مضيف بقطار فائق السرعة بروسيا: درست كرة القدم حبا في محمد صلاح والنني
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شأنه شأن الكثيريين من أبناء جيله يعملون أثناء دراستهم الجامعية لتحسين ظروفهم المعيشية والاعتماد على النفس في المستقبل ليكونوا قادة لديهم الخبرة في مختلف المجالات، هذا الأمر ينطبق على شاب روسي يعمل مضيف في قطار فائق السرعة«الطلقة» ما بين العاصمة الروسية موسكو وسانت بطرسبرج.
أخبار متعلقة
رغم الحرب الروسية الأوكرانية.
في قمة «سانت بطرسبرج».. روسيا تستعرض قوتها العسكرية والزراعية والتكنولوجية
مصر تجذب القارة الأفريقية بعرض فرص الاستثمار وأماكن السياحة بقمة سانت بطرسبرج
وقال الشاب الروسي قسطنطين سيدروف، لـ «المصري اليوم»، التي استقلت قطارا من موسكو إلى مدينة سانت بطربرج، الذي يسير بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، إنه يعمل من أجل تحسين الدخل خاصة في الأجازة الصيفية، فيما أبدى إعجابه الشديد وحبه لمصر خاصة مناطق الغردقة وشرم الشيخ، فيما أعرب عن تقديره للاعب كرة القدم الدولي محمد صلاح.
وتابع قائلا: أنا أدرس كرة القدم بجامعة موسكو، وما دفعني لذلك هو حب محمد صلاح لأسباب عديدة أولها دوره في الدوري الإنجليزي ولعبه الجيد في تشيلسي وليفربول، وتابع: كرة القدم قريبة من روحي لأنني أحب أن أكون في فريق، وكرة القدم هي أيضًا لعبة جماعية، تقريبًا مثل عملي في القطار، كما أنني أحببت صلاح بسبب الحب الجارف للشعب المصري والعربي له، فضلا عن أعماله الخيرية، حيث يساعد في بناء المدارس والمستشفيات، كما يحظى باحترام العالم الإسلامي.
ولم يكن محمد صلاح هو محل تقدير الشاب الروسي، بل محمد النني، قائلا: أعرف النني من نادي الترسانة وعن لعبته في مونديال روسيا، حيث فاز بكأس الأمم الأفريقية وتأهل منتخب بلاده لكأس العالم بفضل هؤلاء اللاعبين، وحول انطباعه لما رأه من الشعب المصري، قال إن جميع المصريين ودودين ومرحبين وقريبين من روحي.
روسيا سانت بطرسبرج موسكو
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا سانت بطرسبرج موسكو زي النهاردة سانت بطرسبرج محمد صلاح کرة القدم
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: «أرغب في تحقيق الكرة الذهبية من أجل الشعب المصري»
أكد نجم المنتخب الوطني ولاعب فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، أنه يحلم بالتتويج بالكرة الذهبية، معبراً عن رغبته في تحقيق هذا الإنجاز من أجل إسعاد الشعب المصري.
وقال صلاح في حواره مع مجلة «فرانس فوتبول»: "من الواضح أنني أرغب يومًا ما في الفوز بالكرة الذهبية من أجل شعبي، عندما تبدأ مسيرتك في قرية صغيرة في مصر، من الصعب تصديق أن هذا ممكن، لكن في ليفربول بدأت التفكير بحدوث هذا الانجاز، يومًا ما، لكن حتى لو لم أفز بها، ستظل مسيرتي رائعة".
و استكمل صلاح حديثه، قائلًا: "عمري الآن 32 عامًا، وقد فاز بها الكثير في الثلاثينيات من عمرهم، مثل كريستيانو رونالدو كان في الـ31 حين فاز بها في 2016، و32 و في 2017 مودريتش كان عمره 33 في 2018 ميسي فاز بها في سن 32 في 2019، و34 في 2021، و36 في 2023 وبنزيما كذلك، فمن يدري وسنرى ما سيحدث في المستقبل، والموسم المقبل يبدو مليئاً بالتحديات، للحفاظ على لقب الدوري مع ليفربول، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وكأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر، وربما كأس العالم أيضًا، و طموحي دائمًا هو الفوز بكل شيء".
ويأتي حلم صلاح بالتتويج بالجائزة هذا العام في ظل منافسة شرسة مع عدد من النجوم البارزين الذين مثل البرازيلي رافينيا الذي يقدم أفضل أرقام له هذا و لامين يامال الذي يقدم مستويات مميزة هذا الموسم، والفرنسي عثمان ديمبيلي نجم فريق باريس سان جيرمان الذي ساهم في تحقيق فريقه الدوري الفرنسي والوصول للمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ويأمل النجم المصري محمد صلاح في أن يكون الموسم الجديد أفضل مواسمه على الإطلاق، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، من أجل تحقيق حلم الكرة الذهبية.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية