السومرية نيوز – دوليات

أفرجت إسرائيل، الخميس 20 يونيو/حزيران 2024، عن 33 فلسطينياً اعتقلهم الجيش من قطاع غزة على مدار عمليته البرية التي بدأها في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب وكالة الأناضول فإن المفرج عنهم وصلوا "مستشفى شهداء الأقصى"، بعد أن أفرج عنهم الجيش من منطقة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

ونقلت الأناضول عن مصادر طبية للأناضول، مفضلة عدم نشر هويتها، أن الأسرى وصلوا المستشفى "بأجساد نحيلة، عليها علامات التعذيب".



ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الإسرائيلي عن فلسطينيين اعتقلهم من غزة منذ بدء اجتياحه البري للقطاع.

ففي أبريل/نيسان الماضي أكدت هيئة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة إفراج إسرائيل عن نحو 150 معتقلاً، مشيرة إلى تعرضهم لمعاملة سيئة خلال فترة الاحتجاز.

كما قالت هيئة المعابر الفلسطينية في مارس/آذار 2024 إن إسرائيل أفرجت عن 56 معتقلاً فلسطينياً "ظهرت عليهم آثار تعذيب" خلال اعتقالهم.

وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن سكان غزة الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية يعودون "مصدومين بشكل كبير" ويتحدثون عن "أساليب عدة من سوء المعاملة".

وبحسب لازاريني، فإن الانتهاكات المبلغ عنها شملت التهديد بالصعق بالكهرباء وتصوير المعتقلين عراة وحرمانهم النوم واستخدام الكلاب لترهيبهم.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال إنه تلقى شهادات جديدة من معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو ممنهج ممن اعتقلوا في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، بينما جرى الإفراج لاحقاً عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً على غزة خلفت قرابة 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة.. بينهم باحثون عن طعام

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31 فلسطينيا، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي ضد  مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر الأحد، بينهم أطفال ونساء وباحثون عن الطعام، وسط استمرار حرب الإبادة لأكثر من 20 شهرا.

ووفق مصادر طبية وشهود استهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي منازل وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وفي أحدث قصف، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 جراء إطلاق نار إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات بمنطقة السودانية غرب مدينة غزة، لترتفع الحصيلة إلى 31 شهيدا منذ ساعات الفجر.

وسبق ذلك استشهاد فلسطيني بقصف بطائرة مسيرة قرب دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، بقصف استهدف منزلين لعائلة "شابط" في حي التفاح شرق غزة.


وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أودت غارة إسرائيلية بحاية فلسطينيين بينهما طفل، إثر استهداف منزل عائلة "أبو بطيحان" قرب أبراج عين جالوت.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف استهدف منزل عائلة "غراب" في المخيم الجديد بالنصيرات، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزل عائلة "أبو حصيرة" قرب شارع صلاح الدين شرق المخيم.

وفي مخيم البريج، استشهد فلسطيني بقصف مدفعي استهدف منزله، تزامنا مع قصف عنيف استهدف المناطق الشمالية من المخيم، ما ألحق أضرارا واسعة بمنازل المواطنين في منطقة "بلوك 1".

وفي رفح، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص جيش الاحتلال الذي استهدف تجمعا لطالبي مساعدات قرب مركز توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإغاثية"، وفق مصدر طبي في مستشفى ناصر غرب خانيونس.


وحتى السبت، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 450 شهيدا فلسطينيا و3466 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.

وفي اعتداء آخر، استيهد 5 فلسطينيين جراء قصف طائرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين من عائلة "أبو شلوف" بمنطقة المواصي غربي مدينة رفح، كما وصلت جثامين 6 آخرين إلى مجمع ناصر الطبي عقب غارات إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

كما استشهدت سيدة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال بمنطقة المواصي بخانيونس.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة
  • العدوان الإسرائيلي على غزة يغتال آلاف الرياضيين الفلسطينيين بين شهيد ومعاق
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة مناطق شمال قطاع غزة
  • استشهاد 22 فلسطينيا في غزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين بعملية للقسام
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • بينهم 3 أشقاء.. استشهاد 17 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة.. بينهم باحثون عن طعام
  • 35 شهيداً بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة اليوم