الكشف عن “السبب الخفي” وراء الصداع في الصباح الباكر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشفت طبيبة مختصة عن “سبب خفي” قد يكون وراء المعاناة من الصداع في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم.
وقالت الدكتورة ميشيل، المشهورة على “تيك توك” بحسابها @livingwellwithdrmichelle: “ماذا يمكن أن يعني الصداع عند الاستيقاظ صباحا؟. حسنا، في كثير من الأحيان، يعني ذلك أنك تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من الهواء ليلا للتنفس بشكل صحيح بمجرد النوم”.
وأوضحت: “عندما تكون مستيقظا، فإن جميع العضلات في منطقة الرقبة تفتح المسالك الهوائية أو الأنبوب الذي نتنفس من خلاله. ولكن عندما تخلد إلى النوم، وخاصة النوم العميق، تسترخي تلك العضلات. ويعود اللسان والأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق إلى مجرى الهواء، وإذا كان مجرى الهواء صغيرا بالفعل، أو مسدودا بالأنسجة أو بشيء ما، فسيسد اللسان مجرى الهواء”.
وأضافت ميشيل: “سيبذل جسدك كل ما في وسعه لفتح مجرى الهواء مرة أخرى. لذا، أولا وقبل كل شيء، ستخرج من النوم العميق لأنك تحتاج إلى تشغيل عضلة ما. وستحرك الفك السفلي إلى الأمام وتضغط على أسنانك لتسطيح اللسان، ما يؤدي إلى فتح مجرى الهواء أكثر، ولكن هذه العملية ترهق العضلات، فتستيقظ بألم في الفك والعضلات، وتعاني من الصداع صباحا لأنك تحاول التنفس ليلا”.
ثم حثت الأشخاص الذين يستيقظون باستمرار وهم يعانون من الصداع، على استشارة طبيبهم العام حتى يتمكنوا من التحقق مما “يحدث أثناء النوم”.
المصدر: ميرور
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجرى الهواء
إقرأ أيضاً:
نمط الحياة الحديث السبب.. جيل الألفية معرض للسرطان أكثر من آبائه
يشير الخبراء إلى أن جيل الألفية (مواليد 1981-1995) يُعد أول جيل معرض لخطر الإصابة بالسرطان أكثر من آبائهم. ووفقا لموقع The Conversation، ارتفع عدد حالات السرطان المبكر في العالم بين عامي 1990 و2019 لدى الأشخاص دون سن الخمسين بنسبة 79%، بينما ارتفع معدل الوفيات بنسبة 28%.
وتوضح البروفيسورة ليديا بيغونيا هورلندر، أخصائية علم المناعة وبيولوجيا السرطان بجامعة سان خورخي الإسبانية، أن حوالي 80% من حالات السرطان لا تسببها طفرات وراثية، بل عوامل خارجية تؤذي الحمض النووي مع مرور الوقت، مثل الغذاء، الهواء الذي نتنفسه، النشاط البدني، النوم، التوتر، والتعرض للمواد الضارة.
العوامل الرئيسية المؤثرة:
1. النظام الغذائي:
تُعتبر عوامل نمط الحياة، وأهمها النظام الغذائي، مؤثرة بشكل كبير على الإصابة بالسرطان. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كان في عام 2022 أكثر من 390 مليون طفل ومراهق (5-19 عاما) يعانون من زيادة الوزن، بينهم 160 مليون مصابون بالسمنة.
وترتبط السمنة بمقاومة الأنسولين، والالتهابات المزمنة الخفيفة، والتغيرات الهرمونية، مما يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وبطانة الرحم. وتبقى آثار سمنة الأطفال مستمرة مع التقدم في السن، حيث يكون أصحاب مؤشر كتلة الجسم المرتفع في المراحل المبكرة أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون لاحقا.
كما يؤثر النظام الغذائي الغني بالأطعمة المعالجة على ميكروبيوم الأمعاء، ويزيد من نسبة السلالات المنتجة لمستقلبات مسببة للالتهابات، ما يساهم في تطور أمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
2. الكحول:
يعد الكحول ثاني أهم مسبب للسرطان، إذ تصنفه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ضمن المجموعة الأولى للمسرطنات، إلى جانب التبغ. ويؤدي الجسم الكحول إلى أسيتالديهيد، وهو مركب يضر الحمض النووي ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
3. الحرمان من النوم والتوتر:
تشير الدراسات إلى أن جيل الألفية والجيل Z ينامون أقل بـ 30-45 دقيقة من جيل طفرة المواليد (Baby Boomers)، نتيجة زيادة استخدام التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الضوء الاصطناعي الذي يعيق إنتاج الميلاتونين، هرمون مضاد للأكسدة ينظم دورة الخلية.
يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى إعاقة إصلاح الحمض النووي وضعف المناعة، مع تراكم الطفرات وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
كما يسجل ارتفاع مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) لدى جيل الألفية، ما يساهم في مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم، ويضعف آليات الدفاع المناعي، ويزيد الالتهابات، وقد يحفز خلايا الورم الخاملة.
التوقعات المستقبلية:
وفقا للبروفيسورة هورلندر، من المتوقع أن يرتفع عدد حالات الإصابة بالسرطان من حوالي 20 مليون حالة في 2022 إلى ما يقرب من 35 مليون حالة في 2050، أي بزيادة إجمالية تقارب 77%. ومع ذلك، يمكن اتباع عادات صحية للحد من المخاطر، وتحسين جودة الحياة، وبالتالي تقليل عدد الإصابات بالسرطان.