«التخطيط»: 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أوضحت دكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل، تستهدف توجيه 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «حياة كريمة»، والتي تستهدف 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة، يستفيد منها حوالي 22 مليون مواطن، 33% في محافظات الصعيد، منها 70% لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، و12% لخدمات التعليم والصحة، 10% لخدمات الغاز والكهرباء والاتصالات، 4% للخدمات الحكومية ومراكز الشباب، 3% لخدمات الطرق، 2% لتأهيل الترع وكباري الري.
ولفتت السعيد، إلى الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من مشروع «حياة كريمة»، مشيرة إلى 350 مليار جنيه إجمالي المخصصات (68% نصيب محافظات الصعيد)، لاستهداف 1477 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة، بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن (61% في محافظات الصعيد)، وجاري تنفيذ 23 ألف مشروع تنموي بمتوسط معدل تنفيذ 85%.
معدل التحسن المتوقع في مؤشر جودة الحياةوأوضحت وزيرة التخطيط، أن معدل التحسن المتوقع في مؤشر جودة الحياة (إتاحة الخدمات الأساسية) هو 65%، و11 نقطة مئوية تحسن في مؤشر الشمول المالي بين عامي 2021 و2023، بالإضافة إلى 37 مليار جنيه قروض تم إتاحتها للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، استفاد منها 1.7 مليون مواطن، و20 قرية مستهدف تأهيلها وفقاً للمعايير البيئية العالمية والحصول على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الريفية الخضراء، في إطار الجهود المبذولة للتحول للاقتصاد الأخضر، حيث تم حصول قريتين على شهادة «ترشيد»، هما فارس بمحافظة أسوان ونهطاي بمحافظة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط حياة كريمة خطة التنمية الاقتصادية وزارة التخطيط ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
96.54%.. الغربية تسجل أعلى نسبة تنفيذ بمشروعات حياة كريمة
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة سجلت إنجازًا استثنائيًا على مستوى الجمهورية، بعدما تربعت على المركز الأول في نسب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركز زفتى، بنسبة تنفيذ إجمالية بلغت 96.54%، في تأكيد واضح على ريادتها كمحافظة نموذجية ترجمت رؤية القيادة السياسية إلى واقع ملموس.
وأوضح المحافظ أن هذا الإنجاز الكبير يُعد ثمرة جهد جماعي وتنسيق دقيق بين أجهزة الدولة ومؤسساتها التنفيذية والفنية، حيث تم الانتهاء من النسبة الأكبر من مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، التي شملت قطاعات حيوية مثل الصحة، التعليم، مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الطرق، الغاز، المجمعات الحكومية والزراعية، مراكز الشباب، إلى جانب الأسواق والمواقف ونقاط الحماية المدنية، والتي يُجرى استكمال تجهيزها تمهيدًا لتشغيلها في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الجارية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بقرى مركز زفتى، بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام، وممثلي دار الهندسة(استشاري رئاسة مجلس الوزراء للمشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة)، واللواء ماجد السرتي رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، والأستاذ محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة زفتى، وأعضاء المكتب الفني للمحافظ.
وخُصص الاجتماع لمناقشة مشروعات الأسواق والمواقف النموذجية ونقاط الحماية المدنية، وبحث سبل تلافي الملاحظات المتبقية، تمهيدًا لاستلامها وتشغيلها في أسرع وقت، بما يتكامل مع جهود الدولة لتقديم خدمات عصرية وآمنة في مختلف قرى المركز. وقد تناول الاجتماع تفاصيل الملاحظات الفنية ومقترحات تلافيها، بما يضمن سرعة التنفيذ وفقًا للمعايير والاشتراطات التخطيطية المعتمدة.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تضع ملف تشغيل هذه المشروعات الحيوية على رأس أولوياتها في المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة التنسيق الفوري بين دار الهندسة والجهات التنفيذية والشركات المنفذة لحسم الملاحظات الميدانية كافة، وعدم السماح بأي تأخير في استلام هذه المنشآت.
وشدد المحافظ على أهمية التسريع في تشغيل نقاط الحماية المدنية التي تم تنفيذها ضمن المبادرة، نظرًا لأهميتها في حفظ أمن وسلامة المواطنين، موجّهًا بسرعة التنسيق مع الجهات المختصة لتسليم المواقع المتبقية على الفور، لتكون جاهزة للتشغيل في أقرب وقت ممكن.
كما جدد التأكيد خلال الاجتماع على أن ما تحقق في مركز زفتى هو انعكاس حقيقي لتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، وأن محافظة الغربية تتعامل مع مبادرة “حياة كريمة” باعتبارها مشروع دولة وكرامة مواطن، يهدف إلى بناء واقع جديد في قرى الريف المصري، وفق معايير التنمية المستدامة وضمان جودة الحياة لجميع المواطنين.
واختتم المحافظ الاجتماع بالتأكيد على استمرار المتابعة اليومية لتنفيذ المشروعات لحين الانتهاء من تشغيلها بالكامل، مشيرًا إلى أن ما تحقق على أرض زفتى يمثل شهادة حية على إرادة الدولة وقدرة أجهزتها على تحويل الرؤية إلى واقع، موجّهًا الشكر لجميع العاملين والشركاء الذين ساهموا في الوصول إلى هذه النسبة القياسية من الإنجاز.