رد اتحاد النقل الجوي اللبناني اليوم الأحد على مزاعم صحيفة "التلغراف" البريطانية حول تخبئة "حزب الله" اللبناني أسلحة في مطار بيروت الدولي.

وقال اتحاد النقل الجوي في بيان اليوم: “طالعتنا صحيفة التلغراف بخبر وجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت من دون تقديم أي دليل أو برهان، بل مجرد أضاليل وأكاذيب”.

وأضاف: “نحمّل الصحيفة ومن ينقل عنها ويروج أضاليلها كامل المسؤولية عن سلامتنا نحن العاملين في مطار بيروت بكامل منشآته”.

ودعا اتحاد النقل الجوي اللبناني كافة وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والأجنبية للحضور إلى مطار بيروت مع طواقم التصوير والتأكد بأنفسهم.

وزعمت صحيفة "التلغراف" البريطانية نقلا عن مصادر لم تسمها أن "حزب الله اللبناني يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت".

وزعمت أيضا أن المخبأ "يشمل صواريخ "فلق" غير موجهة إيرانية الصنع، وصواريخ "فاتح-110" قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متنقلة على الطرق، وصواريخ "إم-600" بمدى يزيد عن 150 إلى 200 ميل"، حسب "التلغراف".

وكان مصدر أمني في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) قد صرح لصحيفة "التلغراف" قائلا: “كنا على علم بهذا منذ سنوات، لكننا غير قادرين على فعل أي شيء دون اتخاذ إجراءات قانونية دولية.. نحن مقيدون للقيام بما نريده حقا، وهو إغلاق المطار وإزالة جميع الأسلحة والمتفجرات”.
لسنوات مضت، نفذت إسرائيل هجمات على مطاري دمشق وحلب في سوريا حيث زُعم أن "إيران تنقل الأسلحة من منشآت الإنتاج إلى وكلائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله، وكان العديد منها على متن رحلات مدنية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل الإعلام المتفجرات سنوات منطقة النقل الجوي باليستي حزب الله اللبناني الاتحاد الدولي صحيفة الاتحاد الدولي للنقل الجوي فی مطار بیروت حزب الله

إقرأ أيضاً:

صمت العالم ينكسر.. غزة تفضح النفاق الدولي تجاه إسرائيل| تقرير خاص

“حين يصم الحليف أذنيه عن صوت الضمير، يبدأ الحلفاء في الانسحاب”.. بهذه العبارة يمكن تلخيص المشهد المتغير في العواصم الغربية. فبعد عقود من الدعم غير المشروط لإسرائيل، بدأ الغرب يعيد النظر في العلاقة مع دولة لم تعد ترى في القانون الدولي أكثر من عائق، ولا في المجازر إلا "أهدافًا مشروعة".

وفي خضم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، بدأت أوروبا وكندا والولايات المتحدة ترسل إشارات غير مسبوقة: رسائل غضب، عقوبات، ومراجعة شاملة للشراكات السياسية والتجارية مع تل أبيب. 

وفي تطور غير مسبوق، تشهد إسرائيل تراجعًا ملحوظًا في دعم حلفائها الغربيين، نتيجة استمرار عدوانها على قطاع غزة ورفضها المتكرر للامتثال للنداءات الدولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

أعربت عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا، المملكة المتحدة، وكندا، عن قلقها العميق إزاء العمليات العدوانية الإسرائيلية على غزة. ففي بيان مشترك، حذرت هذه الدول من اتخاذ "إجراءات ملموسة"، بما في ذلك فرض عقوبات، إذا استمرت إسرائيل في هجومها العسكري ومنعت دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، وفق صحيفة إل بايس الإسبانية.

وأعلنت المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل وفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين بارزين، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بسبب ما وصفته بـ"العدوان غير المقبول" على غزة، حسب ما جاء في صحيفة ذا تايمز.

وبدأ الاتحاد الأوروبي مراجعة لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، مشيرًا إلى "الوضع الكارثي" في غزة والانتهاكات لحقوق الإنسان . وتدعم 17 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد هذه المراجعة، ما يعكس تحولًا كبيرًا في الموقف الأوروبي تجاه إسرائيل.

من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن قلقه إزاء تصاعد العدوان الإسرائيلي علي غزة، داعيًا إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية لتجنب المجاعة بين السكان.

فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه من استمرار الحرب علي غزة، مشيرًا إلى رغبته في إنهاء الحرب بسرعة . كما أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن تدخل الولايات المتحدة ساهم في السماح بدخول محدود للمساعدات إلى غزة بعد حصار دام عدة أشهر.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن أكثر من 9,000 طفل في غزة يعانون من سوء التغذية هذا العام، محذرة من مجاعة وشيكة. وكما أبلغت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن نقص حاد في الوقود، ما يهدد بوقف عملياتها خلال أيام، وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.

وعليه، تواجه إسرائيل عزلة دولية متزايدة نتيجة لسياساتها في غزة، حيث بدأت الدول الغربية في إعادة تقييم علاقاتها معها، بما في ذلك تعليق الاتفاقيات وفرض عقوبات. ويبدو أن استمرار العمليات العدوانية ورفض الامتثال للنداءات الدولية قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في علاقاتها الدولية.

طباعة شارك غزة إسرائيل ترامب

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة عالميا وبحاجة لتعزيز مكانتها
  • يعادل “انفجار بيروت”.. انفجار مخزن أسلحة للحوثيين بصنعاء يخلف أكثر من 50 قتيلاً مدنياً
  • جابر وقع مع البنك الدولي اتفاقية قرض لإمداد بيروت بالمياه
  • فعاليات متنوعة في اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب
  • صمت العالم ينكسر.. غزة تفضح النفاق الدولي تجاه إسرائيل| تقرير خاص
  • سلام يزور مركز التدريب والمؤتمرات في مطار بيروت الدولي
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • الحصار الجوي اليمني يشل مطارات العدو ويكبد كيان الاحتلال خسائر فادحة
  • بدء الترتيبات لتفويج الحجاج اليمنيين عبر مطار صنعاء الدولي
  • الحجار جال في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب