مسير لخريجي الدورات العسكرية من منتسبي الأجهزة الحكومية بحجة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تحرك المسير الذي تقدمه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكيل المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية من مركز المحافظة إلى عزلة قدم.
وأكد المشاركون في المسير الجهوزية الكاملة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني والأمريكي دفاعاً عن السيادة الوطنية وانتصارا للأقصى ودعما للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
ورددوا الهتافات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة والمباركة لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والعمليات النوعية للقوات المسلحة.
ونددوا بالجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق النساء والأطفال في قطاع غزة في ظل صمت عربي وإسلامي مخجل وتواطؤ أممي.
وثمنوا المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة في دعم وإسناد الأشقاء في فلسطين.
واعتبر المهيم والمغربي المسير رسالة لدول العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني بالجهوزية التامة لخوض المعركة والثأر للمجاز المروعة بحق النساء والأطفال في غزة والتصدي لأي مغامرة قد تقدم عليها دول الاستكبار العالمي في اليمن.
وأشارا إلى أن المسير يأتي ضمن أنشطة الدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
فيما أشاد مسئول التأهيل بألوية النصر كميل الجل، بمستوى تفاعل موظفي الأجهزة الحكومية في المحافظة مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الحداد» يناقش تقييم المشاركات العسكرية وتطوير العملية التدريبية
اجتمع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن “محمد الحداد” بمكتبه مع رئيس هيئة العمليات، ومدير إدارة التدريب، ومدير إدارة التخطيط والمتابعة.
وجاء الاجتماع لمناقشة أعمال اللجان المكلفة بحصر وتقييم المساهمات والمشاركات للوحدات العسكرية بالجيش الليبي في التمارين التعبوية والتدريبات المختلفة خلال السنوات السابقة، كما تم استعراض سير العملية التدريبية الحالية وسبل تطويرها لضمان رفع كفاءة القوات المسلحة الليبية وتعزيز جاهزيتها.
والجيش الليبي هو القوة العسكرية الرئيسية في دولة ليبيا، وهو مسؤول عن الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، على مر السنوات، مر الجيش الليبي بتطورات وتحديات كبيرة، بدءًا من فترة ما بعد الثورة في عام 2011 وحتى المرحلة الحالية التي تشهد جهودًا متواصلة لتعزيز الانضباط العسكري وتحسين القدرة القتالية للقوات المسلحة.
ويشغل الفريق أول ركن “محمد الحداد” منصب رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، وهو شخصية بارزة في المؤسسة العسكرية الليبية، تولى الحداد هذا المنصب في وقت حساس يتطلب تعزيز التنسيق بين مختلف هيئات الجيش وتطوير الكفاءة القتالية للقوات المسلحة.
ويُعد التدريب العسكري جزءًا أساسيًا من استراتيجية الجيش الليبي، حيث يركز على تعزيز المهارات التكتيكية والتقنية للوحدات العسكرية، ومن خلال تنسيق عمليات التدريب والتمارين التعبوية، يسعى الجيش الليبي إلى تحسين جاهزيته لمواجهة التحديات المستقبلية وتلبية متطلبات الأمن الوطني.
تأتي الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها رئيس الأركان العامة مع القيادات العسكرية العليا مثل رئيس هيئة العمليات ومديري إدارات التدريب والتخطيط، في إطار هذه الجهود المستمرة لتحسين الأداء العسكري وتطوير برامج التدريب في الجيش الليبي.