مدير سابق لجامعة أم القرى يحذر من خطورة الشائعات ويدعو للتحقق من المعلومات قبل تداولها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذر مدير جامعة أم القرى سابقاً، بكري عساس، من خطورة الشائعات، مشددا على أهمية التحقق من أي معلومة قبل تداولها، مشيراً إلى أن الشائعات ظاهرة قديمة بدأت مع خلق البشر وتعتبر غريزة موجودة في الإنسان رغم خطورتها.
وفي مداخلة له مع "العربية FM"، أكد عساس أن الشائعات أصبحت تنتشر بسرعة كبيرة مع وجود الفضاء المفتوح ووسائل التقنية الحديثة، مما يزيد من خطورتها.
وأضاف أن العديد من الناس لا يتأكدون من المعلومات ويعتبرون الشائعات حقائق مسلم بها.
وأشار عساس إلى أنه يجب التأكد من المعلومات من مصادرها الموثوقة، لافتاً إلى أن الشائعات ليست محصورة في شعب معين، بل إن حتى الأنبياء لم يسلموا منها عبر التاريخ.
ودعا الجميع إلى توخي الحذر والتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها لتجنب نشر الشائعات والمعلومات المضللة.
مدير جامعة أم القرى سابقاً بكري عساس: علينا التحقق من أي معلومة قبل تداولها حتى لا تصبح شائعة #هذا_المساء مع حسن الطرزي #العربيةFM pic.twitter.com/k5okOoyqJ2
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
حريق ضخم يشتعل في مسجد قرطبة بأسبانيا
نشب منذ قليل حريقا ضخما دمر جزءا من مسجد قرطبة بأسبانيا التاريخي في إسبانيا .
وفي وقت سابق :اندلع حريق ضخم في منطقة أود جنوب فرنسا ، متسببًا في خسائر بشرية ومادية جسيمة، وسط استنفار غير مسبوق للسلطات الفرنسية.
وإلتهمت نيران الحريق الذي إندلع يوم الثلاثاء الماضي مساحة تُقدّر بـ16 ألف هكتار، أي ما يعادل أو يفوق مساحة العاصمة باريس، وهو ما يجعل هذا الحريق الأضخم في فرنسا منذ سنة 1949.
كما أسفر الحريق حتى الآن عن مصرع سيدة مسنة بعد أن رفضت مغادرة منزلها في إحدى القرى المتضررة، فيما أصيب 13 شخصًا، من بينهم 11 عنصرًا من رجال الإطفاء.
كما أفادت مصادر رسمية بوجود ثلاثة أشخاص آخرين في عداد المفقودين.
وفي سياق مواجهة النيران، استعانت السلطات الفرنسية أكثر من 2100 رجل إطفاء، بدعم من طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، إلى جانب تدخلات عسكرية لمساندة فرق الإنقاذ على الأرض.
كما تم إجلاء سكان عدد من القرى والمخيمات السياحية، وإغلاق طرق رئيسية، أبرزها الطريق السريع الرابط بين فرنسا وإسبانيا.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات