جامعة الإمارات وتريندز يطلقان كتاب الأمن المائي في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، اليوم عن إطلاق كتاب بعنوان "الأمن المائي في دولة الإمارات: التحديات والفرص في ظل ظروف التغير المناخي".
حضر الإطلاق، معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد مراد مدير جامعة الإمارات بالإنابة، بجانب عدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والقيادات الإدارية في الجهتين.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، إن إطلاق الكتاب، الذي عمل عليه فريق من الباحثين في المركز الوطني للمياه والطاقة في الجامعة بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمركز والتي أطلقت في يونيو 2022 وتضم 11 مبادرة ، مؤكدا أن قضية الأمن المائي، باتت تشكل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم، حيث تولي الدولة اهتماماً كبيراً لقضايا الأمن المائي والتغير المناخي من أجل تحقيق رفاهية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن إجمالي الاستهلاك في القطاعات المختلفة لعام 2023 بلغ قرابة 5.4 مليار متر مكعب موزعة كما يلي: 40 في المائة مياه محلاة، و12 في المائة مياه معالجة، و48 في المائة مياه جوفية ، لافتا إلى أن الدراسة تؤكد على إيجاد الحلول الابتكارية كاستخدام النمذجة الرقمية لتقييم مصادر المياه الجوفية ورفع كفاءة تغذية الخزانات الجوفية من بحيرات السدود.
أخبار ذات صلةوقال :" بهذه الدراسة نعلن تحقيق 100 في المائة من المبادرات الاستراتيجية التي تم إطلاقها بين الجامعة ومركز تريندز والتي تهدف إلى دعم الإنتاج الفكري والعلمي وبناء القدرات الوطنية في البحث العلمي في المجالات ذات الأولوية الوطنية".
من جانبه قال الدكتور محمد عبد العلي إن إطلاق الكتاب يعد من ثمار الشراكة العلمية والبحثية مع جامعة الإمارات، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات البحثية والأكاديمية، بما يحقق الأهداف التي نصبو إليها معًا.
من جهته قدم الأستاذ الدكتور محسن شريف، مدير مكتب البحوث والمشاريع الممولة في جامعة الإمارات عرضاً تفصيلياً لموضوع الكتاب وأهميته، إذ تناولت الدراسة التي نتج عنها الكتاب المصادر المائية التقليدية وغير التقليدية، وتأثير مياه العواصف المطرية على كميات ونوعية المخزون الجوفي، ومدى تأثير التغييرات المناخية على مصادر المياه، وأوصت الدراسة بالعمل على زيادة شحن وتغذية مخزون المياه الجوفية المتجمعة في البحيرات والسدود، بهدف زيادة المخزون الجوفي والاستغلال الأمثل لمياه الصرف والمياه لمعالجة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز التغير المناخي الأمن المائي جامعة الإمارات جامعة الإمارات الأمن المائی فی المائة
إقرأ أيضاً:
ندوة: الذكاء الاصطناعي يعيد تصوُّر مستقبل التعليم
أبوظبي: «الخليج»
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي والمعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، بدعم من سفارة دولة الإمارات، ندوة بعنوان «إعادة تصوُّر مستقبل التعليم والتعلم في عصر الذكاء الاصطناعي: ازدهار إنساني قائم على القيم» في خطوة تؤكِّد آفاق التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة في مجال مستقبل التعليم.
واستقطبت الندوة، التي عُقدت في سنغافورة، كبار صانعي القرار والقادة الأكاديميين والباحثين، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم، وتناولت أهم المسائل المُلِحَّة التي تُشكل مستقبل التعلم، بدءاً من إعادة تعريف دور التربويين في عصر الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى تصميم أنظمة قائمة على القِيم، وداعمة لنمو الطالب ما يعزز الشمولية والأخلاقيات إضافة إلى كفاءة الكوادر التربوية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وألقى جمال عبدالله السويدي سفير دولة الإمارات لدى سنغافورة، الكلمة الرئيسية وسلّط خلالها الضوء على العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون في قطاعات مختلفة ومنها قطاع التعليم وشراكاته الاستراتيجية. وقال: «قبل بضعة أسابيع فقط، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أنه اعتباراً من العام الدراسي المقبل، ستُدرج مادة الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم في المدارس الحكومية في دولتنا. وتُجسّد هذه الرؤية التزام قيادتنا بالاستعداد للمستقبل وتنمية رأس المال البشري».
فيما لفتت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، إلى أهمية الندوة في دعم رسالة الكلية بوصفها جسراً يربط بين السياسات والبحوث والابتكارات التعليمية.