يدخل المنتخب الفرنسي كأس أوروبا 2024 كأبرز المرشحين لإحراز اللقب، إلا أن آماله تعتمد بشكل كبير على نجمه كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد.

لم يظهر مبابي في أفضل حالاته الفنية خلال مبارياته الأخيرة مع باريس سان جيرمان، لكن رغم ذلك أنهى الموسم مسجلا 44 هدفا. ولا يُظهر مدرب "الزرق" ديدييه ديشان أي شكوك حول قدرة قائده على تقديم كل ما لديه في المسابقة القارية الأم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يورو 2024.. الدانمارك "الواقعية" تبحث عن محو خيبة الموندياليورو 2024.. الدانمارك "الواقعية" تبحث عن ...list 2 of 2سلوفينيا تتطلع لإحداث المفاجأة في أمم أوروبا 2024سلوفينيا تتطلع لإحداث المفاجأة في أمم ...end of list

وقال ديشان "كيليان يعتبر نفسه دائما جزءا من فريق. من الواضح أن لديه مسؤوليات مع ناديه. كما أن لديه مسؤوليات، إن لم يكن أكثر، مع فرنسا".

???? #MondayMotivation ft. @KMbappe. ????????????#EURO2024 | #Mbappé | #KylianMbappé pic.twitter.com/8ti5H4IofZ

— UEFA EURO 2024 DE (@EURO2024DE) June 3, 2024

وسجل مبابي 47 هدفا في 78 مباراة مع منتخب بلاده، بما في ذلك ثلاثية مذهلة في المباراة النهائية أمام الأرجنتين بكأس العالم 2022 في الدوحة، ستبقى عالقة في الأذهان.

ولكن مبابي ولا حتى منتخب بلاده يملكان ذكريات سعيدة في كأس أوروبا قبل 3 أعوام، إذ لم يسجل اللاعب أي هدف ليودع المنتخب الفرنسي من دور الـ16، بعد أن خسر بركلات الترجيح أمام سويسرا عندما أهدر مبابي الركلة الحاسمة.

وفي النسخة التي سبقتها، كان مبابي لاعبا يافعا يظهر لتوه في نادي موناكو، ولم يلعب بعد لمنتخب فرنسا، عندما خسر فريق ديشان بطريقة مؤلمة في نهائي 2016 على أرضه أمام البرتغال بعد التمديد.

وقال ديشان مؤخرا "صحيح أنني لم أفز بكأس أوروبا كمدرب، لكن الكثير من المدربين لم يفوزوا بها".

وأردف "بعد كأس العالم، لا يوجد شيء أكبر من كأس أوروبا. وهناك بعض المنطق في فكرة أننا من بين المرشحين، مثل الفرق الأخرى، بعد كل ما فعلناه".

وتأهلت فرنسا إلى النهائيات من خلال التصفيات بعد فوزها في 7 مباريات متتالية، قبل أن تتعادل مع اليونان 2-2 والذي جاء بعد أن ضمنت تأهلها بشكل رسمي.

لكن أداء "الديوك" في المباريات الودية الأخيرة، رغم أنه قد لا يكون كافيا لدق جرس الإنذار، كان بمثابة تذكير بأن الفريق الأعلى تصنيفا في أوروبا لا ينبغي أن يأخذ أي شيء بشكل مضمون.

خسر الفرنسيون على أرضهم أمام ألمانيا صفر-2 في مارس/آذار الماضي، قبل أن يحققوا فوزا صعبا على تشيلي 3-2 بعدها بأيام معدودة.

⚽️????????France #Euro2024 Squad Announced!

Didier Deschamps has named his 25-man team featuring stars like Kylian Mbappe, and Olivier Giroud. Can Les Bleus add another trophy to their cabinet this summer in Germany? ????????????

????https://t.co/FMkqFeP8sS#Nova88 #BePartOfTheGame pic.twitter.com/5fbHyzGzCv

— Nova88 News (@Nova88News) May 20, 2024

عودة كانتي وغريزمان

تغير فريق ديشان بعض الشيء منذ مونديال قطر بعد اعتزال الحارس والقائد هوغو لوريس، إضافة إلى المدافع رافايل فاران.

بات المهاجم أوليفييه جيرو بعمر الـ37، لذا من المتوقع أن يقود ماركوس تورام صاحب 15 هدفا مع إنتر بطل إيطاليا الموسم المنصرم خط الهجوم.

يأمل ديشان في أن يتعافى لاعب الوسط المحوري أوريليان تشواميني بشكل كامل من إصابة في القدم أبعدته عن نهائي دوري أبطال أوروبا.

كانت خشية ديشان حول جاهزية لاعب ريال مدريد الإسباني عاملا رئيسا في استدعاء نغولو كانتي من جديد، حيث يلعب الأخير في الدوري السعودي ولم يحمل ألوان فرنسا منذ عامين.

Antoine Griezmann ✨????????#EURO2024 pic.twitter.com/gIpIxntGMJ

— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) November 2, 2023

 

بدوره أكد ديشان أن المجموعة "صعبة"، رغم أن الأمور إذا ما سارت على نحو منطقي، فقد تضع المنتخب الفرنسي في منازلة كبرى أمام إنجلترا في الدور نصف النهائي.

وأضاف "مثل الدول الأخرى، لدينا القدرة على الذهاب بعيدا، لكن يجب ألا نفكر الآن في الدور قبل النهائي أو النهائي المحتمل".

وأضاف "كأس أوروبا صعبة للغاية، بمشاركة 8 فرق من بين العشرة الأوائل في التصنيف العالمي".

وحصدت فرنسا اللقب الأوروبي مرتين، الأولى كانت عام 1984 بقيادة ميشيل بلاتيني والثانية عام 2000 بقيادة ديدييه ديشان.

???? ????????????????????????????????: France have unveiled their squad numbers for EURO 2024. ???????? pic.twitter.com/pfUyczVlLr

— Football Tweet ⚽ (@Football__Tweet) May 31, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس أمم أوروبا 2024 کأس أوروبا pic twitter com

إقرأ أيضاً:

"كان" الشباب: المنتخب المغربي يفشل في تحقيق اللقب بعد هزيمته أمام جنوب إفريقيا

فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب، عقب هزيمته بهدف نظيف أمام جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.

ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لتحقيق اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة، بعد اللقب الأول الذي كان سنة 1997، على حساب نفس المنتخب « جنوب إفريقيا ».

وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك الخصم، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب الجنوب إفريقي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من تحقيق اللقب.

وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف، إلا أن كل محاولاتهم كان مصيرها الإخفاق، في الوقت الذي استمر « البافانا البافانا » في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها، لتستمر الأمور على ما هي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وتبادل المنتخب الوطني المغربي ومنتخب جنوب إفريقيا الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الحارسين في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الذي سيهدي لمسجله اللقب القاري.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، من الطرفين تمكن جنوب إفريقيا من افتتاح التهديف في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب غوموليمو كيكانا، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس يانيس بنشاوش للتصدي، ليجد لاعبو المنتخب الوطني المغربي أنفسهم مطالبين بإحراز التعادل للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، وهو ما حاولوا إدراكه فيما تبقى من دقائق.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى الشباك لإدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، إلا أن قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي استمر المنتخب الجنوب إفريقي في مناوراته بحثا عن الهدف الثاني لحسم الأمور، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، لتستمر الأمور على ماهي عليه، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار « البافانا البافانا » بهدف نظيف، توجوا على إثرها باللقب.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار

مقالات مشابهة

  • مصر تطالب أوروبا بخطوات حاسمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • استغل معاناتهم وجمع 14 مليون يورو.. 25 عاما سجنا لمصري هرّب آلاف المهاجرين إلى أوروبا
  • بيراميدز على موعد مع التاريخ في نهائي دوري الأبطال أمام صن داونز
  • 4 مليارات يورو من أوروبا لدولة عربية .. دعم اقتصادي بشروط صارمة
  • الاتحاد الأوروبي يقرض مصر 4 مليارات يورو.. اشترط من أجل صرفها
  • 4 مليارات يورو من أوروبا لمصر.. دعم اقتصادي بشروط صارمة
  • عاجل | «البرلمان الأوروبي» يوافق على صرف 4 مليارات يورو لمصر
  • «إم جي إكس» تشارك في تأسيس أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في أوروبا
  • مبابي يحول لقاء سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبي
  • "كان" الشباب: المنتخب المغربي يفشل في تحقيق اللقب بعد هزيمته أمام جنوب إفريقيا