يمانيون:
2025-05-30@14:33:33 GMT

تواصل الاحتجاجات الشعبية في عدن

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

تواصل الاحتجاجات الشعبية في عدن

يمانيون../
تواصلت الاحتجاجات الشعبية، اليوم، في مدينة عدن.

ونظم أبناء مديرية خور مكسر، وقفة احتجاجية حاشدة للمطالبة بسرعة تسليم قتلة الشاب الكلدي، وعلى رأسهم القيادي في فصائل المجلس الإنتقالي علاء المشرقي.

وندد المواطنون المحتجون، باستمرار انهيار الأوضاع الأمنية في مدينة عدن، محمّلين فصائل العدوان مسؤولية العبث في أمن وأرواح الناس.

وتأتي الاحتجاجات الجديدة، في ظل سخط شعبي كبير ضد حكومة المرتزقة ومجلسها الرئاسي، تزامناً مع تصاعد الأزمات المعيشية والأمنية المركبة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية

28 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية

و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.

ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.

وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.

ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.

وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.

وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.

وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • يوسف جبريال يوجه رسالة لـ تامر حسني بعد أغنية come back to me الشعبية
  • كيف نفذت القسام كمينا مركبا بمنطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال؟
  • «تامر عبد المنعم»: المايسترو سليم سحاب يقود أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على فصائل 3 سورية واثنين من قادتها
  • أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
  • ” الشعبية” تدعو لتصعيد الغضب الشعبي العالمي والعربي لوقف العدوان على غزة
  • سالم كرواد: الاحتجاجات الشعبية تريد تسريع تشكيل حكومة جديدة
  • رابطة الأندية: الأهلي نموذجًا للأندية الشعبية في الاحترافية
  • تحركات سعودية لنشر فصائل جديدة بديلة عن الإصلاح في تعز
  • فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة