دفع استمرار خطر تساقط الصخور من جبل حصن باصم في وادي دوعن بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) لليوم الثالث على التوالي، سكان المنطقة على النزوح بشكل جماعي من المنطقة خوفا على حياتهم.

وقال مصدر محلي، ان تساقط الصخور ادى إلى حالة من الخوف والرعب بين الأهالي، الذين اضطروا إلى النزوح من منازلهم الواقعة أسفل جبل حصن خوفًا على حياتهم.

وذكر المصدر أن الصخور المتساقطة من الجبل كبيرة الحجم، وتسببت في أضرار مادية في بعض المنازل.

وناشد الأهالي الجهات المختصة بالتدخل لمعرفة سبب تساقط الصخور واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حياتهم وممتلكاتهم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مرئية مرعبة لسيول من الأتربة وتساقط الصخور شبيهه بسيول الانهار وسط مخاوف من استمرارها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف

شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع.
وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة “نازح” تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار.
وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك.
يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه.
وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.

قطر المؤلف الفلسطيني معرض الدوحة للكتاب

مقالات مشابهة

  • اغتيال شيخ سلفي في حضرموت
  • نهاية سعيدة لمسلسل درامي.. سوري يمزق خيمة النزوح فرحا بالعودة لمنزله
  • أزمة داخل جيش الاحتلال.. 35 جنديًا ينهون حياتهم والحكومة تلجأ لتجنيد المرضى النفسيين
  • عودة 100 عائلة من مخيمات النزوح إلى بلدة التريمسة بريف حماة
  • دعاء للأبناء بالهداية والتوفيق.. ردده الآن وغير حياتهم للأفضل
  • عاجل..المركز القومي لبحوث الاسكان والبناء يوضح حقيقة انهيارات مباني كورنيش الأسكندرية
  • حضرموت.. عُقّال وأعيان "وادي عرف" ينفون مزاعم بوجود عناصر إرهابية ويؤكدون التزامهم بالأمن والاستقرار
  • العمل جاري على تهجير أبناء غزة.. ما ذا تعرف عن خطة “عربات جدعون” الأكثر دموية وخبثاً
  • إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
  • مطامر قديمة تتسبب في انهيارات أرضية بحي سكني بأيت ملول (فيديو)