«الإحصاء»: ارتفاع الصادرات غير البترولية 12.4% في أبريل 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، اليوم، عن تقرير نشرة التجارة الخارجية خلال شهر أبريل من العام الحالي، حيث سجلت الصادرات غير البترولية ارتفاعًا بنسبة 12.4٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وبلغت قيمة الصادرات السلعية للمملكة خلال شهر أبريل 2024 ما يقدر بـ 102 مليار ريال،فيما بلغت قيمة واردات المملكة السلعية خلال الشهر نفسه حوالي 60 مليار ريال،
وشهد الميزان التجاري السعودي خلال شهر أبريل فائضًا بلغ 42 مليار ريال، وهو أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر، ما يبرز قوة وتنوع الاقتصاد الوطني وقدرته على تحقيق توازن إيجابي في التجارة الخارجية.
وفي مجملها، بلغ حجم التجارة الخارجية للمملكة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 حوالي 663 مليار ريال، مما يعكس استمرارية النمو الاقتصادي وتحقيق أرقام مشجعة للقطاع الصناعي والتجاري السعودي.
وتأتي هذه الأرقام في إطار جهود المملكة لتعزيز التبادل التجاري الدولي وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في الأسواق العالمية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات متعددة من الصناعات والزراعة والخدمات.
يذكر أن المملكة تواصل تنفيذ استراتيجياتها لدعم الاقتصاد المحلي وتحفيز الاستثمارات الخارجية، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنوع اقتصادي وتحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات.
#الهيئة_العامة_للإحصاء تنشر تقرير التجارة الدولية لشهر أبريل 2024م.
— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) June 24, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإحصاء الصادرات غير البترولية ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
نمو السيولة في الاقتصاد السعودي بأكثر من 228 مليار ريال خلال عام حتى نهاية سبتمبر 2025
سجّلت السيولة المحلية "النقود المتاحة" في الاقتصاد السعودي نموًا سنويًا بنهاية شهر سبتمبر من عام (2025م)، بقيمة تُقدَّر بـ(228.7) مليار ريال، وبنسبة نمو بلغت (7.8%)، لتصل إلى نحو (3.2) تريليوناتات ريال، مقارنة بنحو (2.9) تريليون ريال في الفترة ذاتها من عام (2024م).
ويعكس هذا الارتفاع نمو عرض النقود بمفهومه الواسع (ن3)، وذلك وفقًا للنشرة الإحصائية الشهرية لشهر سبتمبر (2025م) الصادرة عن البنك المركزي السعودي "ساما".
ونمت السيولة المحلية على أساس ربعي بمقدار (52.3) مليار ريال، بنسبة (1.7%)، مقارنة بمستواها البالغ (3.1) تريليونات ريال بنهاية الربع الثاني من العام نفسه.
وواصلت السيولة صعودها على أساس شهري بقيمة (20.4) مليار ريال، بنسبة (0.6%)، مقارنة بنهاية شهر أغسطس من عام (2025م)، حين بلغت نحو (3.15) تريليونات ريال.
وبتحليل مكوّنات عرض النقود (ن3)، تصدّرت "الودائع تحت الطلب" المكوّنات بنسبة مساهمة تقارب (47%)، وبقيمة بلغت نحو (1.5) تريليون ريال، تلتها "الودائع الزمنية والادخارية" التي سجّلت (1.2) تريليون ريال بنسبة مساهمة بلغت (36.3%).
وبلغت "الودائع الأخرى شبه النقدية" (304.4) مليارات ريال بنسبة مساهمة تقارب (10%)، فيما جاء "النقد المتداول خارج المصارف" في المرتبة الرابعة بقيمة بلغت (237.3) مليار ريال، وبنسبة مساهمة تُقدَّر بنحو (7.5%).
يُذكر أن الودائع شبه النقدية تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) المنفذة مع القطاع الخاص، كما يتضمّن عرض النقود بمفهوم (ن1) النقد المتداول خارج البنوك إضافة إلى الودائع تحت الطلب، فيما يشمل (ن2) كلًّا من (ن1) والودائع الزمنية والادخارية، بينما يمثّل (ن3) المفهوم الأوسع بإضافة الودائع الأخرى شبه النقدية.
الاقتصاد السعوديأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
د.سالي صلاح الدين الشلقامي تكتب: أكسجين الظلام سر الحياة في أعماق البحار