إصابة طالبة بتشنجات عصبية أثناء تأدية امتحان اللغة الإنجليزية بالفيوم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أصيبت طالبة بتشنجات عصبية أثناء تأديتها امتحان مادة اللغة الإنجليزية بإحدى لجان الثانوية العامة بمحافظة الفيوم، وتم استدعاء سيارة الإسعاف وعمل الإسعافات اللازمة لها، ورفضت نقلها للمستشفى لاستكمال الامتحان.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، بلًاغا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بمحافظة الفيوم، تلقت بلاغا بتعرض طالبة تدعي عائشة محمد أحمد 17 سنة لحالة إغماء وتشنجات عصبية أثناء تأديتها امتحانات الثانوية العامة بإحدى اللجان داخل مدرسة الثانوية بنات بمدينة الفيوم.
وعلى الفور تم استدعاء سيارة الإسعاف والانتقال لمكان البلاغ وتم عمل الإسعافات اللازمة الطالبة وقياس العلامات الحيوية لها، وبعد إفاقتها رفضت النقل للمستشفى، ورفضت النقل للمستشفى لتتمكن من تأدية امتحانها.
وكيل تعليم الفيوم: توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحاناتيشار إلى أن الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، قد أكدت على ضرورة توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات، وتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين في أعمال الامتحانات , وشددت على عدم اصطحاب الطلاب وكذلك المعلمين والعاملين باللجان الهاتف المحمول والسماعات والساعات والأجهزة الإلكترونية. وانه تم تجهيز جميع اللجان من حيث النظافة والتهوية الجيدة وكفاءة الإضاءة والمراوح بكل لجنة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة أبنائنا. وتم التنسيق مع مديرية أمن الفيوم وذلك من أجل التأمين الكامل للجان الامتحانات وخطوط السير وأوراق الأسئلة والإجابة. والتنسيق مع مديرية الصحة بالفيوم، وذلك بتكليف طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة من لجان امتحانات الثانوية العامة على مستوى المحافظة ، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ .
وأشارت قرنى، إلى أنه توفير 18 استراحة للمعلمين المنتدبين لأعمال امتحانات الشهادة الثانوية العامة، وتجهيزها على أعلى مستوى ،وتزويدها بكافة وسائل الراحة والمعيشة من (آسرة ومشتملاتها - بوتاجازات - تليفزيونات - ثلاجات - مراوح - مبردات مياه) وغيرها من التجهيزات التى تتيح إقامة جيدة تليق بالمعلمين.والتي تضمن للمعلمين المشاركين فى أعمال امتحانات الثانوية العامة إقامة كريمة، من أجل تهيئة الجو المناسب للمعلمين أثناء فترة الامتحانات واقامتهم بمحافظة الفيوم.
وشددت على ضرورة توفير بيئة مناسبة وجيدة ، وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات في سهولة ويسر وانه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، وغرفة عمليات فرعية بكل إدارة تعليمية لمتابعة سير الامتحان وربطها بغرفة العمليات الرئيسة بالمديرية، لمتابعة سير الامتحانات والتدخل الفورى لحل أي طارئ قد يحدث، ومتابعة سير أعمال الامتحانات أثناء وقت الامتحان، ومتابعة خروج صناديق الأسئلة من المطبعة السرية ووصول صناديق الأسئلة إلى اللجان ، والعمل على حل كافة المعوقات التى تواجه العمل داخل لجان سير الامتحان، فضلًا عن رصد أعمال الغش اثناء فترة أداء الامتحانات.
ولفتت وكيل الوزارة، إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والمحافظة على انضباط العملية الامتحانية داخل اللجان، وتجهيز خطوط سير مختلفة لتوزيع أسئلة الإمتحانات، بمركز توزيع الأسئلة للامتحانات، وتم كذلك تجهيز السيارات المخصصة لنقل الكراسات الامتحانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مدير أمن الفيوم امتحان مادة اللغة الإنجليزية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.
تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of listتمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.
وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".
ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.
أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.
إعلانخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.
تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".
شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.
لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.
وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.
مكافحة الغشكان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.
ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".
في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.
كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.
ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.
تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.
إعلانفي بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.
تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.
لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.
ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.
في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.
يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".
يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.