"البنتاغون" تؤكد مغادرة "أيزنهاور" البحر الأحمر وتنفي تعرضها لهجوم حوثي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، أن حاملة الطائرات "أيزنهاور"، والقوة الضاربة المرافقة لها، غادرت منطقة الشرق الأوسط، وتوجّهت إلى منطقة القيادة الأوروبية، حيث ستبقى لفترة وجيزة قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة.
وأشار رايدر، في بيان، إلى أن "أيزنهاور" ساهمت، على مدى أكثر من سبعة أشهر، في دعم جهود الردع الإقليمية، وحماية القوات الأمريكية، كما ساهمت في حماية السفن، التي تعبر البحر الأحمر وباب المندب، وأنقذت البحّارة من الهجمات غير القانونية، التي يشنها الحوثيون.
وأعلن رايدر أن حاملة الطائرات "روزفلت" ستتجه، الأسبوع المقبل، فور انتهاء المناورات في منطقة المحيطين "الهندي والهادئ"، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية لتحل محل "أيزنهاور" لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.
وأضاف رايدر أن روزفلت تشارك في مناورات في منطقة المحيطين الهندي والهادىء وستغادر المنطقة فور انتهاء هذه المناورات، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود قوي في تلك المنطقة لتعزيز السلام والاستقرار و الردع إلى جانب الحلفاء والشركاء.
إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن ادعاء جماعة الحوثي اليمنية، السبت، بأن قواتها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر غير صحيح.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية زعمت، في بيان السبت، إنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيغيتور في بحر العرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر ايزنهاور الحوثي حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكد التزامها بمواصلة الدعم الإنساني في سوريا
دمشق-سانا
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني لمحتاجيه، وأن الشراكة مع الهلال الأحمر العربي السوري تظل ركيزة أساسية في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة منذ 14 عاماً.
وأشادت اللجنة في إحاطة إعلامية بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بدور الملايين من المتطوعين والعاملين في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم، الذين يكرسون جهودهم يومياً لمساعدة المتضررين من الأزمات، وتخفيف معاناتهم.
وشددت اللجنة على أنها وبالتعاون مع شركائها في سوريا يواصلون العمل لتلبية الاحتياجات العاجلة، ودعم خدمات أساسية وبنية تحتية حيوية، في إطار جهود التعافي المبكر واستعادة سبل العيش، مؤكدة أن عملها الإنساني المحايد وغير المتحيز يمثل شريان حياة للمتضررين.
واختتمت اللجنة بتوجيه التحية لأرواح العاملين الإنسانيين الذين قضوا أثناء أداء واجبهم، مذكرة بأن أي اعتداء على العاملين في المجال الإنساني هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، واعتداء على المجتمعات التي يخدمونها، وأن حمايتهم أولوية لا تحتمل التأجيل.
تابعوا أخبار سانا على