حماس: نتنياهو يدعي تساوي نسبة القتلى المدنيين إلى المقاتلين وهذا استخفاف بالرأي العالم العالمي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حماس.. وصفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مساء اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية، أن نسبة (القتلى) من المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد، بـ الادعاء والكذب والاستخفاف بالرأي العام العالمي.
وقالت حماس: إن ذلك يعدا استمرارا لنهج التضليل المفضوح الذي يسعى من خلاله لتغطية ما اقترفه جيشه من جرائم حرب وإبادة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
وأشارت «حماس» إلى أن وزارة الصحة اليومية، وغيرها من التقارير والتوثيقات التي قامت به جهات أممية وحقوقية دولية تؤكد أن الغالبية العظمى من الضحايا في قطاع غزة هم من المدنيين.
وشددت حماس على أن معظم الضحايا في قطاع غزة من الأطفال والنساء، مبينة أن ذلك نتيجة للقصف العشوائي لجيش الاحتلال على منازلهم، وعلى المستشفيات ومراكز الإيواء والأماكن التي ادّعى أنها آمنة كي تكون حجة ليقوم بقتلهم.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم ال259 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 37431 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 85653 مصابا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاً«طوفان 1».. «الحوثيون» تعرض فيديو عن الزورق الهجومي المسيّر
أمين حركة فتح: غزة تواصل ملحمة الصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي الغاشم
شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.. واستشهاد شابين في الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية جو بايدن حركة المقاومة الإسلامية حركة حماس حماس عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تدعو عملاء الاحتلال تسليم أنفسهم فوراً
#سواليف
جددت وزارة الداخلية بغزة دعوتها لكل #المتورطين في العمل مع #الاحتلال إلى تسليم أنفسهم فوراً، مؤكدة أن ذلك “سيساعد في تخفيف الإجراءات القانونية ضدهم”.
وقالت الداخلية إن #مقتل ” #ياسر_أبو_شباب ” يُمثّل “#المصير_الحتمي لكل #خائن ارتضى الارتهان لإرادة الاحتلال” مؤكدة أن ” #العملاء_والخونة ” لن يتمتعوا بأي حماية.
وشدد البيان على أن الاحتلال فشل في تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني؛ أو خلق شرخ داخلي عبر المجموعات العميلة التي شكّلها، مشيرًا إلى أن هذه العصابات بقيت “معزولة دون أي حاضنة شعبية”.
مقالات ذات صلةوأكدت أن مظلة الحماية التي يوفرها الاحتلال لعملائه لن تدوم طويلاً، وسيصل إليهم العقاب العادل أينما كانوا.
وعبرت الوزارة عن تقديرها البالغ للعشائر والقبائل الفلسطينية التي رفعت الغطاء العائلي عن كل المتورطين مع العصابات المرتبطة بالاحتلال، واصفة هذه الخطوة بأنها “صمام أمان لوحدة شعبنا ومجتمعنا في مواجهة الاحتلال”.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الخميس، مقتل العميل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا مسلحة مدعومة من الاحتلال في قطاع غزة، بعد تعرضه لهجوم في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأشارت منصات عبرية أخرى إلى أن الحادثة تمثل “تطورًا سيئًا لإسرائيل”، معتبرة أن “حماس” رأت في أبو شباب تهديدًا استراتيجيًا لحكمها.
وكشف مصدر مقرب من “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته الكتائب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بدورها، قالت حركة “حماس”، في بيان إن “المصير الذي لقيه العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب، هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال”.
وفي سياق متصل، أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بياناً أكدت فيه وقوف أبنائها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، ورفضها التام لأي محاولة لزج اسم القبيلة في مسارات “لا تمثل تاريخها أو أخلاقها”.
وشدد البيان على اصطفاف الترابين الكامل مع المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافة، ورفضها لأي مجموعات أو ميليشيات تخدم أجندة الاحتلال تحت أي غطاء، داعيةً العائلات في غزة إلى التمسك بوحدة الصف، ورفض محاولات العبث بالنسيج الاجتماعي.