كيربي: يجب على الناتو بحث نشر مزيد من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، على ضرورة إجراء الدول الأعضاء في حلف الناتو مباحثات بشأن نشر المزيد من الأسلحة النووية.
ووصف كيربي عدم اتفاق الأعضاء في الحلف على ذلك بالأمر (غير المسؤول)، حسبما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، الثلاثاء.
وأضاف كيربي أن حلف الناتو هو تحالف دفاعي،ودول الناتو هى من أكثر دول العالم تطورا، لافتا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالقدرات العسكرية، لن يكون من الحكمة والمسؤولية عدم التحدث باستمرار مع حلفائنا في الناتو حول كيفية التأكد من قدراتنا العسكرية والوفاء بالتزاماتنا تجاه بعضنا البعض.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، قد أفاد في وقت سابق، بأن الحلف يجري محادثات لنشر المزيد من الأسلحة النووية ووضعها في حالة الاستعداد، في مواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
استهداف المزيد من الصحفيين الأوروبيين باستخدام برمجيات باراغون الإسرائيلية الخبيثة
ظهر تقرير جديد من مختبرات "سيتزين لاب" (Citizen Lab) الكندية المتخصصة في الأمن السيبراني، يتضمن مجموعة من الأدلة الجديدة حول أزمة قرصنة هواتف المعارضين للحكومة الإيطالية، بحسب تقرير "الغارديان".
وتشير الأدلة إلى أن برمجيات "باراغون" الخبيثة استخدمت في اختراق هاتف سيرو بيليجرينو رئيس مكتب نابولي التابع لموقع التحقيقات "فان بيج" (FanPage.it)، فضلًا عن حالة اختراق ثالثة لصحفي أوروبي بارز رفض الكشف عن هويته.
ويذكر أن بيليجرينو يتمتع بعلاقة وطيدة ويعد من الأصدقاء المقربين لضحية الاختراق السابق في فبراير/شباط الماضي فرانشيسكو كانسيلاتو الذي كانت مؤسسته الإخبارية تنتقد حكومة ميلوني، مما يثير الشكوك حول حالة الاختراق هذه، بحسب الغارديان.
ويأتي التقرير الجديد من "سيتزين لاب" وسط خلاف علني حاد بين الحكومة الإيطالية وشركة باراغون، إذ صرحت الأخيرة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مؤكدةً أنها عرضت على الحكومة الإيطالية المساعدة في التحقيقات بخصوص قضية كانسيلاتو، ولكن تقرير الغارديان يشير إلى أن إيطاليا رفضت العرضة، مؤكدةً مخاوفها على الأمن الوطني.
وبينما تتحول قضية الاختراق إلى قضية رأي عام تثير حفيظة المعارضة الإيطالية وأعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل، رفض مكتب ميلوني التعليق لصحيفة الغارديان، ومن جانبها أكدت باراغون أنها لا تبيع برمجياتها إلا للحكومات الديمقراطية وتحظر في سياسة الاستخدام الخاصة بها اختراق هواتف المدنيين والصحفيين.
وعن تقرير "سيتزين لاب"، أشار جون سكوت رايلتون إلى أن عملية تحليل الهواتف المستهدفة تظهر بوضوح آثار باراغون الرقمية، والأهم أنها تتضمن الآثار الرقمية للعميل ذاته الذي اخترق هاتف كانسيلاتو، فضلًا عن ذلك توصلت لجنة برلمانية تابعة لمنظمة كوباسير إلى أن وكالات الاستخبارات المحلية والأجنبية الإيطالية أبرمت عقودًا مع شركة باراغون في عامي 2023 و2024.
وأكدت اللجنة أن "البرمجية الخبيثة استخدمت بعلم المدعي العام للتجسس على بعض الإرهابيين والهاربين من العدالة"، وأشار تقرير الغارديان إلى أن عملية التجسس على نشطاء حقوق الإنسان المؤيدين للهجرة، ومن بينهم لوكا كاساريني وجوزيبي كاتشيا، كانت بسبب علاقتهم بالمهاجرين غير الشرعيين وليس بسبب دورهم في حماية حقوق الإنسان.