مقتل عناصر من داعش بينهم عضو نافذ في الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفاد الجيش النيجري، اليوم الأحد، بأنه قتل عشرة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بينهم "عضو نافذ" واعتقل العشرات خلال عمليتين عسكريتين في منطقة تيلابيري (غرب البلاد).
وأعلن الجيش، في بيان عبر الإنترنت "تحييد" شخص يدعى "عبدالله سليمان ادوال"، لافتا إلى أنه "عضو نافذ في تنظيم داعش" المتطرف في غرب البلاد.
وأضاف أن الأخير قتل "خلال عملية" عسكرية "ليل 21-22 يونيو" الجاري في المنطقة المذكورة، قرب بلدة "ميهانا" الواقعة في منطقة "تيرا".
وتقع "تيلابيري" عند تقاطع الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وتحولت معقلا للمتطرفين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في منطقة الساحل الأفريقي.
كذلك، أورد الجيش أنه قتل الخميس تسعة "إرهابيين" واعتقل 31 آخرين خلال عملية ضد متطرفين في جنوب شرق "تيرا".
وجاء في بيانه "يوم الخميس 20 يونيو، واجهت بعثة مراقبة في قطاع نابوليه إطلاق نار كثيفا من إرهابيين متحصنين (...) تم تحييد تسعة مهاجمين واعتقل 31 آخرون بينهم جريح".
وأكد الجيش "تدمير وسائل انتقال" المتشددين و"مصادرة وسائل اتصالهم"، نافيا وقوع أي خسائر في صفوف الجنود.
وغالبا ما تشهد منطقة "تيرا" معارك بين الجنود النيجريين والإرهابيين.
وفي أكتوبر 2023، قتل ستة جنود و31 إرهابيا في هذه المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر داعش إرهاب الإرهاب منطقة الساحل الأفريقي
إقرأ أيضاً:
نصرة الإسلام تدعو لـحكومة شرعية بمالي وتصف الروس بالغزاة
أصدرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة بيانا دعت فيه إلى "إقامة حكومة شرعية في مالي"، طالبة من جميع القبائل والأعراق إلى الوقوف ضد ما سمتهم بالغزاة والمحتلين.
وقالت الجماعة إن قتالها هو معركة دفع للصائل الأجنبي الروسي الغازي للبلاد، مؤكدة استمرارها ضد كل أشكال الاحتلال بمختلف مسمياته حتى يتحقق الاستقلال الحقيقي التام في ظل الشريعة الإسلامية، حسب قولها.
وحذرت الجماعة التي يتزعمها إياد أغ غالي من استمرار الوجود الروسي في المنطقة، واتهمت قوات فاغنر بارتكاب مجازر بحق المدنيين.
واعتبرت الجماعة أن انسحاب قوات فاغنر يمثل نصرا كبيرا لها، مؤكدة أنها حققت انتصارات عسكرية بعد عمليات قتالية نفذتها ضد الجيش المالي والقوات الروسية في عدة مناطق، من الشمال والوسط.
وحذرت نصرة الإسلام روسيا من تكرار التجربة السوفياتية في أفغانستان خلال سبعينيات القرن الماضي، قائلة إن مقاتليها في منطقة الساحل الأفريقي سيواجهون مقاومة شرسة إذا استمروا في تصرفاتهم التي وصفتها بالباطلة.
وجاء بيان الجماعة التي تتبنى الجهاد وحمل السلاح ضد القوات الأجنبية، بعد أيام من إعلان فاغنر انتهاء مهمتها في مالي ومغادرتها وأنها ساعدت الجيش الحكومي في استعادة أجزاء واسعة من الأرض، وقتلت عددا من قيادات "التنظيمات الإرهابية".
إعلانوجماعة نصرة الإسلام والمسلمين هي حركة مسلحة تنشط في منطقة الساحل والصحراء بأفريقيا، تستهدف القوات الأجنبية التي تقاتل على أرض مالي.
وتأسست الجماعة في الأول من مارس/آذار2017، باندماج 4 حركات مسلحة في مالي ومنطقة الساحل هي: "أنصار الدين" و"كتائب ماسينا" و"كتيبة المرابطون" و"إمارة منطقة الصحراء الكبرى"، وهي تنظيمات تمتلك خبرات ميدانية في الحرب ونفذت العديد من الهجمات على خصومها.