بعد وفاته.. ما حجم ثروة دونالد ساذرلاند من أفلام هوليوود؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بعد رحيل الممثل الكندي دونالد ساذرلاند، الذي توفى عن عمر ناهز الـ 88 عامًا، تساءل الكثير عن حجم ثروته من أفلام هوليوود، نظرا لأنه كان يتمتع بموهبة كبيرة امتدت لأكثر من ستة عقود، واستطاع أن يصنع اسمًا لنفسه في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي بأداء متميز في أفلام شهيرة مثل The Dirty Dozen وMASH وKelly's Heroes.
استطاع دونالد ساذرلانر، خلال مسيرته الكبيرة في هوليوود، أن يحقق ثروة كبيرة من هوليوود، حيث بلغت ثروته نحو 60 مليون دولار، حيث حصل دونالد ساذرلاند على 50 الف دولار قبل مشاركته في فيلم Animal House.
ثروة دونالد ساذرلاند من أفلام هوليوودأما في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واصل ساذرلاند تجسيده لأدوار متنوعة في أفلام مثل، JFK وPride & Prejudice وThe Italian Job، لكن تصويره لشخصية الرئيس سنو في سلسلة The Hunger Games، هو الذي عزز شعبيته بين الجماهير الأصغر سنًا.
أعمال دونالد ساذرلاندوواصل ساذرلاند جذب الجماهير خلال السنوات الأخيرة بأدواره في أفلام The Undoing، وLawmen: Bass Reeves، وSwimming With Sharks، حيث أظهر تجسيده لشخصيات معقدة، مثل جيه بول جيتي في فيلم Trust والأدوار في أفلام مثل Ad Astra وThe Burnt-Orange Heresy.
اقرأ أيضاًكندة علوش تعلق على فيلم رحلة 404.. ومنى زكي ترد (صورة)
فيلم ولاد رزق 3 يحقق 19 مليون جنيها في آخر 24 ساعة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الممثل الكندي دونالد ساذرلاند أفلام هوليوود دونالد ساذرلاند فی أفلام
إقرأ أيضاً:
الزميل خالد العلوي ووجع الرحيل
سالم بن نجيم البادي
رحل زميلنا هكذا فجأة دون مقدمات ولا مرض، كان فقط يتمشى رفقة زملائه في دبي، حين عاجله الأجل المحتوم.
هل رحل حقا، لعل الخبر غير صحيح أو هي إشاعة أو حتى مزحة ثقيلة، هذه كانت ردود فعل زملائه في العمل، فكلنا لم نصدق الخبر، بالأمس كنا معًا، نتقاسم الآمال والأحلام والأمنيات، ونحاول التوافق مع مشكلات العمل ومنغصات الحياة، وكان حضوره طاغيًا وضروريًا ومهمًا، وكان الركن المتين الذي نأوي إليه في الملمات الجسيمة.
وين خالد؟ هذا السؤال الذي يتكرر إن غاب عن الأنظار قليلًا، وكان في بعض الأوقات يعود إلى مكان عمله في الليل ينجز بعض الأعمال التي لا يستطيع إنجازها في النهار، بسب كثرة الأعمال أو بسبب ضعف شبكة الإنترنت وقت الذروة، وأثناء الدوام الرسمي، يفعل ذلك بصدر رحب، وعن طيب خاطر.
كان كريما إلى أقصى الحدود، وإذا حضر الضيوف إلى مقر العمل انسل خفية إلى محله التجاري القريب ليحضر واجب الضيافة دون أن يُطلب منه، وفي المناسبات والحفلات، كان أول المتبرعين، وأول من يهبَّ لمساعدة المحتاجين في السر والجهر، كان متعاونًا مع زملائه في العمل، ويخدم الجميع دون تذمر.
كان طيبا وودودا وصبورا ومتواضعا وعفويا، يعيش على سجيته دون تصنع، وهذا ما منحه ذلك القبول المنقطع النظير عند الناس وعند زملائه، واكتسب احترام وتقدير الناس، كانت لديه دفاتر كبيرة في محله التجاري، يسجل فيها ما على الناس من دين له، وحين يعجز بعض الزبائن عن سداد ديونهم يسامحهم أحيانا أو يبحث عن متبرع لسداد ديونهم أحيانا أخرى.
يأتي إلى محله بعض الفقراء، ويشكون إليه أحوالهم المالية، ويأخذون ما يحتاجون دون مقابل.
كان قد نال الشهرة في مجتمعه بعد أن افتتح أول محل تجاري كبير للتسوق في بلدته الوقبة.
المحل الذي وجد استحسان الناس، فبعد أن كانوا يقطعون حوالي 90 كيلومترا ذهابا وإيابا إلى قلب ولاية ينقل، صاروا يتبضعون من الوقبة، لقد كان مثابرا وحريصا على إدارة تجارته بنفسه، وهذا كلفه كثيرا من الجهد والوقت، كان يذهب إلى دبي ومدينة العين وصحار ليجلب البضائع المتميزة رغبة منه في تلبية متطلبات الزبائن وكسب رضاهم.
وما كان هدفه الربح المادي فقط، ولكنه كان يحب خدمة الناس، وهذا طبع فطري لديه يفعله بحب وشغف وسعادة، كان قريبا من الناس، لذلك هم يذهبون إليه لحل مشكلاتهم وهم يعلمون أن علاقاته واسعة وطيبة، وهو محل ثقتهم دائما.
ورغم مشاغله الكثيرة، كان أبا مثاليا مع أطفاله: خلود وغزلان ووصايف ومحمد.
كانت وصايف ترافقه أحيانا إلى مقر عمله، فتملأ المكان حبورا وسرورا، ومشاكسات طفولية، وهو يراقبها بلطف وحنان وحب، كان يتحدث كثيرا عن أطفاله وتفاصيل حياتهم، الحديث الذي ينم عن حب عظيم وأبوة حانية.
لا شك أن حبه لهم يقابله تعلقهم الشديد به، وفي عائلته، كان هو الحاضر حين يذهب أشقاؤه إلى مقار أعمالهم البعيدة، وهوالمستعد للخدمة في كل وقت، كان بارا بوالده ووالدته والمطيع لهما.
ولنا أن نتصور حالة أطفاله وزوجته وهم ينتظرون عودته ولا يعود، ولنا أن نتخيل كيف استقبلت والدته خبر وفاته.
كان خبر وفاته المفاجئ حديث الناس في ولاية ينقل، وضجَّت وسائل التواصل الاجتماعي بالدعاء له والثناء عليه ونشر صوره، وانتشرت على نطاق واسع صورة محله التجاري وهو مغلق بعد أن كان ضاجًّا بالحياة، ومزدحمًا بالمتسوقين، وكأن الحزن انتشر في كل البيوت والأماكن في بلدة الوقبة وما جاورها من القرى.
وحين نشرت خبر وفاته، وصلتني رسائل هائلة يسألني أصحابها عن سبب وفاته ويدعون الله أن يغفر له.
وين خالد؟
خالد رحل ولن يعود هذه المرة
لقد ترك أثرًا طيبًا وذكرًا حسنًا.
رابط مختصر
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات