تقرير إفريقي: ليبيا في المرتبة السادسة إفريقيا والثامنة والأربعين عالميا باستهلاك النفط
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حلت ليبيا في المرتبة 48 على الصعيد العالمي من حيث استهلاك الوقود، وفق تصنيف نشره موقع “بيزنس إنسايدر أفريقيا”، يوم الاثنين.
وتنتج ليبيا ما يقارب 1.5 مليون برميل يوميا من النفط، بينما تستهلك متوسط 262 برميلا يوميا.
وكشف التقرير الإحصائي عن الحجم الضخم لاستهلاك ليبيا للوقود يوميا، على الرغم من ندرة هذه المادة الطاقوية في عديد من محطات البنزين، خصوصا في الجنوب والمناطق الحدودية، وجاءت ليبيا السادسة أفريقيا من حيث استهلاك الوقود.
وتتصدر القائمة الأفريقية، مصر بواقع 802 ألف برميل وقود يوميا، تليها جنوب أفريقيا بمعدل 660 ألف برميل يوميا، ثم الجزائر 428 ألف برميل يوميا ونيجيريا بـ316 ألف برميل يوميا، والمغرب 286 ألف برميل وبعدها ليبيا ثم أنغولا والسودان وتونس وكينيا.
ووفق التقرير، يلعب النفط دورا كبيرا في تشكيل اقتصاد القارة، وتعتبره بعض الدول محركا اقتصاديا رئيسيا وتعتمد عليه دول أخرى كمصدر رئيسي للطاقة.
وأصبحت دول مثل ليبيا ونيجيريا وأنغولا والجزائر لاعبين رئيسيين في صناعة النفط، في وقت تلعب الأموال الناتجة عن صادرات البترول دورا في تطوير اقتصاداتها.
وتصنف ليبيا أيضا، في المرتبة الثانية عالميا في قائمة الدول الأرخص في أسعار البنزين، لكن واقع الأزمة المتفجرة في الجنوب يخالف ذلك، والتي فسرتها حكومة الوحدة بتفاقم ظاهرة التهريب.
وسبق أن طرحت حكومة الوحدة الوطنية، خطّة لإدخال إصلاحات على سوق الوقود وذلك بإلغاء الدعم عن المحروقات، قصد الحد من تهريبه غير أن الخطوة قوبلت برفض واسع.
وكان البنك الدولي كشف في أرقام سابقة، عن خسارة ليبيا ما لا يقل عن 750 مليون دولار سنويا، نتيجة أنشطة تهريب الوقود غير الشرعية.
وحسب ئريس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، إن المؤسسة تستهدف زيادة إنتاج الخام إلى مليوني برميل يوميا بنهاية العام المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استهلاك النفط بيزنس إنسايدر إفريقيا ليبيا برمیل یومیا ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط عالميا
صراحة نيوز-ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء مع ظهور مؤشرات أولية على تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز التفاؤل في الأسواق وخفف المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بلقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر، إذ يحاول البلدان تهدئة التوتر الناجم عن التهديد بزيادة الرسوم الجمركية وفرض ضوابط على التصدير.
وأضاف أن اتصالات مكثفة أجريت بين الجانبين مطلع هذا الأسبوع وتوقع عقد المزيد من الاجتماعات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.28% إلى 63.50 دولاا للبرميل بحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا أو 0.27% إلى 59.65 دولارا للبرميل.
وعادة ما تدعم احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسواق النفط، إذ يتوقع المستثمرون نموا عالميا أقوى وزيادة الطلب على الوقود.
لكن المعنويات تأثرت بضوابط التصدير التي فرضتها بكين على المواد الأرضية النادرة وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية 100% على الواردات الصينية ووضع قيود على تصدير البرمجيات بدءا من أول تشرين الثاني.
وتراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الأسبوع الماضي ولامست أدنى مستوياتها منذ أيار.
ورغم أن موجة البيع في الأسواق محدودة حاليا بسبب نبرة واشنطن وبكين الأكثر توافقا، من المتوقع أن تظل القضايا الجيوسياسية في صدارة الاهتمام.
وقال دانييل هاينز، المحلل لدى (إيه.إن.زد) في مذكرة “تواصل صناعة النفط التأثر بالقضايا الجيوسياسية”.
وأضاف “أعلنت الصين أنها ستفرض رسوما على السفن المملوكة لجهات أمريكية بمجرد وصولها إلى شواطئها، بما في ذلك ناقلات النفط. وقد أدى ذلك إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع أسعار الشحن”.