5 علامات لتحديد عمر الماعز والأغنام المناسب للأضحية.. السر في الأسنان
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تخضع الأضحية لضوابط وشروط شرعية لتكون صحيحة ومقبولة من صاحبها، كما يوجد العديد من أنواع الحيوانات التي تؤكل لحومها وتصلح للأضحية والتقرب إلى الله بها وهي أن تكون التضحية بالأنعام مثل الإبل والبقر والغنم، خلال عيد الأضحى المبارك.
ومن بين الشرط الشرعية الملزمة في الأضحية، هي عمر الأضحية، وخلال هذا التقرير نوضح كيفية تحديد عمر الماعز والأغنام التي تصلح للأضحية، لكونها مناسبة في السعر.
ويمكن تحديد عمر الماعز والأغنام باتباع الإرشادات التالية:
أوضحت مديرية الطب البيطري أن التسنين في الأغنام والماعز يشمل الأسنان اللبنية والدائمة، ويمكن التفرقة بينها على النحو التالي:
1- يوجد في الأغنام أسنان في الفكين العلوي والسفلي.
2- الأسنان اللبنية تكون صغيرة في الحجم وبيضاء اللون.
3- الأسنان الدائمة تكون أطول وأعرض ولونها أصفر.
4- يستبدل الزوج الأول من القواطع اللبنية عند عمر سنة أو سنة ونصف.
5- الزوج الثاني من القواطع يدل على أن الأضحية عمرها من عام ونصف حتى عامين.
6- استبدال الزوج الثالث، يدل على أن عمر الأضحية عامين ونصف إلى 3 سنوات.
7- استبدال الزوج الرابع يدل على أن الأضحية من 3 سنوات ونصف حتى 4 سنوات.
وأضافت مديرية الطب البيطري بالقاهرة، بأنه بعد عمر 5 سنوات يصعب تقدير العمر ويوضع فى الاعتبار النقاط التالية:
- مقدار التأكل في القواطع والأضراس.
- مدى تغير لون الأسنان، حيث يتغير اللون الأبيض إلى اللون الأصفر أو البني مع تقدم العمر.
- مدى ثبات الفكوك وخصوصا الفك العلوى.
- مدى اتساع المسافة بين الأسنان.
- بالنسبة للأغنام المسنة فإنها تسقط جميع الأسنان، ويوضع في الاعتبار أن الأغنام المرباة بطريقة مكثفة تظهر فيها الأسنان الدائمة أسرع من التي تربى بطريقة الرعي والسير لمسافات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الأضحية سن الأضحية خروف العيد عيد الأضحى 2024 الأضحية مديرية الطب البيطري لحوم الأضاحي
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر طلب الأغنام الأوروبية للتربية.. والجزائر ترفع مشترياتها من إسبانيا
كشفت إحصائيات حديثة، لمفوضية الاتحاد الأوروبي، عن تزايد طلب المغرب على رؤوس الأغنام الأوروبية الموجهة للتربية أو الحملان، في بداية السنة الجارية، حيث استورد منها 113 ألف رأس خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضي، بالموازاة مع تراجع وصف بـ"الحاد" في واردته من رؤوس الماشية الموجّهة للذبح فقط.
وبحسب المفوضية الأوروبية، في نشرتها حول وضعية "سوق اللحوم والبيض" فإنّ: شحنات الحملان الحيّة المصدرة من الاتحاد الأوروبي قد شهدت زيادة بنسبة 16 في المائة في عام 2024 مدعومة بالطلب المغربي القوي؛ خلال الشهرين الأولين من عام 2025".
وأوضحت أنّ: "المغرب استورد 113.100 رأس من إجمالي 144.000 رأس صدرته بلدان أوروبا"، فيما أكّدت النشرة نفسها، انخفاض شحنات الأغنام الأوروبية المخصصة للذبح إلى الخارج، وذلك بنسبة 14 في المائة، مع تراجع وصف بـ"الحاد" في الشحنات الموجهة للسوق المغربية بـ70 في المائة.
وفي السياق نفسه، كشف المصدر أنّ: "صادرات الخروف الإسباني، بعد أن ظلت عند مستويات متواضعة بين عامي 2023 و2024 مقارنة بالسنوات السابقة، شهدت ارتفاعا حادا بنسبة 50 في المائة على أساس سنوي، خلال الشهرين الأولين من عام 2025 (مقارنة بعام 2024)، لتصل إلى 7.800 طن".
أيضا، أفادت النشرة بأنّ: "ما ساهم في هذه النتيجة هو ارتفاع الصادرات إلى الجزائر (من 23 إلى 2.870 طن) وفرنسا (من 1.950 إلى 2.700 طن)".
إلى ذلك، ذكّرت مفوضية الاتحاد الأوروبي بأن الجزائر، "تخطط لاستيراد ما يقرب من مليون رأس من الأغنام لإعادة تكوين قطعانها، وكانت تستهدف رومانيا لهذا الغرض".
واستدركت بأنه: "نظرا لإصابة (ماشية) هذا البلد بمرض طاعون المجترات الصغيرة، تحول الطلب في نهاية المطاف إلى إسبانيا". مبرزا أنّه: إجمالا، ارتفعت، خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، صادرات الأغنام من رومانيا وإسبانيا والبرتغال بشكل ملحوظ مقارنة بالعام السابق؛ بينما استمر تراجع الشحنات الأيرلندية من لحم: الغنمي، إلى الأسواق البريطانية".
وأردفت أنه: "بالمقابل، شهدت الصادرات الكرواتية انخفاضا كبيرا. كما أن صادرات إيرلندا من لحم الخروف إلى الدول الأخرى انخفضت، خلال شهري يناير وفبراير 2025، بنسبة 8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
إلى ذلك، تطرّقت النشرة ذاتها، إلى: "وضعية سوق لحم: البقري"، حيث أوضحت أنه: "خلال الفترة ما بين يناير وفبراير 2025، انخفضت الصادرات بنسبة 4.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024".
وأشارت، في هذا الجانب، إلى أنّ: "المملكة المتحدة كانت الوجهة الأولى (36 في المائة)، تليها تركيا (7 في المائة). فيما سجلت الصادرات إلى تركيا انخفاضا كبيرا، في غضون تركز الصادرات على الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي والجزائر، وعلى الوجهات الإفريقية التقليدية الأخرى مثل غانا والمغرب".