آخر تطورات الحرب في غزة.. الأونروا: سكان القطاع فقدوا كل مقومات الحياة!
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لقطاع غزة، مخلفا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، عدا عن دمار هائل، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، “إن سكان قطاع غزة فقدوا كل مقومات الحياة”، مطالبة “بفتح المعابر وإدخال ما يكفي من المساعدات الغذائية إلى القطاع”.
وأضافت الوكالة أن “الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات”.
نشرت “الأونروا” تغريدة على موقع “إكس” قالت فيها: “القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة”.
وأضافت أن “عائلات في غزة تعيش بجوار جبال القمامة والصرف الصحي، ومع توفر عدد قليل جدا من الحمامات وحرارة الصيف التي لا تطاق، فإن الظروف الصحية يائسة”.
في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن العاملين في المجال الإنساني، بدأوا بنقل أطنان من المساعدات التي تراكمت في منطقة الرصيف البحري العائم الذي شيدته واشنطن قبالة سواحل غزة إلى مستودعات بالقطاع.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن “هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف”.
وأضافت أن “المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة”.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، “مقتل ضابط برتبة رائد وجندي في العملية العسكرية شمالي قطاع غزة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، “أن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر إعلان مقتل ضابط وجندي خلال المعارك شمالي قطاع غزة، نتيجة لرصاص قناص فلسطيني ومبنى مفخخ أيضا”.
هذا وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، وصف في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، بأنه “شبه ميؤوس منه”، مشيرا إلى ضرورة “مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع”.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع، كما تسببت الحرب بدمار أحياء بكاملها، ونزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية.
في المقابل، تشير إحصاءات إسرائيلية رسمية، أنه تجاوزت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي 650، نحو 300 منهم قتلوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته، كما بلغ عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب نحو 3800، نحو 1900 منهم أصيبوا منذ بداية الهجوم البري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي غزة الجیش الإسرائیلی من المساعدات منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصادق اليوم على خطة السيطرة على غزة بالكامل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم
الأحد، خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس"، بحسب " سكاي نيوز عربية".
وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل".
وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".
وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها".
وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".
وتابع قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".
وأضف: "حماس تقوم بنشر صور كاذبة بشأن القطاع، وهدفنا من هذا المؤتمر وضع حد للأكاذيب والتضليل بشأن ما نقوم به في غزة".
وبشأن المساعدات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حماس ترفض توزيع آلاف الأطنان من الأغذية التي نسمح بدخولها لقطاع غزة".