الترابي من اشعل غرب افريقيا بالإرهاب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
امريكا دائماً لا تريد ان تتضاءل امام الدول الافريقيه او دول العالم الثالث فالامريكى من طبائعه اعتقاده بانه من اذكى البشر واقواهم وهومترفع ولديه اعتقاده الراسخ ان دول العالم الثالث لا تسوى شيئاً وانه لا يخشاها اطلاقاً لذلك كان من السهل جداً للمنظمات الارهابيه منالعالم الثالث اختراق امريكا وتنفيذ سبتمبر ١١ وقبل سبتمبر ١١ وفى بداية التسعينات وكانت الحركه الاسلاميه قد استطاعت ان تسربالآلآف من عناصرها لداخل امريكا وذلك لان التنظيم كان يمد عناصره التى تتقدم لطلب التاشيره لامريكا بكافة المستندات المطلوبه والسلطهفى السودان كانت فى يد التنظيم فكان من يريد شهادة البحث يمد بها لتثبت انه يمتلك العديد من العقارات وكان من يريد شهاده من البنكتسلم له فالبنوك ايضاًفى يدهم ويمد المتقدم من الحركه الاسلاميه بشهاده من البنك تثبت ان لديه مبالغ طائله فى احد بنوكها فيذهب للسفارهالامريكيه وهو مسنود بكل المستندات المطلوبه للتاشيره وفى مرحله من المراحل اصبح غالبية الذين تمنح لهم التاشيرات لامريكا من السودان هم اعضاء الحركه الاسلاميه واتذكر ان منظمة lawyer s committee for human rights اقامت احتفالها السنوى وتدعو له نشطاء حقوق الانسان وعدد من كبار المسؤولين فى الحكومه الامريكيه والعديد من المنظمات وكان مقعدى بجوار مسؤول امريكى فسالته الا تخشونقدوم الكثير من عضوية الحركه الاسلاميه لامريكا فقال لى بزهو كبير " اننا هزمنا المخابرات الروسيه فهل نخشى هؤلاء ؟ " وبعد عدد منالسنين كان الرد من هؤلاء باحداث سبتمبر ١١ فهى لم يفعلها الروس او الصينيين وانما شباب من العالم الثالث اخترق امريكا بكل اجهزتهاالامنيه وفعل مايريد !! وحتى بعد ذلك امريكا لم تتعظ ومازالت تستهون تنظيم الاخوان المسلمين السودانى
والآن وغرب افريقيا قد افلتت من السيطره الغربيه وسيطرت عليها التنظميات الاسلاميه الافريقيه المتطرفه وهربت حتى فرنسا الدوله الغربيه التى كانت تهيمن على غرب افريقيا (سحبت قواتها العسكريه )والدول الغربيه بما فيها امريكا يلفها عدم فهم العالم الثالث رغم انهااستعمرته وقد نعذر امريكا التى ليس لديها اى خبره فى التعامل مع دول العالم الثالث لانها لم تكن من الدول الاستعماريه ولكن اوربا بالرغممن استعمارها الطويل لهذه الدول فهى لا تفهم هذه الدول بعد
ان امريكا والدول الغربيه حتى الآن لم تستوعب الدور الذى قام به الترابى وتنظيم الحركه الاسلاميه السودانيه فى هذه الصفعات التىتتلقاها الدول الغربيه وعلى راسها امريكا فالترابى هو اول من انتبه للمسلمين من غرب افريقيا وقام بانشأ جامعة افريقيا العالميه وكانتتديرها الحركه الاسلاميه السودانيه واساتذتها كلهم من قيادات الحركه الاسلاميه مثل دكتور حسن مكى وغيره ولا اشك ان جامعة افريقياالعالميه لم يكن هدفها بذر الاسلام فى غرب افريقيا بقدر ماكان هدف ذلك الداهيه الترابى من هذه الجامعه بذر الارهاب فى غرب افريقيا والتجنيد للتنظيمات الاسلاميه المتطرفه والتطرف بدأ بالعرب فاقتنع العالم ان الارهاب عربى الهويه وانتبهوا نحو العرب ولكن الترابى كانيزرع فى الارهاب فى غرب افريقيا وهاهو زرعه اينع وسمعت ان قائد انقلاب النيجر درس فى جامعة افريقيا العالميه
ان العالم الغربى فى حاجه لاعادة تقييم الترابى وتنظيمه وماقام به فهذا التنظيم قد استرد السلطه بكاملها فى السودان الآن بعد اناستخدم قوى الحريه والتغيير لفتره للتغطيه عليه وهى مجموعه سياسيه (ضعيفة الخبره السياسيه ) وياويل العالم الغربى من القادمفالافارقة متقلقلون فى اوربا وغير مشكوك فيهم من ناحية الارهاب واذا بدأ تنظيم الحركه الاسلاميه السودانى فى استخدامهم فياويل العالمالغربى وعلى العالم الغربى والعالم العربى ان ينتبهوا ان تنظيم الاخوان المسلمين السودانى قد عاد للسلطه مره اخرى فى السودان ولكنههذه المره يرتدى البدله العسكريه ويلبس الكاكى والكاب واذا كان تنظيم الحركه الاسلاميه السودانى قد افرز احداث سبتمبر ١١ ( ليسعندى شك فى ذلك ) فانه فى هذه المره ومن غرب افريقيا سيفرز الكثير فتابعوا مايحدث .
محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: العالم الثالث غرب افریقیا سبتمبر ١١
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف الهجرة من دول العالم الثالث ويطالب بإجراءات صارمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن إدارته المستقبلية ستعمل على "إيقاف الهجرة نهائيا من جميع دول العالم الثالث" بهدف السماح للنظام الأمريكي بالتعافي الكامل، وفق منشور مطول نشره على منصته الخاصة "تروث سوشيال".
وأوضح ترامب في منشوره أن خطته تشمل "إنهاء ملايين طلبات الدخول غير القانونية الممنوحة في عهد إدارة بايدن، بما في ذلك تلك التي وقعها الرئيس السابق جو بايدن، وطرد أي شخص لا يمثل قيمة مضافة للولايات المتحدة أو غير قادر على حب بلده".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ولم يوضح ترامب الدول التي كان يقصدها بتصريحاته، مكتفيا بالإشارة إلى "دول العالم الثالث".
وجاءت تصريحات ترامب بعد تحديد مواطن أفغاني، رحمن الله لاكانوال (29 عاما)، كمشتبه به في حادث إطلاق نار استهدف عنصرين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، وأدى إلى إصابة أحدهما بجروح حرجة. ويشير ترامب إلى هذه الحادثة في منشوره كجزء من حجته لدعم سياساته الصارمة تجاه الهجرة.
وأضاف ترامب أن إدارته ستلغي جميع المزايا والإعانات الاتحادية "لغير المواطنين"، وستسعى إلى سحب الجنسية الأمريكية من المهاجرين الذين يشكلون تهديدا للأمن الداخلي أو يعتبرون عبئا على الدولة، مشددا على أن أي شخص "غير متوافق مع الحضارة الغربية" سيستبعد.
وبحسب مسؤولين في وزارة الأمن الداخلي، فقد أصدر ترامب توجيهات بمراجعة شاملة لطلبات اللجوء التي منحت في عهد بايدن، بالإضافة إلى بطاقات الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) الصادرة لمواطني 19 دولة.
ويأتي ذلك بعد ما وصفه ترامب بـ"الجسر الجوي المروع" لإجلاء مئات الآلاف من الأفغان إلى الولايات المتحدة عقب انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان في آب/أغسطس 2021.
وأشار ترامب إلى أن "الهجرة العكسية وحدها كفيلة بمعالجة الوضع تماما"، في إشارة إلى خطته لخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين والمخلين بالنظام، مؤكدا أن إدارته المستقبلية ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.
في سياق متصل، أوقفت خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية الأربعاء الماضي معالجة جميع طلبات الهجرة المقدمة من المواطنين الأفغان إلى أجل غير مسمى، وسط تكثيف المراجعات الأمنية والإدارية المتعلقة ببرنامج إعادة التوطين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الانتقادات تجاه سياسات الهجرة الأمريكية السابقة، لا سيما المتعلقة ببرنامج إعادة توطين الأفغان، والذي أفضى إلى وصول عدد كبير من اللاجئين دون التدقيق الكافي وفق منتقدين، وهو ما استخدمه ترامب لتبرير قراراته المستقبلية الصارمة