6 شهداء في الضفة واشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استشهد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ صباح الاثنين، منهم 4 في قرية كفر نعمة غربي رام الله، حيث تصدى مقاومون لقوات خاصة اقتحمت القرية.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن قوات الاحتلال اغتالت 4 فلسطينيين في القرية مساء الاثنين، واحتجزت جثامينهم.
كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤول محلي فلسطيني أن 8 آخرين أصيبوا برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه للقرية.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد في وقت سابق باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات خاصة من جيش الاحتلال في كفر نعمة، وقال إن القوات حاصرت أحد المنازل هناك.
في المقابل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سيارة حاولت دهس قوات إسرائيلية في القرية، ما دفع الجيش لإطلاق النار.
تغطية صحفية: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه كفر نعمة غرب رام الله. pic.twitter.com/XSnzqEuVF9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 10, 2024
عملية كفر نعمةفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير عبرية أن جنديا إسرائيليا أصيب برصاص زملائه خلال العملية العسكرية في كفر نعمة.
وأوضحت التقارير أن العملية جاءت بعدما قام مسلحان فلسطينيان، ليل الأحد، بإشعال النار في مقطورة بمستوطنة "سدي أفرايم" غرب رام الله.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت أيضا قرية بلعين غرب رام الله.
وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فتى أصيب بنيران الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية، إثر تجدد اقتحام القوات الإسرائيلية للمخيم.
استشهاد شاب وطفل برصاص الاحتلال بمخيمي #الفارعة و #طولكرم بالضفة الغربية
تفاصيل: https://t.co/SuXk7wkG2f#طوفان_الأقصی #قطاع_غزة #غزة
— وكالة قدس برس (@QudsPress) June 10, 2024
شهيدان بالفارعة وطولكرموكان فلسطينيان قد استشهدا صباح اليوم الاثنين، أحدهما في مخيم الفارعة والآخر في طولكرم.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شهيد طولكرم يوسف عبد الدايم، الذي قالت إنه ينتمي لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.
وعاودت قوات الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة بعد انسحابها منه ضمن حملة واسعة قال جيش الاحتلال إنه اعتقل خلالها 3 مطلوبين وفجّر عددا من العبوات الناسفة خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
وبالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته في أنحاء الضفة الغربية، حيث استشهد 532 فلسطينيا منذ ذلك الحين، وأصيب 5 آلاف آخرين، بينهم 660 طفلا، وفقا للبيانات الرسمية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال جیش الاحتلال رام الله کفر نعمة
إقرأ أيضاً:
"أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة يوم الخميس، للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
ودعا أبو عبيدة الشباب لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من أيدي شعبنا.
وقال إن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين.
وأضاف أن الفدائيين يواصلون العمليات ردا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.
والخميس قتل حارس أمن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع رامي ليفي، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد حذرت من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات الجيش الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقا للتقديرات الأمنية، تمكنت القسام من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية وصولا إلى مراكز القتال على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مشيرا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تصعب استمرار القتال وتسبّب إرهاقا للمقاتلين ما يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصا أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة