بلينكن: بايدن أكد من البداية أنه سيوفر كل ما يضمن أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صرح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أن الرئيس لأمريكي جو بايدن أكد من اليوم الأول أنه سيوفر كل ما يلزم لضمان أمن إسرائيل وتمكينها من الردع، بحسب ما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
و نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤول في فريق التفاوض، وفقا لفضائية القاهرة الإخبارية، قوله: إننا لن نناقش أي مقترح للتهدئة غير الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووافق عليه مجلس الأمن الدولي.
وأضاف مسؤول بفريق التفاوض، أن وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة لن يكون ممكنا إلا بالمفاوضات وإيجاد آليات تضمن التنفيذ الكامل للاتفاق.
شدد الرئيس الأميركي جو بايدن،اليوم الأثنين، على أن إدارته تبذل كل ما بوسعها لإنهاء الحرب في غزة، وتعمل على حل الدولتين.
وقال بايدن في بيان أصدره اليوم الاثنين بمناسبة عيد الأضحى، إن مقترحه لوقف النار في غزة على 3 مراحل أفضل طريقة لإنهاء العنف، كما تابع أن واشنطن تعمل من أجل التوصل لحل الدولتين.
أتى كلام الرئيس الأميركي بايدن وسط تعثر كبير بالمفاوضات التي يجريها الوسطاء من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة والمستمرة منذ 8 أشهر، حيث قال مسؤول إسرائيلي مطلع، إن مطالب حماس تتعارض مع الخطوط العريضة للمقترح الأميركي، وفق ما نقله موقع "إكسيوس".
وتابع بايدن أن حماس لن تتمكن من تحقيق وقف للحرب إلا من خلال اتفاق يستند إلى خطاب بايدن، وفق تعبيره.
حل بايدن لإنهاء الحرب في غزة
ورأى أن نهاية الحرب غير ممكنة إلا بعد عودة جميع الأسرى إلى ديارهم، بما في ذلك مختطفو المرحلة الثانية الذي يشمل الجنود والرجال دون سن الخمسين.
كذلك أشار إلى أن حركة حماس خرقت صفقة الأسرى السابقة، وبالتالي فإن أي اتفاق يجب أن يتضمن شروطا تسمح لإسرائيل باستئناف القتال إذا خرقت حماس الصفقة مرة أخرى.
نتنياهو يصف هدنة رفح بالتكتيكية ويهاجم الجيش الإسرائيلي
يذكر أن شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً لاذعاً على الجيش الإسرائيلي، بعد إعلان وقف تكتيكي للعمليات القتالية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال نتنياهو في جلسة الحكومة، أمسالأحد، إن "إسرائيل دولة لديها جيش وليس العكس"، مضيفا:"قرارات غير مقبولة اتخذت على المستوى العسكري".
ثم أردف نتنياهو رئيس وزراء حكومة الإحتلال الإسرائيلي قائلا :"نحن في حرب متعددة الجبهات.. وأهدافنا في جنوب القطاع لم تتغير"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد حماس.
كما زعم نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل أن هناك من يطالب بتغيير الأهداف، ملمحاً إلى وزيرين انسحبا، في إشارة إلى بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن أمريكا غزة فلسطين حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون اسرائليون .. نتنياهو تعمّد إطالة أمد حرب غزة وغلّب مصلحته السياسية والشخصية
#سواليف
اتهم #مسؤولون #إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بإطالة أمد #الحرب على قطاع #غزة خلافا لرؤية القادة العسكريين، وأكدوا أن قراراته طغت عليها #المصلحة السياسية و #الشخصية.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة تحقيقا قالت إن العمل عليه استمر 6 أشهر واستندت فيه إلى تصريحات أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي، ومراجعة عشرات السجلات الحكومية ووثائق أخرى.
وذكرت الصحيفة أن نهج نتنياهو تجاه حركة #المقاومة الإسلامية (حماس) قبل الحرب ساهم بتقويتها وأتاح لها الاستعداد للحرب، وأوضحت أنه تلقى في يوليو/ تموز 2023، تقييما استخباراتيا “حذر من أن أعداء إسرائيل، بمن فيهم حماس، لاحظوا الاضطرابات الداخلية في البلاد التي أثارتها خطة نتنياهو المثيرة للجدل لإضعاف القضاء، وكانوا يستعدون لهجوم”.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى نتنياهو تجاهل تلك التحذيرات وغيرها، ومضت حكومته قدما في التغييرات، مما أدى إلى مزيد من الاضطرابات، وهو ما أقنع حماس أن الوقت مناسب لتنفيذ هجوم مخطط له منذ فترة طويلة.
البقاء في السلطة
وبعد عملية طوفان الأقصى، حاول نتنياهو تحويل المسؤولية وإلقاء اللوم على القادة العسكريين، واستثمار الوضع في السعي لتمديد بقاءه على رأس السلطة.
وذكرت نيويورك تايمز أن فريق نتنياهو وجه في بداية الحرب المؤثرين المتعاطفين، قائلين لهم إن الجنرالات هم المسؤولون عن أسوأ إخفاق دفاعي في إسرائيل. كما تحركوا لمنع تسرب المحادثات التي قد تسبب مشكلة لنتنياهو، ومنعوا الجيش من الاحتفاظ بتسجيلات رسمية للاجتماعات.
وأشارت إلى أن نتنياهو رفض عرضا من زعيم المعارضة الإسرائيلية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مفضلا البقاء في ائتلاف مع متطرفين من اليمين الذين كانوا أكثر ميلا للسماح له بالبقاء في السلطة بعد الحرب. في قرار جعله رهينة طوال الحرب لمطالب اليمين المتطرف، وخاصة فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان يجب التوصل إلى هدنة مع حماس ومتى.
ووفقا للصحيفة الأميركية، أطالت قرارات نتنياهو أمد القتال بغزة خلافا لرؤية القيادة العسكرية، وطغت عليها المصلحة السياسية والشخصية، إذ أبطأ المفاوضات في لحظات حاسمة تحت ضغط من حلفائه.
كما واصل الحرب في أبريل/ نيسان ويوليو/ تموز 2024 رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها، وانتهك الهدنة في مارس/ آذار حفاظا على ائتلافه بعد التوصل لوقف إطلاق نار في يناير/ كانون الثاني.