مصطفى بكري: مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية قبل ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية قبل ثورة 30 يونيو لولا تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنالرئيس عبدالفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع قال جملة «مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا وحينها شعرنا بالتفاؤل والأمل خلال فترة الظلام بحكم الإخوان".
وأضاف مصطفى بكري: الشعب نزل في 30 يونيو وخاض الرئيس السيسي أزمات وواجه تحديات وحروب داخليا وخارجيا، والثورة انتصرت وبدأت الدولة تبني مشروعات ومؤسسات بالتزامن مع إنهاء الإرهاب في سيناء.
وتابع مصطفى بكري : كل عام وقائد المسيرة في 3 يوليو وجيشنا وشرطتنا وقضاؤنا والشعب بألف خير".
المفتي : 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي
ومن جانبه، قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن ثورة 30 يونيو هي ثورة لإعادة الوضع الحقيقي المصري على كل المستويات، وعلى المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وهو خطاب سهل يتحرك من خلاله المجتمع المصري بسهولة ويسر ليس فيه إقصاء لأحد، وهي وسطية ورثناها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".
وأضاف مفتي الجمهورية -في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية صدى البلد- أن الدين عنصر ومكون أساسي من ثقافة الإنسان المصري وعندما يُستغَل لأغراض سياسية نكون أمام خلل كبير في المجتمع.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء رصدت من خلال الدراسات والرصد حقائق مهمة ولاحظنا في السنة التي حكم فيها الإخوان أن الدولة المصرية كانت مقبلة بشكل يقيني على حرب أهلية، ما لم تقم ثورة 30 يونيو، فهي ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.
وأوضح أنَّ جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.
ولفت النظر إلى أن هذه الجماعة حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.
وأكد المفتي أن المؤسسة الدينية في عهد الإخوان تعرضت لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.
وأضاف أن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كافة المستويات وَفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية في مصر.
وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط، مؤكدا أن القيادة الأزهرية كانت واعية لهذه المخططات، وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط، فواجهها بضراوة للحفاظ على المنهجية الأزهرية السليمة.
وقال المفتي: "إن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح".
وأضاف أننا شهدنا بعد 30 يونيو كيف أن الدولة المصرية كانت دولة بناء على كافة المستويات المادية والمعنوية، حيث شهدت مصر تطورًا كبيرًا في البنية التحتية بشهادة الجميع، وهو ما ظهر جليًّا في تقدم مصر في الترتيب الدولي في تطور البنية التحتية، حيث بَنت مصر مدنًا جديدة وطورت من الطرق وقضت على العشوائيات وطورتها لتحقق حياة كريمة للإنسان المصري البسيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري ثورة 30 يونيو السيسي 30 يونيو بوابة الوفد الأزهر الشریف ثورة 30 یونیو مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بعد مزاعم استقبال ليبيا لأبناء غزة.. مصطفى بكري: المشير حفتر رجل عروبي ولن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية
انتقد الكاتب الصحفي والإعلامي بكري، عضو مجلس النواب، دأب العديد من وسائل الإعلام على نشر أنباء تتضمن مزاعم بتهجير الفلسطينيين من أبناء غزة إلى دول أخرى، آخرها ما يتداول بشأن قبول ليبيا باستقبال أبناء القطاع، مؤكدا أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر لا يمكن أن يقبل بتصفية القضية، وهو رجل مشهود له بمواقفه العروبية.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: «بعض وسائل الإعلام لا تتوخى الحذر في نشر أخبارها، حيث إن إحدى وكالات الأنباء الإيطالية زعمت أن المشير خليفه حفتر، القائد العام للجيش الليبي، وافق على استقبال 800 ألف من أبناء غزة ومنحهم الجنسية الليبية».
وأضاف بكري: «القيادة الليبية نفت هذه الادعاءات، وأكدت أن موقفها ثابت ولن يتغير، فالمشير حفتر معروف بتوجّهه القومي العروبي، وهو كان أحد مقاتلي حرب أكتوبر 73، ولذلك كان النفي الليبي السريع لهذه الأخبار هو المتوقع».
واختتم بكري، قائلا: «التهجير يعني القبول بتصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما نفته قيادة الجيش الليبي».
الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
دعا للتسامح والرحمة.. قصيدة مؤثرة لـ الصديق خليفة حفتر بمناسبة شهر رمضان المبارك
رسائل المشير خليفة حفتر في عيد الاستقلال.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل