مدفيديف لشولتس: عليك أن تركع على ركبتيك وتطلب المغفرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
روسيا – دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الركوع على ركبتيه وطلب المغفرة من الأوكرانيين، واصفا إياه بـ “الكبد الفاسد”.
وكتب في قناته على “تلغرام”: “فجأة دخل الكبد الفاسد شولتس في المحادثة وبدأ عاصفة ثلجية صريحة. حسنا كما يقولون باللغة التي نعرفها، خلط الأوراق.
وأضاف: “اليوم أوكرانيا بكل بساطة تسيطر عليها بشكل مباشر الولايات المتحدة ودول الناتو. وعلى الرغم من أن احتواءها لا يخلو من صعوبات، إلا أنه يتم احتواؤها بالكامل من قبلهم. فهي رغم احتجاجات شعبها تتلقى كافة أنواع الأسلحة الأكثر فتكا”.
وأضاف: “حتى بوريل الرجل الغريب ذو الوجه السيئ المتكتل، اعترف بأن الصراع في أوكرانيا كان يمكن أن ينتهي في غضون أسبوعين لو توقف نقل الأسلحة إلى كييف”.
وتابع متسائلا: “أين القوة إذن يا صانع النقانق؟ في فساد مجنون يتدفق؟ أم في السرقة الكاملة للمساعدات الغربية من قبل زمرة زيلنسكي؟ أم في شعب يموت نصفه ويعيش نصفه الآخر في روسيا وأوروبا؟”.
واختتم مدفيديف منشوره قائلا: “إنه لأمر مخز.. يجب على الأحمق (شولتس) أن يركع على ركبتيه ويطلب المغفرة من الأوكرانيين. بسبب الكذب بشأن “التغلب” الحتمي (على روسيا)، ومن أجل الحكم عليهم بالإبادة، وفي نفس الوقت التضحية برفاهية الألمان الموكلين إليه، ومن أجل إعادة إحياء النازية في شكل بانديرا، وعلى الرداءة التي لا توصف للإدارة، ولفقدان الثقة التاريخية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتي يتقلب منها ويلي براندت وهيلموت شميدت في قبريهما عدة مرات”.
وفي وقت سابق يوم السبت، وجه المستشار الألماني أولاف شولتس رسالة عبر الفيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضه فيها على الاعتراف بأن أوكرانيا “لن تركع”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في فبراير الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022 كانت قد اكتملت تقريبا، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، تراجع الجانب الأوكراني عن جميع الاتفاقات، ومن ثم قام فلاديمير زيلنسكي بسن تشريع يمنع إجراء أي مفاوضات مع روسيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتوقع أن تتضح الأمور "قريبًا جدًا" بشأن ما إذا كانت روسيا "تتلاعب بنا" في محادثات السلام المتعلقة بأوكرانيا، في إشارة إلى حالة الإحباط التي يواجهها ترامب في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار روبيو، خلال مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على شبكة CBS، إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول معرفة ما إذا كانت روسيا جادة في إنهاء الحرب دبلوماسيًا، مؤكدًا: "سنكتشف ذلك قريبًا. لقد التقوا مؤخرًا في تركيا، واتفقوا على تبادل مقترحات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار".
وأوضح روبيو أن محتوى هذه الأوراق سيكون حاسمًا: "إذا كانت تحتوي على أفكار واقعية وعقلانية، فهذا يعني أننا أحرزنا تقدمًا، أما إذا كانت مليئة بمطالب غير واقعية، فسنقيم الأمور بشكل مختلف".قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يرغبون في التباحث مع ترامب قبل محادثته مع بوتين
السفير محمد حجازي يكشف عن أهمية زيارة كبير مستشاري ترامب لمصر
الحرب الروسية الأوكرانية دخلت عامها الرابع منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.
وكان ترامب قد وعد بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة بعد عودته إلى البيت الأبيض، إلا أن المفاوضات لا تزال متعثرة.
وصرّح الرئيس الأمريكي مؤخرًا بأن بوتين قد لا يرغب فعليًا في إنهاء الحرب، بل "يماطلنا"، ملمحًا إلى أن واشنطن قد تحتاج إلى تغيير نهجها مع موسكو.
وفي هذا السياق، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الأسبوع الماضي، وعرض لقاء بوتين وجهًا لوجه، لكن الرئيس الروسي رفض المشاركة، وأرسل وفدًا منخفض المستوى. ولم تسفر المحادثات عن نتائج ملموسة.
وردًا على ذلك، أعلن ترامب الجمعة أنه يعتزم التحدث مع بوتين هاتفياً يوم الاثنين "لوقف حمام الدم"، تليها مكالمة مع زيلينسكي، وقال: "سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وستنتهي هذه الحرب العنيفة، وهي حرب لم يكن يجب أن تحدث من الأساس".
وأكد الكرملين، الأحد، مشاركة بوتين في المحادثة الهاتفية، لكنه شدد على أن أي اتفاق لن يكون ممكنًا إلا إذا عالج "أسباب هذه الأزمة"، مضيفًا أن السلام الدائم يتطلب ضمان أمن الدولة الروسية ومصالح المواطنين الروس، خصوصًا في المناطق التي تسكنها أغلبية ناطقة بالروسية.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقال روبيو إن العقوبات لا تهدف إلى عرقلة المفاوضات، موضحًا أن إدارة ترامب كانت شفافة مع الروس بشأن هذا التحرك، ويدعمه أكثر من 73 عضوًا في مجلس الشيوخ.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب إن نحو 5,000 جندي روسي وأوكراني يُقتلون أسبوعيًا، مؤكدًا أن "حمام الدم هذا لا يُصدق"، معربًا عن أمله في أن تؤدي محادثاته مع بوتين وزيلينسكي إلى وقف إطلاق النار.
وتعكس تصريحات ماركو روبيو إصرار إدارة ترامب على حسم نوايا موسكو، في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط لوقف القتال وإيجاد تسوية سياسية دائمة.