركزت الزيارة على استعراض رؤية قطر 2030 واستراتيجيتها في مجال التحول الرقمي، بما في ذلك الأجندة الرقمية، وحاضنات ومسرعات الأعمال، واستقطاب الشركات العالمية، وسياسات التحول الرقمي، والقوانين والتشريعات الداعمة للقطاعين الحكومي والخاص.


واطلع الوفد العراقي على آليات منح التراخيص لشركات الاتصالات في قطر، وإصدار اللوائح التنظيمية، والتزامات التغطية لشركات الهاتف النقال، بالإضافة إلى استعراض المعايير والإجراءات المتبعة في العراق لإنشاء محطات الاتصالات الراديوية واللوائح الخاصة بتنظيم الإشعاعات.


وتناولت المناقشات أيضاً استهداف القطاعات الحكومية والخاصة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والخدمات التي تقدمها الحكومة القطرية لهذه الفئة، وآليات تمكينهم من النفاذ الرقمي، والتكنولوجيا المساعدة التي تعزز استقلاليتهم، ورفع الوعي المجتمعي حول هذه القضايا.


وفي ختام الزيارة، بحث الوفد سبل التعاون بين قطر والعراق في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك عقد شراكة استشارية وبروتوكول تعاون دولي لتبادل الخبرات والتدريب والتطوير.

هيئة الإعلام والاتصالات

الإعلام والاتصال الحكومي

5- حزيران 2024

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«القيادات الشابة» يناقش التحول الرقمي

ناقشت جلسة حوارية عقدت الثلاثاء، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، مستقبل الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور الذكاء الاصطناعي في صياغة المرحلة المقبلة من المشهد الإعلامي.
تحدث في الجلسة محمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويسهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي. وأضاف: من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق.
وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: «بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية».
وتطرق إلى تحديات اللغة العربية التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكداً أن تراجع استخدامها في المحتوى الرقمي العربي ليس بسبب التكنولوجيا وسهولة توليد المحتوى العربي دون تفكير عميق وحسب، وإنما بسبب ضعف الاهتمام بها. داعياً إلى التعامل معها هوية وثقافة، وليس مجرد وسيلة للتعبير.
وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية قدمتها أكاديمية «IMI» للإعلام، وقدمها رئيسها الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، وركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي، بدءاً من تقنيات التأثير مثل لغة الجسد واستخدام الصوت وعناصره، مروراً بإجراءات بناء ثقة المتحدث، ووصولاً إلى مهارات السرد القصصي الاستراتيجي والكتابة التي تخاطب الحواس.
وأكد أهمية تطوير الهوية الإعلامية للمشاركين، لأن الشراكة بين الأكاديمية ومركز الشباب العربي ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لا يقتصر على تنمية مهارات الأعضاء فحسب، وإنما يسعى إلى إحداث تطوير احترافي عميق.
واختتم حديثه برسالة ملهمة للإعلاميين الشباب، بتأكيد أن القائد الحقيقي هو من يبدأ ببناء نفسه وشخصيته قبل سعيه لتغيير الآخرين.

مقالات مشابهة

  • زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
  • برعاية السيدة انتصار السيسي..︎ القومي لذوي الإعاقة ينظم احتفالية معًا نقدر
  • ابو رغيف يبحث مع مختصين واقع الاعلام العراقي وتأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة
  • غذاء القابضة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي
  • “الموارد” تطلق مبادرة تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة
  • رئيس جامعة القاهرة: التحول الرقمي مسار استراتيجي لا غنى عنه
  • «القيادات الشابة» يناقش التحول الرقمي
  • الوفد: القانون واجب النفاذ في الإيجار القديم طبقًا لحكم «الدستورية»
  • المصرف الأهلي العراقي يواصل التحول الرقمي
  • الجراح تزور جمعية لذوي الإعاقة في المغير وتتعهد بدعم مطالبهم برلمانياً