سقوط باب زجاجي على ابنة الدكتورة خلود وتعلق: بسم الله على جمالها .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
خاص
تعرضت مشهورة السوشال الميديا الكويتية الدكتورة خلود، لموقف مرعب يحبس الأنفاس حيث كادت أن تفقد ابنتها عقب سقوط باب زجاجي ضخم عليها.
ونشرت خلود عبر حسابها في “سناب شات” مقطع فيديو يكشف لحظة محاولة ابنتها الصغيرة فتح الباب الزجاجي، الذي كان مستندًا على الحائط؛ إلا أنها لم تستطع إبعاده عنها ما أدى إلى سقوطه عليها.
وشاركت خلود صورة لابنتها بعد الحادث، مؤكدةً أنها في حالة جيدة، مشيرةً إلى أنها تعرضت لبعض الجروح الطفيفة.
وأشارت الدكتورة خلود إلى أنها ستستمر بمراقبة ابنتها خوفًا من إصابتها بـ “ترجيع أو ازرقاق حول عينيها، أو معاناتها من دوخة”، قائلة: “بسم الله عليها، وعلى جمالها يا رب احفظها.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/طط-1.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحادث الدكتورة خلود
إقرأ أيضاً:
أية واحدة جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن هناك آية فى القرآن الكريم جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية، فقد جاء فى سورة آل عمران “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (159).
وبين أن هذه الأية ليست فقط توجيهًا نبويًّا، بل هي “منهج كامل” في العلاقات الإنسانية والإدارة، سبق به الوحيُ كلَّ ما كُتِب في علم العلاقات الإنسانية الحديث.
وذكر أن الآية ليست مجرد ثناء على النبي ﷺ، بل هي تكليف للأمة: كونوا رحماء، لُيِّنِين، عافين، مستغفرين، متشاورين، متوكلين، كما كان نبيكم.
ربط الآية بعلم “العلاقات الإنسانية”
ما هو علم العلاقات الإنسانية؟ هو علم حديث نسبيًّا، تولّد من: " علم الإدارة، علم النفس".
ويبحث في: كيف تتعامل مع الناس في: " المصنع. الشركة. الإدارة. البيت".
كيف تنجح العلاقة بين: "الرئيس والمرؤوس. الزملاء. الفريق داخل المؤسسة".
- د. ماهر عليش – رحمه الله – سافر أمريكا ليعمل دكتوراه.
قال: أختار موضوعًا “خفيفًا” وسهلًا: "العلاقات الإنسانية"، يتصوّر أنه سينهيه في 6 أشهر. قضى سنتين يقرأ فقط في هذا الباب!
بعد سنتين من الغوص في الكتب، أراد أن يلخّص “مفتاح” هذا العلم، فوجد أنه مختصر في آية واحدة: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}
فخرج بنتيجة مدهشة:
أن الناس – بعيدًا عن الوحي – وصلوا من خلال التجربة إلى:
أهمية الرحمة. اللين. روح الفريق. الشورى.
لكن الوحي سبقهم، ولخّص كل ذلك في آية واحدة.
أية واحدة لخصت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة
-{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
فإذا بدأت رحلتك بالرحمة، وسرت بالعفو والاستغفار والشورى، وختمت بالعزم والتوكل.
جاءك من الله: التأييد. المعونة. التوفيق. السداد.
وهذا هو “الجانب الغيبي” في النجاح الإداري والعلاقات الإنسانية، الذي ينساه كثير من الناس.
- أركان العلاقات الإنسانية في الآية:
* الرحمة واللين.
* تجنّب الفظاظة وغلظة القلب.
* العفو عن الأخطاء.
* الاستغفار للناس.
* الشورى وروح الفريق.
* العزم في اتخاذ القرار.
* التوكل على الله طلبًا للتوفيق.