الأوروجواي تتغلب على بنما بثلاثية في كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تغلب منتخب الأوروجواي 3 / 1 على نظيره البنمي اليوم في الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كوبا أمريكا 2024″، المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
وافتتح ماكسيمليانو أروخو التسجيل لأوروجواي في الدقيقة 16، قبل أن يحرز داروين نونيز وماتياس فينا الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 86 والأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني على الترتيب، فيما تكفل مايكل موريلو بتسجيل هدف منتخب بنما الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع للمباراة.
بتلك النتيجة، حصل منتخب الأوروجواي على أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة، ليعتلي الصدارة بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه المنتخب الأمريكي، الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط، في المقابل بقي منتخب بنما في المركز الثالث بلا نقاط، بفارق الأهداف على منتخب بوليفيا “متذيل الترتيب”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: انه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وتابعت: ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.
تأخير الصلاة عن وقتها
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".