وزيرة الخارجية الألمانية تتوجه إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية عن زيارة ستجريها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن بيربوك ستسافر إلى إسرائيل يوم الاثنين مباشرة بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.
وعند وصولها إلى إسرائيل، ستلقي بيربوك التي زارت المنطقة عدة مرات منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس كلمة في مؤتمر هرتسليا للأمن.
وستجري محادثات يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله بالضفة الغربية.
كما ستلتقي بيربوك بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس.
وفي وقت لاحق، ستتوجه بيربوك إلى لبنان لإجراء محادثات مع مسؤولين في بيروت، بما في ذلك وزير الهجرة
وقالت المتحدثة إن مناقشات بيربوك مع المسؤولين ستركز على "الحرب في غزة والوضع الإنساني الكارثي المستمر"، فضلًا عن "مسألة كيف يمكن أن يبدو المستقبل الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش معا في أمان".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة "وفي الأراضي الفلسطينية، سيكون الوضع في الضفة الغربية أيضًا محورا رئيسيا، وكذلك جهود الإصلاح التي تبذلها السلطة الفلسطينية".
وسيتم أيضا مناقشة "الوضع المتوتر والخطير بشكل خاص على الحدود بين إسرائيل ولبنان" خلال الرحلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي الضفة الغربية الاتحاد الاوروبي الخارجية الالمانية فلسطين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.
وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة.
واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.
كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".
وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.