مساءلة قانونية وعقوبات صارمة تنتظر المقصرين في خدمة الحجاج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
هدد وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور، محمد عيضة شبيبة، بمعاقبة المقصرين من بعثة الحج في خدمة الحجاج اليمنيين، مجدداً التأكيد على حرص الوزارة والبعثة على مصلحة الحاج.
جاء ذلك خلال ترؤسه الأربعاء، اجتماعاً للجنة العليا للإشراف على الحج في مكة المكرمة لتقييم المرحلة الأولى لأعمال الحج.
وقال شبيبة إن هذا الموسم شهد انسياببة تامة لعملية نقل جميع حجاج بلادنا إلى الأراضي المقدسة.. مشيرا إلى أن عملية تفويج حجاج بلادنا إلى الأراضي المقدسة تمت على أكمل وجه، دون تسجيل أي عطل لأي حافلة، أو شكوى من الشركات الناقلة.
وناقش الاجتماع، الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بخدمات حجاج بلادنا في مشعري منى وعرفات، والتقارير المقدمة من المسؤولين في مكتب شؤون حجاج اليمن، حول أعمال المرحلة الأولى للحج والتي تكللت بالنجاح، والاستعدادات التي توليها الوزارة لتصعيد حجاج بلادنا إلى منى وعرفات.
واستعرض الاجتماع، المواصفات الحديثة التي تتميز بها مخيمات حجاج بلادنا، وسعتها الملائمة تجنباً لأي ازدحام، وتكليف لجان متخصصة لتوزيع الحصص بين الوكالات، بالإضافة إلى المواصفات الحديثة للباصات الناقلة لحجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة.
وشدد الوزير شبيبة، على ضرورة استنفار كافة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، وأن يكون هذا الموسم متميزاً ونموذجياً.. مشيدا بكل الشركاء الذين أسهموا في إنجاح المرحلة الأولى من أعمال الحج، في وزارات الصحة، والنقل، والداخلية، والجوازات، والمنافذ، وكذلك الوكالات، وموظفي قطاع الحج والعمرة واللجان العاملة، والجهات ذات العلاقة في المملكة العربية السعودية.
من جانبه أوضح وكيل قطاع الحج والعمرة بالوزارة، الدكتور مختار الرباش، أن كل مراحل الحج تسير وفق خطط مرسومة.. مشيداً بكافة الجهود التي أسهمت بنجاح المرحلة الأولى.. مستعرضاً استعدادات الوزارة لإنجاح المراحل المتبقية لموسم حج هذا العام 1445هـ.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المرحلة الأولى حجاج بلادنا
إقرأ أيضاً:
رحلة ضيوف الرحمن.. جهود الاوقاف من الداخل حتى الأراضي المقدسة
يؤدي قرابة اكثر 24 الف مواطن ومواطنة يمنية مناسك الحج للموسم الهجري 1446، بعد استكمال كافة الإجراءات التنظيمية والإدارية من قبل السلطات اليمنية والسعودية.
وفي حين يسافر ما يقارب سبعة آلاف حاج جواً عبر مطارات عدن، والريان، وسيؤون، والغيضة، يتوجه الباقون برا عبر منفذ الوديعة إلى الأراضي المقدسة في رحلة طويلة لا يخفف مشقتها الا الشوق لزيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
جهود يمنية من أجل راحة الحجاج :
برغم الطريق الطويل الا ان هناك جهود تشكر عليها وزارة الأوقاف والإرشاد التي حرصت في هذا الموسم حرصت على توفير حافلات ذات موديلات حديثة لنقل الحجاج.
وتستغرق رحلة الحجاج من ابعد نقطة هي العاصمة عدن الى الوديعة قرابة 12 ساعة تتوقف فيها الحافلة في ثلاث محطات رئيسية هي شقرة ابين وعتق شبوة والعبر حضرموت بالاضافة الى محطات فرعية لأداء الفروض.
يقول مدير عام الحج والعمرة في الوزارة عبدالكريم الشيخ، أنه سيتم نقل الحجاج وفق جداول مزمنة بالتنسيق من الجهات المعنية في المنفذين اليمني والسعودي إلى الأراضي المقدسة، مشيرا إلى ان الوزارة اشترطت على شركات النقل تجهيز حافلات حديثة مجهزة بالخدمات الأساسية ووسائل الراحة لتخفيف معاناة السفر على الحجاج.
وأكد الشيخ حرص قيادة الوزارة ممثلة بالوزير الدكتور محمد شبيبة ووكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور مختار الرباش على راحة وسلامة الحجاج وتذليل كافة الصعاب أمامهم بحيث يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، مثمناً دور الجهات المعنية في المنفذين اليمني والسعودي على ما يقدمونه من خدمات لتسهيل وتسريع اجراءات الحجاج.
استقبال حافل في الأراضي السعودية:
بمجرد انتهاء إجراءات مغادرة الحاج لمنفذ الوديعة اليمني ودخوله المنفذ السعودي يتم اعطاءه اللقاحات اللازمة واستكمال إجراءات الدخول بصورة عاجلة لينتقل إلى صالة مكيفة واسعة بانتظار استكمال إجراءات تفتيش حافلة النقل.
يقول أحد الحجاج لـ(نيوزيمن) انهم حظوا بمعاملة جيدة من قبل السلطات المعنية في المنفذ السعودي، مشيرا إلى أنه بمجرد تجمع أكثر من ثلاثة باصات يسمح لهم بالتحرك باتجاه الأراضي المقدسة بمرافقة دورية أمنية لتسهيل عملية التنقل بين المحافظات السعودية.
وعقب الخروج من منفذ الوديعة السعودي، تبدا مراسيم الاستقبال للحجاج اليمنيين من بلدية الوديعة والتي تنظمها جمعيات محلية.
ويتم خلال الاستقبال تقديم الورود والمشروبات الساخنة والباردة للحجاج بالإضافة إلى وجبات غذاء.
وبحسب الحجاج فإن مراسيم الاستقبال لا تقتصر على بلدية الوديعة بل تمتد إلى مناطق أخرى اهمها محافظة رنية أولى محافظات منطقة مكة المكرمة، في حين تتبادل الدوريات الأمنية مرافقة الحافلات وصولا إلى ميقات اليمنيين في السيل الكبير حيث يغتسل الحجاج ويعلنون الإحرام قبل التوجه إلى الحرم المكي لأداء العمرة وطواف القدوم.
ويضيف الحاج أحمد السالمي أن دورية الأمن تضل مرافقة لهم حتى يصلون إلى مسكنهم الذي يرتاحون فيه قليلا قبل الذهاب لمناسك العمرة.