الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت أمانة بغداد، السبت، وجود إرادة حكومية لترحيل الأنشطة الصناعية خارج العاصمة، فيما رجحت أن يكون عام 2026، موعداً لإنجاز هذا الملف. 

وقال مدير العلاقات والإعلام في الأمانة محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "خطة نقل المصانع واجهت تحديات كبيرة في الحكومات السابقة، وبعض المصانع يعود تاريخ إنشائها إلى خمسينيات القرن الماضي، بل إن عددها إزداد مع الوقت منذ ذلك الحين" 

وأضاف، أن "بعض هذه المصانع تتنوع ما بين التي هي ذات إنتاجية كبيرة أو هي عبارة عن معامل صغيرة وورش حرفية، وجميعها يفترض أن ترحل إلى مناطق خارج المدينة وفقاً للخطة الخمسية التي وضعتها وزارة التخطيط عام 2012".



وتابع، أن "هناك مدنا صناعية موجودة في النهروان وأبي غريب صادقت عليها الهيئة الوطنية للاستثمار وهيئة استثمار المحافظة،  والآن الإرادة الحكومية أعادت طرح هذه الفكرة أو لأن بغداد توسعت ويجب ترحيل كل الأنشطة الصناعية". 

ولفت إلى، أن "المصانع ومن بينها بعض المنشآت كمصفى الدورة سترحل وستقوم وزارة الصناعة بموازاة ذلك ببناء مواقع جديدة لتلك المصانع فضلا عن المدن الصناعية الجديدة ونتوقع الانتهاء من هذا الملف والتحديات الموجودة حاليا عام 2026، وسنبدأ من الآن بنقل هذه المصانع والورش الحرفية ونحتاج إلى عامين لإنهاء الأمر".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024

أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.

وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.

وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • نبض بغداد تعيد "الروح" لشوارع العاصمة.. وعد جديد بالحياة 
  • أبناء مديريات أمانة العاصمة يعلنون النفير ويدشّنون “طوفان الأقصى”.. وفاءً لغزة
  • تدشين مشروع إعادة تأهيل وترميم الشارع الرئيسي لحرم جامعة صنعاء
  • تحذيرات دولية من بغداد.. شح المياه يهدد الاقتصاد العراقي
  • وزير الاقتصاد: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي
  • فتح باب المشاركة في مؤتمر ISOCARP العالمي للتخطيط بالرياض
  • أمانة العاصمة المقدسة تستعرض تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي في “إينا 2025”
  • وزير الاقتصاد والتخطيط: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024
  • “وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
  • متحدث أمانة العاصمة المقدسة: استنفار كامل لكافة طاقات الأمانة لتهيئة أجواء صحية آمنة لضيوف الرحمن