سودانايل:
2025-05-10@16:43:18 GMT

البرهان وجماعته: ومتلازمة “مورو” عند الرُضع

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

بقلم / عمر الحويج

هم ذات الوجوه وذات الزمم الرمم ، الذين ذكرتهم في هذا المقال بذات تاريخ اليوم وشهره في العام 2021م ، أسمحوا لي إعادة نشره للتذكير .
فهم بربطة معلمهم نتاج إنقلاب 25 / 4 / 2021 . هم بشحمهم ولحمهم وإن زادوا شحماً ولحماً ، ونقصوا خلقاً وأخلاقاً وضميراً ، كما زادوا قبحاً في جرأئمهم وتآمراتهم ، وما أن جاءت الحرب العبثية السباقية لمن يصل أولاً إلى كراسي السلطة والهيمنة المستبدة ، فعرتهم حتى النخاع .


أنظروا إليهم فاحصين ، من هم ليسوا من عناهم الشاعر ، الحفاة الجائعين ، إنما هم اللابسين الشبعانين من مال السحت ، ومال الشعب .
وأنظروا إليهم فاحصبن ومافعلوه بعد الإنقلاب من خراب ودمار ، الملاحقين يوماً أتي لامحالة ، بالمحاكم المحلية والدولية وغداً لناظره قريب .
وبعض من الكتاب والمحليين بالمعنيين ،
يريد أن يحملوا يد الجماهير النظيفة ، "التي لا يؤمنون بها وبقدراتها الإبداعية والحركية" . تلك الجماهير التي بدمائها وحناجرها ، صنعت ثورة ديسمبر المجيدة ، والثالثة في الثورات كانت ثابتة ، لتجمعهم في مبادرات مخابراتية ، مع هذه الشرذمة الفاسدة ، وتسلم لهم مقودها لإغراقها في بحر النسيان .

البرهان ومجموعته:
ومتلازمة "مورو" عند الرُضع
ماذا جرى لهؤلاء الأنقلابيين ومشايعيهم من حركات الهمبتة المسلحة التي فقدت صفة الكفاح المسلح ، عند فقدنا لمصداقيتها، إضافة للمدنيين من الإنتهازيين والنغعيين والمرتزقة ، أظن هذه المجموعات ، قد أصابتهم لوثة عقلية ، وبعضهم مصاب بعقدة الإرتعاب النفسي ، مما سيلحق بهم من عار وشنار وشمار ، ومحاكم مفتوحة ومغلقة ، ومنها ما في لاهاي ، لمن ارتكب جرماً مثبتاً ومؤثقاً في حقه ، وهذا الإرتعاب الذي يلازمهم ، في آخر أيامهم بل لحظاتهم الآنية ، ليس له مثيل ، إلا عند الطفل الرضيع ، تجد ردات فعله ، لا يستوعبها العقل ، من الأم والأب ، ومن والاهم من الأقربين ، فلا يعرف لها سبباً ألا الطبيب النفساني . لذلك يقف عاجزاً الشخص العاقل غير المتخصص ، عن المساعدة ، وهو يرى الطفل حين يسمع صوتاً عالياً يأتيه فجأة ، من حيث لا يدري ، فيتشنج جسمه ويتوتر ، ويرتعش ، أو يسقط من علِِ ، دون شاهق ،كما س(يسقط بس) البرهان ، فتنكمش أعضاء جسده ، وترتجف ، هذه الحالة يسميها علماء النفس "بمتلازمة مورو" عند الرضيع هؤلاء ، الناس ، أعني المجموعات أعلاها المذكورة بالاسم والعنوان ، لديهم متلازمة الرضيع هذه .
لنبدأ أولاً برئيسهم ، أوشيخهم (غير المُنَصَب من إسلامييه لعدم الكفاءة) ، لنراه ، راي العين ، وبصورة جلية ، في إطلالته مع قناة الحرة ، ومذيعتنا النبيهة ، التي وضعته في خانة "اليك" كما نقول ، في مثل هذه الحالة العصيبة ، ودققوا في لغة الجسد لديه ، في العيون الزائغة ، في الأيدي المتشبثة بأطرافه ، بالقامة المنتصبة ، دون عسكرية اللحظة ، التي هو فيها ، بالإحساس الذي يرسله لك ، بأنه يرغب في الهروب من هذا المأزق الذي هو فيه ، ومن هذه المذيعة "اللَّصَقَة" التي لم تجعله يأخذ نفسه ، وهي تلاحقه بالأسئلة المحرجة والمحرمة في ساحته ، أما عقله الباطن والآخر الواعي أيضاً ، فلم يكونا معه البتة ، فقد تركهما بعيداً في مكان ما ، لو سالته المذيعة ، أين هو هذا المكان المفترض ، لرد دون تردد ، أنه قابع تحت رحمتها ، في جحر ضب ، استمعوا جيداً ، لإجابته ، عن المظاهرات والقتل ، أجاب المذيعة ، كانت فقط "أكيد" ،بكلمة واحدة وحيدة لا ثاني لها ، وهو ساهم مبحلق ، رددها مذهولاً في الإجابتين ، ولا يعرف أنها إجابة ، ستؤدي به إلى حبل المشنقة لمرة ألف ، وألاف أخريات تسبقها ، فجرائم القتل عنده متعددة ، ومتشعبة ، بل لا حصر لها ، لا تحصى ولا تعد .
يكفينا منه ذلك ، لنرى أيضاً ماذا عند حوارييه ومنافقيه ومرتزقته . أما هؤلاء فمتلازمة "مورو" ظهرت عليهم أعراضها من قبل نمو العقل والجهاز العصبي كما الرضيع ، فأصبحت تصريحاتهم ، مما لا يقبله عقلنا ولا جهازنا العصبي ، ولا المنطق السوي ، ولا العرف السياسي ، ولا الدبلوماسية الذكية وغير الذكية ، كما عند بلعيش المغربي ممثل الاتحاد الأفريقي ، راعي شركة مناجم ذهبنا المنهوب . فها هو مناوي ، يأتينا بما لم يأتي به الأولون ولا الآخرون ، ولأنه لايدري ماذا في العالم من إجراءات وقوانين وضوابط ، ويبدوا له أنها أُتّخِذت من خلف ظهره ، دون إخطار سيادته مسبقاً ، ودون علمه ، فهو يتساءل باندهاش ، ما دخل نادي باريس بما يحدث عندنا . ماله ولنا ، وكيف له أن يقرر وقف القرارات الخاصة بالغاء الديون عن كاهل السودان المثقل بغيرها من المصاعب ، التي أفرزها انقلابهم المشؤوم فتأمل ، ويكفينا ذلك من الحاكم بدون أمره مناوي .
ولنذهب إلى جبريل إبراهيم ، المتشبث و(المكنكش) في عنق رحم وزارة المالية ، والتي يقول أنه لن يتركها ، إلا على جثتي "وهذه مني" ، ولن يخرج منها ، حتى لو زال الإنقلاب وزال معه البرهان ، ومجلس سيادته ، والظن أنها آلت إليه بالوراثة من أجداده الأقدمين .
ولنتركه لغيره ، لنبحث عن الآخر الأردول ، ذلك الذي نالته ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر ، ومعها منظومة العبقرية الشعبية المقرؤة والموسومة بألف ليلة وليلة ، بشهر زادها النضرة الحكاية ، لتقص له ، قصة قصره الذي شاده أو في طريقه للتشييد ، من سبائك الذهب الخالص "عيار كم" ليس في علمي ، ما في علمي أنه ، سال من شعره وجيبه وما خفي كان أعظم من الذهب وما انسكب .
أما عسكوري الذي لا يقبل بإهانة كرامته المحفوظة حقوقها ، فحين سأله مراسل الجزيرة مباشر ، للتفضل بإعطائه تصريح عن اجتماع الأحد بفندق الروتانا ، والذي راح شمار في مرقة ، في يوم مولده غير المرغوب فيه ، والغير مأسوفاً عليه ، رد عليه بجلافة الغضبة المشهودة ، في تلك الليلة الليلاء تذكرونها، (أنا لا أتعامل مع قناة الجزيرة مباشر ) ، وفي ظني أنها صولة الأسد الهصور ، المجروحة كرامته ، أو هي ربما تكون "سَدة بسَدة" ، كما تقول عاميتنا ،حين حدث ما حدث له مثل غيره .
وقس ايها القارئ على ما أتى إلي سمعك ، من نوادر تصريحاتهم أو ترهاتهم ، لان ماذكرته منها هنا ، كان عرض العينة والمعاينة بغرض الشراء لمن رغب فقط .
فلنتركهم ، هؤلاء الرضُع أصحاب "متلازمة مورو"المتعلقة بارتعاب الرضيع ، وما ينتابهم "وأعنيهم" من الخوف والزُعر والمصير المنتظر ، لمعالجتهم من أمراضهم النفسية ، المتمكنة في دواخلهم الخربة ، حتى يأتيهم دواءهم الشافي من أدوائهم المستعصية ، حيث الملتقي بهم في الصيدلية الثورية الكائنة عند ملتقى الشوارع التي لا تخون ، وذلك في تمام الساعة الواحدة والنصف ، بتوقيت الثورة في 30 يونيو القادم ، أو ما بعدها ، فليل الثورة فينا ما زال جيلاً ليس طفلاً ينهض ، ولا يحبو ، يوم الثورة المستمرة والردة المستحيلة .

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصور..  المذيعة نسرين النمر توثق للحظات العصيبة التي عاشتها داخل فندق “مارينا” ببورتسودان بعد استهدافه بمسيرات المليشيا ونجاتها هي وزميلتها نجمة النيل الأزرق

وثقت المذيعة ومقدمة البرامج السودانية, المعروفة نسرين النمر, عبر كاميرا هاتفها للحظات العصيبة التي عاشوها بمدينة بورتسودان, وتحديداً فندق “مارينا” الذي يملكه رجل الأعمال أشرف الكاردينال.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتبت النمر, تدوينة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, وأرفقت معها الصور.

وكتبت المذيعة الشهيرة: (الكل في بورسودان أبطال في ميدان معركة مشاهد من رحلة نجاتي كالآلاف من السودانيين المتوكلين الذين يؤدون واجباتهم بثبات أسطوري وهو يرددون اليوم واحد ونحن باقون على أرضنا معوضين السيد أشرف الكاردينال واصطاف فندق مارينا ببورسودان لابد من إدانة استهداف المرافق المدنية والبنى التحية هنا مكان قهوتي بالضبط في بهو الفندق قبل ان اغادره الي مكان اخر وهنا حين مررنا وصديقتي الحبيبه اختي نجود حبيب حفظها الله واخو الاخوات السيد عادل ونحن في طريقنا للمطار مستعجلة منزعجه باللحاف بابني الصغير المحموم .شاهدنا بكل اسى مخازن الوقود الاستراتيجية تحترق وفي رحلة عودتهم اسعف الله عادل جزو من ابطال الدفاع المدني الي المستشفي بعد انفجار مخزن اخر رئيسيي وهذه صالة المطار بهذا المشهد المدمر اثر الاتردادات الكبيرة للمسيرة الاسترتيجية التي اصابت قاعده عثمان دقنه واخرجت صالة كبار الزوار عن الخدمه واصابت بعض الطائرات علي المدرج المدني بالشطايا الكل في بورتسودان قيادة وعاملين وطلاب وسياسيين وصحفيين ومواطنين يعيشون معاناة حقيقية مع ظروف الطقس القاسي والكتمه والرطوبة مع انعدام الكهرباء ثم تحدى البقاء مناضلين متوكلين ثابتين اثابهم الله وسدد خطاهم ونصرهم ونصر السودان وشعبه وجيشه وحفظ امنه واستقراره تقبل الله شهدائه الابرار في عليين).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “حقيقة أم خدعة بصرية؟”.. فيديو لأفعى أناكوندا عملاقة يشعل الجدل
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • الليبية للاستثمار تنفي “شائعات” رفع التجميد عن أموالها بالخارج
  • التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • “جينيل إنرجي” تنسحب من رخصة استكشاف الغاز في المغرب وتنتقل إلى سلطنة عمان
  • سؤال نيابي حول “ختم المساواة بين الجنسين الذي أعلنت عنه لجنة المرأة الوزارية”
  • هل ترى شيئا؟ لا تقل شيئا: حملة “مدري”.. تجريم الحوثيين للحقيقة
  • شاهد بالصور..  المذيعة نسرين النمر توثق للحظات العصيبة التي عاشتها داخل فندق “مارينا” ببورتسودان بعد استهدافه بمسيرات المليشيا ونجاتها هي وزميلتها نجمة النيل الأزرق