التعرض للحرارة الشديدة.. مخاطرها وسبل الوقاية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يزداد خطر التعرض لمخاطر الحرارة العالية وتأثيراتها الضارة على الصحة، وتعتبر درجات الحرارة المرتفعة من بين التحديات التي يواجهها الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بحذر.
وفي هذا السياق، سنتناول خلال السطور التالية بعض المخاطر التي يتعرض لها الإنسان نتيجة التعرض لدرجات الحرارة العالية، وسنقدم بعض الإرشادات والنصائح للوقاية منها والتعامل معها بكفاءة.
التعرض لدرجات الحرارة العاليةمخاطر التعرض لدرجات الحرارة العالية
1. الإجهاد الحراري
- يتسبب في التعب الشديد، العطش المفرط، والتعرق الغزير. قد يؤدي إلى تشوش ذهني وإغماء.
2. ضربة الشمس
- حالة طارئة قد تكون مميتة، تحدث عندما يعجز الجسم عن تنظيم درجة حرارته. تشمل أعراضها الارتفاع الحاد في درجة الحرارة، جفاف الجلد، تسارع ضربات القلب، والارتباك.
3. التشنجات الحرارية
- تشنجات مؤلمة في العضلات نتيجة فقدان الجسم للأملاح بسبب التعرق الزائد.
4. الإنهاك الحراري
- يتضمن أعراضًا مثل التعرق الشديد، النبض السريع، الضعف، والدوار، وإذا لم يُعالج قد يتطور إلى ضربة شمس.
5. الطفح الحراري
- تهيج الجلد الناجم عن التعرق الزائد الذي يسد المسام، مما يؤدي إلى طفح جلدي مؤلم.
6. الجفاف
- فقدان السوائل والأملاح الضرورية للجسم، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الجسدي والعقلي.
طرق تجنب مخاطر التعرض لدرجات الحرارة العاليةطرق تجنب مخاطر التعرض لدرجات الحرارة العالية
1. شرب السوائل بانتظام
- يجب شرب السوائل بانتظام طوال اليوم، حتى في حالة عدم الشعور بالعطش، للحفاظ على الترطيب الجيد للجسم.
2. تجنب التعرض المباشر للشمس
- ينبغي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة، والبقاء في الظل إذا أمكن.
3. ارتداء الملابس المناسبة
- ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة والمصنوعة من القطن، وتجنب الملابس الداكنة التي تمتص الحرارة.
4. استخدام واقي الشمس
- استخدام واقي الشمس بشكل منتظم وتجديد وضعه كل بضع ساعات.
5. تجنب الأنشطة البدنية الشاقة
- تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة في فترات النهار الساخنة، والاكتفاء بممارسة الرياضة في الصباح الباكر أو المساء.
6. البقاء في أماكن مكيفة
- البقاء في الأماكن المكيفة قدر الإمكان خلال فترات الحر الشديد.
7. التهوية الجيدة
- فتح النوافذ وتهوية المنزل جيدًا لتدفق الهواء الطلق.
8. الحفاظ على التغذية السليمة
- تناول وجبات خفيفة ومتوازنة، تحتوي على الفواكه والخضروات، وتجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية.
9. تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول
- لأنها قد تزيد من فقدان السوائل في الجسم.
10. مراقبة الأعراض
- توخي الحذر ومراقبة الأعراض المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة، مثل الصداع، والدوار، والغثيان، والإرهاق، والتعرق الزائد.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تجنب مخاطر التعرض لدرجات الحرارة العالية والحفاظ على صحة الجسم خلال فصل الصيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجات الحرارة درجات الحرارة العالية
إقرأ أيضاً:
الانقلاب الصيفي في الأردن يحل السبت المقبل
#سواليف
أكد رئيس الجمعية الفلكية الأردنية الدكتور عمار السكجي، أن لحظة #الانقلاب_الصيفي لهذا العام ستحدث في الساعة 5:42 من صباح يوم السبت المقبل بحسب التوقيت المحلي للمملكة، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تمثل بداية #فصل_الصيف فلكيا في الأردن وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح في تصريح اليوم الخميس، أن فصل الصيف سيستمر 93 يوما و 15 ساعة و37 دقيقة، وصولا إلى موعد الاعتدال الخريفي الذي يصادف يوم 22 أيلول المقبل، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيشهد أطول نهار وأقصر ليل خلال العام في الأردن، إذ يكون الفرق الزمني بين شروق الشمس وغروبها في أقصاه، وهي ظاهرة تشهدها معظم الدول الواقعة شمال خط الاستواء، فيما يشهد النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أقصر نهار خلال السنة تزامنا مع الانقلاب الشتوي.
وأشار الى أن الانقلاب الصيفي يحدث عندما تصل #الشمس إلى أقصى ميل زاوي شمالي في حركتها الظاهرية حول الأرض، أي في أعلى ارتفاع لها في السماء، ويكون محور دوران الأرض مائلا بأقصى درجة نحو الشمس في النصف الشمالي، ما يؤدي إلى تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان.
وبين، أن الشمس تبدأ بعد هذا اليوم بالتراجع ظاهريا نحو الجنوب في رحلتها السنوية، حيث تمر بلحظة الاعتدال الخريفي في أيلول ثم تواصل حركتها نحو أقصى الجنوب حتى تصل إلى أدنى نقطة لها خلال الانقلاب الشتوي بتاريخ 21 كانون الأول المقبل.
وقال السكجي إن انقلاب الشمس الصيفي لهذا العام يتزامن مع ظاهرة فلكية تعرف باسم “الانقلاب القمري الرئيسي” (Lunistice)، وهي دورة تحدث كل 18.6 سنة، يبلغ فيها القمر أقصى انحراف شمالا أو جنوبا في مداره الظاهري حول الأرض.
وأضاف، إن هذه الدورة تتسبب في تغير واضح في مسار القمر في السماء، حيث يشرق ويغرب من نقاط بعيدة نسبيا عن الشرق والغرب مائلا نحو الشمال أو الجنوب، وهو ما يخالف النمط المعتاد لحركته.
ولفت الى أن القمر يظهر منخفضا في السماء عند بعض أطواره، لا سيما وقت البدر كما لوحظ خلال بدر 11 حزيران الماضي، حين بدا القمر منحرفا بوضوح نحو الأفق الجنوبي مع انخفاض في ارتفاع مداره الظاهري”.
وأكد أن هذا التغير في مسار القمر يتناقض مع ما نشهده مع الشمس خلال الانقلاب الصيفي، إذ تكون الأخيرة في أعلى نقطة لها في السماء وتشرق من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي.
واعتبر السكجي أن هذا التباين بين حركتي الشمس والقمر يمثل فرصة نادرة للرصد الفلكي، مؤكدا أن الشعوب القديمة استفادت من مثل هذه الظواهر في تصميم معابدها وآثارها، كما اعتمدت عليها في تحديد المواقيت الزراعية وصياغة تقاويمها، حيث شكلت تلك اللحظات الفلكية نقاطا مرجعية بالغة الأهمية.
وقال إن الجمعية الفلكية الأردنية تتابع هذه الظواهر سنويا من خلال رصد أوقات الشروق والغروب وقياس الزوايا الفلكية المرتبطة بحركة الشمس، إضافة إلى مراقبة مدارها الظاهري من عدة مواقع داخل الأردن، لأغراض علمية وتوثيقية من أجل تعزيز الثقافة الفلكية لدى الجمهور.